في حواره مع الشقيقة (الشرق الأوسط) علل مدرب المنتخب السعودي بسيرو عدم إشراكه المهاجم عبدالعزيز السعران في مباراة كوريا الشمالية بالقول:"السعران لاعب جديد على المنتخب ولم يكن بالإمكان المغامرة به في مباراة كهذه، وأنا أعرف أن مباراة كهذه من شأنها أن تؤثر سلباً عليه في حال أخفق في تقديم المردود المنتظر منه".
ـ قلت قبل المباراة وبعدها لن نتدخل في عمل بسيرو، وطالما أن القيادة الرياضية منحته الثقة فيجب أن ندعمه ونقف إلى جواره.. ولكن أجد نفسي مضطراً للحديث حول هذا التبرير الذي ساقه في رده على من طالبوا بإشراك السعران وأنا واحد منهم.
ـ في مباراة كوريا الجنوبية ضمن ذات التصفيات بالرياض والتي خسرها الأخضر بأخطاء تحكيمية فادحة، كان المدرب آنذاك الوطني ناصر الجوهر والذي زج بالمهاجم نايف هزازي، وقدم مستوى كبيرا قبل أن يطرد بالبطاقة الحمراء بداعي التمثيل على الرغم من أنه لم يمثل والجميع أجمع على أنها ضربة جزاء صحيحة، كانت هذه المباراة بالرغم من تعرض هزازي للطرد هي انطلاقته نحو مدن النجومية والبروز.
ـ وبالتالي يا بسيرو حينما توليت دفة قيادة المنتخب فنياً كان هزازي ضمن خياراتك المفضلة ولاسيما في مباراة إيران والإمارات ومن ثم كوريا الشمالية.. وقلت عنه ذات تصريح إنه (سلاحك المدمر)..يا ترى لو فعل ناصر الجوهر كما فعلت وجعل هزازي أسير دكة الاحتياط وساق ذات التعليل هل ستجد هذا السلاح بيدك الآن؟
ـ ليس هناك ثمة مقارنة بين خبرتي الفنية وخبرتك يا بسيرو، فأنا أتحدث برأي انطباعي وأنت فني بحت، ولكن مستحيل أن أقتنع أن الحافز لدى اللاعب الذي يبحث عن فرصة إثبات وجود مثل الحافز الموجود لدى اللاعب الذي أخذ فرصته.. لذلك كان السعران سيقاتل في تلك الليلة ليقول أنا هنا.
ـ قلت قبل المباراة وبعدها لن نتدخل في عمل بسيرو، وطالما أن القيادة الرياضية منحته الثقة فيجب أن ندعمه ونقف إلى جواره.. ولكن أجد نفسي مضطراً للحديث حول هذا التبرير الذي ساقه في رده على من طالبوا بإشراك السعران وأنا واحد منهم.
ـ في مباراة كوريا الجنوبية ضمن ذات التصفيات بالرياض والتي خسرها الأخضر بأخطاء تحكيمية فادحة، كان المدرب آنذاك الوطني ناصر الجوهر والذي زج بالمهاجم نايف هزازي، وقدم مستوى كبيرا قبل أن يطرد بالبطاقة الحمراء بداعي التمثيل على الرغم من أنه لم يمثل والجميع أجمع على أنها ضربة جزاء صحيحة، كانت هذه المباراة بالرغم من تعرض هزازي للطرد هي انطلاقته نحو مدن النجومية والبروز.
ـ وبالتالي يا بسيرو حينما توليت دفة قيادة المنتخب فنياً كان هزازي ضمن خياراتك المفضلة ولاسيما في مباراة إيران والإمارات ومن ثم كوريا الشمالية.. وقلت عنه ذات تصريح إنه (سلاحك المدمر)..يا ترى لو فعل ناصر الجوهر كما فعلت وجعل هزازي أسير دكة الاحتياط وساق ذات التعليل هل ستجد هذا السلاح بيدك الآن؟
ـ ليس هناك ثمة مقارنة بين خبرتي الفنية وخبرتك يا بسيرو، فأنا أتحدث برأي انطباعي وأنت فني بحت، ولكن مستحيل أن أقتنع أن الحافز لدى اللاعب الذي يبحث عن فرصة إثبات وجود مثل الحافز الموجود لدى اللاعب الذي أخذ فرصته.. لذلك كان السعران سيقاتل في تلك الليلة ليقول أنا هنا.
