ـ كسر الأمير فيصل بن تركي الصمت الغريب الذي طال وأثار أسئلة النصراويين حيال وضع كرسي رئاسة نادي النصر.
ـ مثلما أعلن كحيلان ـ كما تحب جماهير النصر أن تناديه ـ استقالته الموسم الماضي عبر برنامج "في المرمى" عاد هذا الموسم ليحسم أمره ويعلن استمراره رئيساً للنصر في ذات البرنامج.
ـ لم يعد الحديث "اليوم" عن رئاسة نادي النصر مجدياً؛ فالرئيس "ما زال" هو الأمير فيصل بن تركي وحتى النظام والقانون يمنحه، ذلك بحكم أنه فاز بفترة انتخابية لأربع سنوات.
ـ المطلوب اليوم هو أن يبدأ النصراويون "جميعهم دون انقسام" العمل من أجل "مستقبل" ناديهم، وتحديداً الفريق الكروي.
ـ البداية يجب أن تنطلق من "الواقع"، وهو في هذا التوقيت يتمثل في أن الرئيس هو الأمير فيصل بن تركي ويجب أن يتوقف "فوراً" أي حديث حول هوية من يرأس النصر.
ـ بمعنى أن من يعشق النصر ويهمه أن يعود "فعلاً لا قولاً" عليه أن يختار موقفاً من اثنين.
ـ إما دعم الأمير فيصل بن تركي "مادياً ومعنوياً"، وهو المتوقع من العشاق الحقيقيين للنصر.
ـ أو "الصمت" وترك الإثارة وعدم إحداث البلبلة ومنح الإدارة الفرصة أن تعمل.
ـ ومثلما أطالب النصراويين "وتحديداً الشرفيين" إما بدعم الإدارة الحالية أو الصمت، فإنني أطالب الإدارة "وتحديداً" الأمير فيصل بن تركي أن يسعى "فعلاً وليس قولاً" إلى تقدير أعضاء الشرف والعمل على "توحيد" الصف من أجل النصر.
ـ طالما لم نمارس الخصخصة فلا يمكن للنصر "أو أي ناد سعودي" أن ينهض أو أن يحقق المنجزات، دون أن يكون عشاقه متحدين متكاتفين وإن "اختلفوا" فمن أجل مصلحة ناديهم.
ـ لعلني هنا أعود لحوار الزميل بتال القوس مع الأمير فيصل بن تركي، الذي أعلن فيه الأخير استمراره رئيساً للنصر.
ـ عندما سأل الزميل بتال ضيفه عن أعضاء شرف النصر أجاب الضيف حرفياً: "أروح أدورهم يا بتال؟" .
ـ نعم يا رئيس النصر.. ابحث عن أعضاء الشرف وهذا لا يقلل من قيمتك ومكانتك على الإطلاق؛ لأنك لن تبحث عنهم من أجل مال يدخل جيبك، ولا من أجل مصلحة شخصية خاصة.
ـ ستبحث عنهم من أجل مصلحة عامة هي مصلحة نادي النصر. مصلحة هذا الكيان الذي جمعكم، بل الذي ربما عرفكم ووطد علاقتكم.
ـ لولا هذا الكيان "النصر" لما تعرفت على المشيقح والعمراني والعجلاني والمالك وباحاذق وشرف الحريري وغيرهم من الشخصيات الداعمة "وقبل ذلك العاشقة" للنصر.
ـ حتى أبناء عمومتك هناك من توطدت علاقتك بهم بسبب عشق مشترك هو النصر..
ـ نعم عليك "يا رئيس النصر" أن تبحث عنهم، بل تذهب لهم "طالما المصلحة مشتركة وهي النصر" لأنك وحدك أو حتى مع شركاء استراتيجيين، لن تستطيع أن تسير بالنصر.
ـ تحتاج إلى أعضاء الشرف مادياً ومعنوياً؛ لذلك عليك أن تبحث عنهم وتبادر من أجل مصلحة النصر.
ـ عندما كنت عضو شرف لأكثر من 30 عاماً تدعم النصر دون تردد أو منة.. ألم تكن إدارات النصر المتعاقبة "بدءًا من الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود" يبحثون عنك بل يبادرون في ذلك؟.
ـ أكرر القول. ابحث عنهم من أجل النصر وحتى من أجل نجاحك في مهمتك المقبلة.
ـ لا يمكن أن تنجح وحدك.