مساعد العبدلي
المهارات أم الجماعية؟
2017-08-22

ـ يوم أمس، قلت: إنه على الهلاليّين ألّا يرموا بكل أوراقهم؛ لأن لديهم لقاء إياب على أرضهم ووسط جماهيرهم الغفيرة..

 

ـ وضع الأهلي مختلف تمامًا، فأقداره أجبرته أن يلتقي فريقًا إيرانيًّا؛ ما يعني أن الأهلي سيلعب مباراتَي الذهاب والإياب خارج الأراضي، وبعيدًا عن جماهيره..

 

ـ من هذا المنطلق، لن يكون للأرض والجمهور دور فعال في حسم التأهل..

 

ـ الأمور الفنية والجوانب النفسية خلال مجريات كل مباراة غالبًا ما تكون حاسمة في تحديد هوية المتأهل من المواجهتين..

 

ـ لا نملك الكثير من المعلومات عن الفريق الإيراني، ومدى التغييرات التي أحدثها بين مرحلة المجموعات وهذه المرحلة..

 

ـ من المفترض أن الأهلاويين يتابعون الفريق الإيراني، ويعلمون جيدًا ما حدث فيه من تغييرات..

 

ـ أمّا بالنسبة لأنديتنا "الأهلي واحد منها" فكتاب مفتوح  للإيرانيين"من خلال الفضائيات"، وأعتقد أن لديهم "الإيرانيين" معلومات كاملة عن الأهلي، ولو على الأقل من خلال أول المباراتين اللتين خاضهما في دوري جميل..

 

ـ في عالم كرة القدم الحديث، يعتمد المدربون على أوراق تفوّق فرقهم، ونادرًا ما يهتمّون بالفريق المنافس، وإن كان هذا لا يعني عدم استثمار نقاط الضعف لدى الفريق المنافس..

 

ـ من هذا المفهوم، سيعتمد الأهلاويون ولاعبو فريق برسبوليس الإيراني ـ بشكل كبيرـ على الإمكانات التي يملكونها، مع عدم إهمال نقاط الضعف التي يمكن استثمارها..

 

ـ الأهلاويون يعتمدون ـ بشكل شبه تامّ ـ على المهارات الفردية للاعبيهم، بينما يعتمد الإيرانيون ـ بشكل تامّ ـ على الأداء الجماعي، ونادرًا ما نجد لاعبًا إيرانيًّا يتمتع بالمهارة الفردية، ما عدا مهارة التسديد القوي، وإن كانت قد اختفت منذ فترة طويلة..

 

ـ الكرات الثابتة قد تكون نقطة قوةٍ لدى الفريق الأهلاوي، ومتى حصل الأهلي على أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء، فإنه سيشكّل خطرًا على الفريق الإيراني..

 

ـ التكوين البدني ومستوى اللياقة سلاحان يتمتع بهما الفريق الإيراني بشكل كبير، بل والكرة الإيرانية بشكل عام..

 

ـ المباراتان ستكونان بمثابة تنافس بين المهارات الفردية للاعبي الأهلي، والأداء البدني والجماعي للاعبي الفريق الإيراني..

 

ـ لا أعتقد أنه لأيٍّ من مدرِّبي الفريقين دور كبير في إدارة مباراة اليوم، بينما يُفترض أن يكون لهما الدور الأكبر في إدارة مباراة الإياب، على اعتبار أن كلًّا منهما كوَّن صورة متكاملة عن الفريق الآخر..

 

ـ لا أخشى على الأهلي سوى من أن الجهاز الفني جديد لا يملك الصورة الكاملة عن الفريق المنافس، بالإضافة إلى عدم التجانس الكامل بين لاعبي الفريق والمحترفين الأجانب الجدد..

 

ـ مسؤولية تجاوز مباراة اليوم تقع ـ بنسبة كبيرة ـ على لاعبي الأهلي المستمرين من الموسم الماضي؛ لأنهم أكثر تجانسًا ودراية بالمنافس..

 

ـ الحضور العماني متوقع، لكن من الممكن ألَّا يكون بالشكل المأمول..، بينما الحضور الجماهيري في لقاء الإياب ـ هناك في الإمارات ـ سيحدّده تحقيق الأهلي لنتيجة إيجابية في مباراة الليلة.