تقرأ لمدرب نادي النصر الأرجنتيني إدقار باوزا حديثه للصحف الأرجنتينية عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه يتولى قيادة فريق كبير جداً غائب عن البطولات منذ سنوات، وعليه أن يعيده إلى منصات التتويج مجدداً، ويسهب هذا الأرجنتيني بالحديث حتى يعرج على إدارة النصر وتعاملها المثالي معه، وأنها تركت له حرية اختيار اللاعبين، وتحديد مراكز النقص التي يحتاج تعزيزها بالفريق، وأنه متحمس جداً لمعسكر برشلونة، ويزايد في حبه وتقديره قائلاً : لقد وصلتني عروض مغرية جداً إلا أنني أحترم عقدي مع النصر، وأنا مرتاح معه وأحببت العمل هناك ولن أفرط فيه.
- وفي اليوم التالي تصعقك صحفنا باعتذار باوزا عن عدم تدريب النصر.. وكأن الذي يتحدث أمس ليس هو ذات الشخص الذي يعتذر اليوم؟..لاشك أن هذا الاعتذار سيضع إدارة النصر في موقف محرج جداً.. فهي قد سرّحت عدداَ من اللاعبين بناء على تقرير المدرب.. وهي من تعاقدت مع اللاعبين الأجانب بناء على نظرة المدرب.. وهي من عقدت الصفقات المحلية الواحدة تلو الأخرى بناء على توصيات المدرب، وفي النهاية الجميع يحضر.. والمدرب يغيب..(وعزالله أنه كسب التحدي).
- لابد من تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم ومخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب الأضرار التي تلحق بالفرق السعودية من جراء إخلال المدربين واللاعبين بعقودهم من الأندية المحلية، فهذه ليست حادثة استثنائية، إنها تتكرر في أنديتنا وأخشى أن تتحول إلى ظاهرة.. فحتماً دفع الشرط الجزائي لن يفيد الأندية وهي من أعدت فرقها واتخذت القرارات والتعاقدات بناء على نظرة المدرب.
- وفي حال عدم استجابة (فيفا) ووضع حد حازم لمثل هذه الممارسات، فإنني أرى أن الاتحاد السعودي يجب أن يتحرك لحماية الأندية من خلال مخاطبته للاتحادات الأجنبية ولفت نظرهم إلى أن المدرب أو اللاعب الفلاني أخل بالعقد وهذا سيجعلنا في المستقبل نتخذ قراراً بمنع الأندية من التعاقدات مع أي مدرب أو لاعب يحمل ذات الجنسية التي أخلت بالعقد، بهذا يكون الضرر عليهم جماعياً وتختلف النظرة قبل أن يفكر أحدهم في الإخلال بعقده.
- من حسن حظ إدارة الأمير فيصل بن تركي أن هذا الاعتذار جاء مبكراً، لأنه حتى الآن لم يفوت الشيء الكثير، وحجم الضرر قليل ولاسيما أن العقود الرسمية لم تبرم بعد مع المحترفين الأجانب.
- وفي اليوم التالي تصعقك صحفنا باعتذار باوزا عن عدم تدريب النصر.. وكأن الذي يتحدث أمس ليس هو ذات الشخص الذي يعتذر اليوم؟..لاشك أن هذا الاعتذار سيضع إدارة النصر في موقف محرج جداً.. فهي قد سرّحت عدداَ من اللاعبين بناء على تقرير المدرب.. وهي من تعاقدت مع اللاعبين الأجانب بناء على نظرة المدرب.. وهي من عقدت الصفقات المحلية الواحدة تلو الأخرى بناء على توصيات المدرب، وفي النهاية الجميع يحضر.. والمدرب يغيب..(وعزالله أنه كسب التحدي).
- لابد من تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم ومخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب الأضرار التي تلحق بالفرق السعودية من جراء إخلال المدربين واللاعبين بعقودهم من الأندية المحلية، فهذه ليست حادثة استثنائية، إنها تتكرر في أنديتنا وأخشى أن تتحول إلى ظاهرة.. فحتماً دفع الشرط الجزائي لن يفيد الأندية وهي من أعدت فرقها واتخذت القرارات والتعاقدات بناء على نظرة المدرب.
- وفي حال عدم استجابة (فيفا) ووضع حد حازم لمثل هذه الممارسات، فإنني أرى أن الاتحاد السعودي يجب أن يتحرك لحماية الأندية من خلال مخاطبته للاتحادات الأجنبية ولفت نظرهم إلى أن المدرب أو اللاعب الفلاني أخل بالعقد وهذا سيجعلنا في المستقبل نتخذ قراراً بمنع الأندية من التعاقدات مع أي مدرب أو لاعب يحمل ذات الجنسية التي أخلت بالعقد، بهذا يكون الضرر عليهم جماعياً وتختلف النظرة قبل أن يفكر أحدهم في الإخلال بعقده.
- من حسن حظ إدارة الأمير فيصل بن تركي أن هذا الاعتذار جاء مبكراً، لأنه حتى الآن لم يفوت الشيء الكثير، وحجم الضرر قليل ولاسيما أن العقود الرسمية لم تبرم بعد مع المحترفين الأجانب.