حسب التقارير الصحفية الواردة، وحسب الروايات التي تأتينا من بعض الزملاء الإعلاميين الذين تواجدوا في جنوب إفريقيا لتغطية أحداث بطولة القارات، التي طار بلقبها أبناء السامبا ليضعوا نجمة قارية جديدة تضاف للنجمات السابقة، أقول حسب تلك الروايات فإن قرار منح جنوب إفريقيا لتنظيم مونديال كأس العالم 2010م، قرار لم يكن صائباً سيتحمل وزره عدد كبير من المنتخبات العالمية والإعلاميين والجماهير التي ستحضر بكثافة عالية.
ـ فبعيداً عن الأحداث المتواترة التي صاحبت بطولة القارات، من سرقات ولصوص يتربصون بالوفود المشاركة، أرى أن الخطر يكمن أكثر على جميع من سيتواجدون هناك من خلال الغابات المفتوحة والتي تحوي في بطنها عدداً كبيراً من الحيوانات المفترسة، وثمة روايات خرجت أنه من الممكن أن تصادف حيواناً مفترساً في طريق عام هناك، وعلى رأي ملك الكوميديا العربي عادل إمام في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" حينما قال: " أخاف من الكلب يطلع لي أسد".
ـ أيضاً ثمة صعوبة في المواصلات حيث إن جنوب إفريقيا لا تمتلك سكة حديد ولا باصات، والتنقل يتم عن طريق التاكسي فقط، إضافة إلى المعاناة الكبيرة التي تتمثل بجانب المعيشة والمأكولات، وما خفي كان أعظم.
ـ حقيقة المسؤولية كاملة يتحملها (فيفا) والجهة الوحيدة المخولة بمنح حق التنظيم.
ـ الأمر الأهم هو الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام العالمية عن إضراب المقاولين الذين يقومون بإنشاء الملاعب وبعض المرافق الخاصة ببطولة كأس العالم عن مواصلة العمل بسبب عدم حصولهم على الأجور، (تعال حلها عاد يا بلاتر).