** تمثلت المنطقة الشرقية في الموسم الماضي من دوري المحترفين السعودي بخمسة أندية: الاتفاق والقادسية والفتح والخليج والباطن..
** ربما يستغرب بعضهم إدراجي نادي الباطن على اعتبار أنه من حفر الباطن، التي لا يعلم كثيرون أنها محافظة تابعة للمنطقة الشرقية..
** عموماً الفرق "الشرقاوية" الخمسة، كانت في مخاطر الهبوط في النسخة الماضية.. هبط الخليج ونجح الباطن في تجاوز الملحق، بينما نجت أندية الاتفاق والقادسية والفتح في الجولات الأخيرة من الدوري!!
** ولأن "الجرة" لا تسلم من الكسر "كل مرة"؛ فعلى المسؤولين عن الأندية في الساحل الشرقي، أن يعلموا أن المنافسة في الموسم المقبل، قد تكون أشد وأصعب، خاصة مع قرار المحترفين غير السعوديين الستة..
** وإذا كان من المفترض أن تسعى هذه الأندية إلى تقوية صفوفها، فإذا ببعضها تتخلى مكرهة وبنظام الاحتراف عن أبرز نجومها!!
** في الاتفاق رحل النجمان محمد كنو وحسن كادش، بينما في الفتح رحل علي البليهي، وربما ستحمل الأيام المقبلة المزيد من الصفقات للاعبين يغادرون أندية الساحل الشرقي..
** لا يمكن توجيه اللوم لإدارة الهلال أو إدارتي الاتفاق والفتح؛ لأن هذا هو نظام الاحتراف ـ عرض وطلب ـ و "رغبة وعدم رغبة"..
** جماهير أندية الشرقية قلقة بشكل كبير، وهي تشاهد كل فرق دوري جميل تسارع لإبرام الصفقات المحلية والأجنبية، بينما تلتزم أندية المنطقة الصمت، في وقت لم يعد الكثير على انطلاق الموسم الجديد!!
** ربما إدارة الاتفاق تنتظر ما تتسلمه مقابل رحيل كنو وكادش، وهي مبالغ ستساعد إدارة الاتفاق في تعويضهما ـ بالتأكيد بمحترفين أجانب ..
** كل أندية الساحل الشرقي لم تعلن رسميًّا صفقة واحدة "ذات صيت"، بينما يتسرب اللاعبون من صفوفها، وربما تسعى الأندية إلى التعاقد مع 6 محترفين أجانب ـ أو ربما أقل وفقاً للإمكانات المالية ..
** حتى التعاقد مع محترفين أجانب يحتاج إلى حسم سريع، ووفق دراسة فنية جيدة لاحتياجات الفريق وكفاءة وقدرة المحترفين القادمين، وسرعة تأقلمهم مع عناصر الفريق، وهو ما لا تظهر ملامحه حتى اليوم!!
** الموسم المقبل ستكون الشرقية ممثلة بأربعة أندية ـ أكثر من 25% من إجمالي أندية الدوري ـ، وليس من المنطق أن تدخل هذه الأندية الأربعة أو معظمها مخاطر الهبوط مبكراً، وهو المتوقع وفقاً لبرامج الإعداد التي تظهر حتى اللحظة!!
** ومن الساحل الشرقي أذهب إلى الشمال الغربي، حيث المدينة المنورة وتحديداً الضيف الجديد لدوري جميل "نادي أحد"..
** بينما تتحرك إدارة الفيحاء بشكل لافت للنظر منذ صعود الفريق، وتبرم الصفقات المحلية والأجنبية، نجد الصمت المثير للدهشة يخيم على تحركات إدارة نادي أحد، الضيف الثاني على دوري جميل!!
** أنباء ضعيفة للغاية تصدر عن ممثل المدينة المنورة تدخل القلق في نفوس جماهير الفريق، بل أبناء طيبة الطيبة..
** يحتاج فريق أحد الكروي إلى تحرك مكثف من قبل إدارته لدعم الصفوف بلاعبين محليين ومحترفين أجانب مؤثرين للغاية، إذ إن مهمة أحد قد تكون أصعب من غيره، حيث إن الفريق مطالب أولاً بالنجاح في البقاء وتثبيت الأقدام في دوري جميل، ومن ثم التفكير ثانياً في التقدم لمراكز الوسط في الدوري..
** تحقيق الأهداف الأحدية تحتاج إلى دعم مالي ضخم من قبل أعضاء شرف النادي، بل من كل رجال أعمال المدينة المنورة، إذ إن "فاتورة" البقاء ضخمة للغاية..