مساعد العبدلي
إلغاء ملحق الهبوط
2017-07-11

** أتشرف بأنني أكثر (وربما أول) من طالب اتحاد كرة القدم السابق والحالي بضرورة الدراسة الجيدة والعميقة لملحق الهبوط للدرجة الأولى.

 

** قبل أكثر من عام كتبت مطالباً إما بإعادة النظر في نظام الملحق أو إلغائه ثم أعدت ذات المطالبة قبل شهر ونصف.

 

** في كل مطالباتي ركزت على عدم (عدالة) المحلق....فريق يلعب بأربعة محترفين أجانب يواجه فريقاً يلعب بمحترف واحد واثنين من مواليد السعودية!

 

** بل أن فريقاً نال فرصة كاملة ولعب 26 جولة وحل في المركز الثاني عشر ودخل خطر الهبوط يجد نفسه يعود لموقعه بينما فريق جاهد وخاض 30 مباراة حتى وصل للمركز الثالث في دوري الدرجة الأولى يجد نفسه يخسر كل شيء من خلال مواجهتين فقط!

 

** عدالة غائبة تماماً جعلتني (ومعي كثيرون) نطالب بإعادة النظر في نظام الملحق أو إلغائه.

 

** اليوم حسم اتحاد الكرة الأمر وألغى ملحق الهبوط والصعود ونشكره (أي اتحاد الكرة) أنه تجاوب مع النقد وحسم الموضوع ولو (مؤقتاً).

 

** حرصت على تقويس كلمة (مؤقتاً) لأنني أتمنى أن يكون إلغاء الملحق أمراً (مؤقتاً) من أجل دراسته بشكل أفضل.

 

** مازلت عند رأيي وموقفي بضرورة (إلغاء) الملحق طالما لا يحقق العدالة بين المتنافسين.

 

** لكنني لست ضد (توسيع) مساحة الهبوط والصعود.

 

** ليس من العدل أن 16 فريقاً تتنافس خلال 30 جولة لا نمنح لها في النهاية سوى بطاقتين للصعود!

 

** على اتحاد الكرة أن يزيد عدد الفرق الهابطة من دوري جميل وكذلك الفرق الصاعدة من دوري الدرجة الأولى.

 

** طالما ليس لدى اتحاد الكرة توجه لزيادة عدد أندية دوري جميل، فمن المفترض أن تكون بطاقات الهبوط (المباشر) 3 بطاقات بالتأكيد سيقابلها 3 بطاقات صعود مباشر.

 

** زيادة عدد الأندية المهددة بالهبوط من دوري جميل إلى 3 سيجعل التنافس شديداً للغاية حتى الجولة الأخيرة عكس ما يحدث حالياً إذ قبل نهاية الدوري بعدة جولات نجد بعض الفرق قد اطمأنت في وسط الدوري وباتت تؤدي مبارياتها دون حماس وهذا يؤثر على قوة الدوري وعدالة التنافس.

 

** وفي دوري الدرجة الأولى يحدث ذات الأمر لكن في (القمة) وليس في (القاع) كما هو في دوري جميل.

 

** سيكون التنافس في قمة دوري الدرجة الأولى بحثاً عن البطاقات الثلاث مستمراً حتى آخر دقائق الجولة الأخيرة من الدوري.

 

** سابقاً كان عذر عدم زيادة عدد الفرق الهابطة والصاعدة هو اتساع (فجوة) المستوى الفني بين دوري جميل ودوري الدرجة الأولى.

 

** أعتقد أن هذا السبب أو المبرر قد زال تماماً اليوم خصوصاً بعد إقرار مشاركة 6 محترفين أجانب.

 

** الفرق (الثلاثة) الصاعدة من دوري الدرجة الأولى إلى دوري جميل ستقلل (فجوة) الفارق الفني من خلال استعانتها بستة محترفين أجانب خلاف المحترفين المحليين.

 

** الفيحاء يعطينا اليوم خير مثال، فقد (غير) جلده الذي صعد به بالكامل وسيكون فريقاً مختلفاً في دوري جميل.