مساعد العبدلي
لقب أزرق إضافي
2017-05-21

ـ لا جديد.. فجمهور الهلال سعيد..


ـ هكذا هي حال جماهير الأزرق تعيش السعادة في كل موسم..


ـ حرصت "متعمداً" على اختيار كلمة "إضافي" لعنوان المقالة، ولم أستخدم مصطلحاً "جديداً"؛ لأن ما يحصل "في كل موسم" هو أن الهلال "يضيف" لخزانته منجزاً، وليس يحقق منجزاً جديداً، وهنا فارق كبير للغاية..


ـ الخزانة الهلالية تتضخم نتيجة "إضافة" منجز أو اثنين في كل موسم؛ وهو ما جعلني في مطلع المقالة أقول إن جمهور الهلال سعيد وهو دوماً كذلك..


ـ من حق الهلاليين أن "يفرحوا" وقبل ذلك أن "يفاخروا" بهلالهم الذي يسعدهم في كل موسم..


ـ عندما حقق الهلال بطولة دوري جميل قبل أسبوعين، كتبت في هذه المساحة أسباب "عدم" غياب الهلال عن تحقيق البطولات، وبالتالي لن أكرر هذه الأسباب؛ فالجميع يعرفها..


ـ لكنني سأذكر أهمها من باب التذكير لمن يقارن ناديه بالهلال..


ـ حديثي موجه للجميع وليس باتجاه ناد بعينه..


ـ أعضاء شرف نادي الهلال "يتحدون" عندما تكون مصلحة الهلال حاضرة، حتى لو "اختلفوا" أشخاصاً خارج الكيان..


ـ غالبية أعضاء شرف نادي الهلال يدعمون "من يجلس على كرسي رئاسة النادي" بصفته وليس بشخصه..


ـ كل من يجلس على كرسي رئاسة نادي الهلال هو مجرد شخص يدير استراتيجية رسمها أعضاء شرف، وليس شخصاً يدير منشأة خاصة..


ـ وقت الإنجازات لا ينسى الهلاليون كل من خدم ناديهم حتى لو اختلفوا معه أو اختلف معهم.. فالهلال هو الذي جمعهم ولا يمكن أن يفرقهم..


ـ كذلك الإعلاميون الهلاليون ـ وإن كنت لا أتمنى وجود إعلام أندية لكنه بات واقعاً وحقيقة ـ يختلفون "فيما بينهم" لكنهم "يتحدون" عندما تأتي مصلحة الهلال..


ـ الهلاليون يحققون المنجزات "وسيواصلون" طالما أنهم يفرقون "جيداً" بين المصلحة الشخصية "لعضو الشرف أو الرئيس أو الإعلامي"، وبين المصلحة العامة التي هي مصلحة الكيان..


ـ هذه هي "وصفة" البطولات والمنجزات الهلالية التي يقدمها الهلاليون "مجاناً" لمن يريد أن يستفيد ويسير على خطى الأزرق..


ـ على كل الرياضيين أن يسارعوا بالتهنئة للهلاليين؛ لأنهم بالفعل يستحقون ذلك..


ـ لا يجب أن يقف "بعض الإعلاميين بتعصبهم" أو "بعض الجماهير بسخريتهم" عائقاً دون أن نقدم التهنئة "للأغلبية" المثالية من جماهير الهلال..


ـ افتخروا يا هلاليون بناديكم الذي يضع كل منتمٍ له "مصلحة الكيان" أولاً..