|


محمد شنوان العنزي
برامج التحكيم
2009-01-20
أتفهم أن يطلب أحد المحللين للأخطاء التحكيمية عبر القنوات الرياضية اللقطات التي ستعرض للمشاهد ويقوم بالتعليق عليها، لأنه سيصدر حكماً حولها وبالتالي يجب أن يكون حكمه دقيقاً جداً ولن يتحقق له ذلك إلا من خلال العديد من الإعادات والتروي قبل أن يخرج للمشاهد.
- ولكن أن يحدث من بعض المحللين لأخطاء التحكيم أن يستبعدوا بعض الحالات- كما ذكر لي بعض القائمين على هذه البرامج – وتأتي حجة الاستبعاد أنه لا يريد أن يؤجج الشارع الرياضي على الحكام، أو أنه لا يرغب بإحراج حكم المباراة بسبب علاقة صداقة، فهنا انتفى تماما غرض البرنامج وهدفه، وأصبحت الحالات تخرج على أهواء المحلل التحكيمي فقط.
- لهذا انتهجت بعض القنوات أسلوب الإحراج مع هؤلاء المحللين، حيث تبث بعض اللقطات التي يرفضونها على الهواء مباشرة دون رغبته ووضعه وجهاً لوجه أمام الأمر الواقع.
- برأيي أن ما فعلته قنوات art سبورت في إلغاء برنامج (الراية الثالثة) والاكتفاء فقط بمداخلات الخبير التحكيمي محمد فودة بعد المباريات التي يكون فيها جدل حول التحكيم وعرض هذه الحالات فقط أمر جيد.. لأن برنامجاً كاملاً مدته ساعة تلفزيونية كثير جداً على الأخطاء التحكيمية!
- لم أشاهد برنامجاً تحكيمياً في مختلف القنوات الرياضية يسعى إلى تثقيف المشاهد حول قانون كرة القدم ومستجداته.