أثبتت مباراة المنتخب الوطني السعودي أمام المنتخب الكوري الشمالي والتي انتهت نتيجتها يوم أمس الأول سلبية لتخطف كوريا بطاقة التأهل المباشرة إلى المونديال ونحن نذهب إلى الملحق لعل وعسى.. أقول أثبتت أنه لا يهزم الأخضر في آسيا سوى الأخضر نفسه حينما تغيب الروح.
ـ أتساءل لو كانت روح اللاعبين حاضرة كما كانت هناك في طهران وعلى ملعب (أزادي) أمام المنتخب الإيراني هل سنخرج أمام كوريا الشمالية على ملعبنا وبين جماهيرنا بالتعادل ونفقد فرصة التأهل المباشرة؟
ـ لماذا روح الأخضر تظهر خارج أرضه وتغيب بين جماهيره؟.. سؤال يقف حائراً دون إجابة .. حتى وإن حاولنا جاهدين تفسير ذلك والزج بعدد من الأسباب فحتماً لن تصيب كبد الحقيقة إطلاقاً، لأن الإجابة لا يمتلكها سوى لاعبي الأخضر فقط.
ـ متى ما عادت هذه الروح أمام البحرين ونيوزيلندا سنجد أنفسنا نلحق بركب المنتخبات المتأهلة إلى جنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي.. ولكن الأهم أن تعود روحنا داخل المستطيل الأخضر.
ـ هناك أصوات تردد أنه لا حاجة لنا بالتأهل عن طريق الملحق.. وأستغرب من ذلك حقيقة لأن مثل هؤلاء يريدون جنازة (يلطمون عليها).. لأن المنطق يقول إن الهدف المنشود من جميع المنتخبات هو التواجد إلى جانب المنتخبات العالمية في المونديال الإفريقي سواء كان هذا التواجد عن طريق ملحق أو غيره.. والمنطق يقول أيضاً الأهم أن نصل إلى الهدف المنشود بطريق مشروع.
ـ أتساءل لو كانت روح اللاعبين حاضرة كما كانت هناك في طهران وعلى ملعب (أزادي) أمام المنتخب الإيراني هل سنخرج أمام كوريا الشمالية على ملعبنا وبين جماهيرنا بالتعادل ونفقد فرصة التأهل المباشرة؟
ـ لماذا روح الأخضر تظهر خارج أرضه وتغيب بين جماهيره؟.. سؤال يقف حائراً دون إجابة .. حتى وإن حاولنا جاهدين تفسير ذلك والزج بعدد من الأسباب فحتماً لن تصيب كبد الحقيقة إطلاقاً، لأن الإجابة لا يمتلكها سوى لاعبي الأخضر فقط.
ـ متى ما عادت هذه الروح أمام البحرين ونيوزيلندا سنجد أنفسنا نلحق بركب المنتخبات المتأهلة إلى جنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي.. ولكن الأهم أن تعود روحنا داخل المستطيل الأخضر.
ـ هناك أصوات تردد أنه لا حاجة لنا بالتأهل عن طريق الملحق.. وأستغرب من ذلك حقيقة لأن مثل هؤلاء يريدون جنازة (يلطمون عليها).. لأن المنطق يقول إن الهدف المنشود من جميع المنتخبات هو التواجد إلى جانب المنتخبات العالمية في المونديال الإفريقي سواء كان هذا التواجد عن طريق ملحق أو غيره.. والمنطق يقول أيضاً الأهم أن نصل إلى الهدف المنشود بطريق مشروع.
