** من الطبيعي أن يفرح الهلاليون الليلة.
** ومن حقهم أن يحولوا سماء العاصمة "الرياض" إلى اللون الأزرق "ليلاً" مثلما هي بذات اللون "نهاراً".
** فرح النصراويون قبل عامين وتحولت العاصمة إلى صفراء.. بينما اليوم يسود الأزرق وينتصر.
** هذا هو جمال كرة القدم.. يوم تضحك لك.. ويوم تضحك لمنافسك.
** المهم أن تتقبل أنت ومنافسك الخسارة مثلما تفاعلتما مع الفوز بكل حرارة.
** من حق جماهير الهلال أن "تطقطق" الليلة وغداً على جماهير النصر.. مثلما "طقطقت" جماهير النصر قبل موسمين على جماهير الهلال.
** لكنها "طقطقة" يجب أن تكون بأسلوب الممازحة.. لا أن تصل إلى الإساءة بين الطرفين.
** متأكد أن "أغلبية" جماهير الناديين "أرقى" تعاملاً وفكراً وأسلوباً "حتى" من "بعض" إعلاميي الناديين.. في التعامل مع هذا الحدث.
** شريحة هلالية "مقبولة العدد" هنأت النصر عندما حقق بطولة الدوري.. وأيضاً شريحة نصراوية "مقبولة العدد" هنأت الهلال هذا الموسم.
** شريحة نصراوية "مقبولة العدد" قامت قبل موسمين "بالطقطقة بغرض المداعبة" على جماهير الهلال.. مثلما هي شريحة هلالية "مقبولة العدد".. تقوم اليوم بمداعبة جماهير النصر و "تطقطق" عليهم.
** شريحتان نصراوية وهلالية "محدودتا العدد جداً" التزمتا الصمت ولم تتبادلا مع بعضهما التهاني.. والتزمتا الصمت وهو "أي الصمت" حكمة.. وعلينا احترام رغباتهما لأنهما أفضل بكثير من الشريحة التالية.
** الشريحة الأخيرة "وهي محدودة جداً جداً".. وتمثل الطرفين.. تفرغت للإساءة والتقليل من تحقيق البطولات.. وهذه الشريحة يجب تجاهلها؛ لأنها لا تمثل حقيقة جماهير النصر والهلال.. بل لا تمثل حقيقة جماهير الرياضة وكرة القدم.
** الجماهير التي تفهم جيداً التنافس الرياضي الشريف.. وتنطلق من مبدأ "ابتسم عن الخسارة وتواضع عن الفوز".. هي التي نبحث عنها في ملاعبنا.. وهي التي تشكل اليوم "أغلبية" جماهير النصر والهلال.
** علينا أن نحترم ونقدر "أغلبية" الجماهير ونمنحهم المساحة الأكبر.. ونتجاهل الشريحة "المحدودة جداً جداً".. ونتعاون لإعادتها لطريق الصواب وضمها "للأغلبية".. وإن لم نستطع فيجب أن نتكاتف من أجل "اجتثاثها".
** علينا أن نمنح الآخرين حق الفرح والاحتفال بأي مناسبة تجلب لهم السعادة.. طالما استحقوا هذه المناسبة وبذلوا الجهود لتحقيقها.
** إذا كنا غير قادرين على مشاركة الآخرين أفراحهم.. فعلينا "على الأقل" الصمت والاكتفاء بالفرجة.
** كثيرون سيشاركون الهلاليين فرحتهم.. عندما يحولون مساء العاصمة إلى ضوء أزرق.
** أما القلة الذين سيغيبون عن المشهد.. فهم يسيئون لأنفسهم لأنهم بغيابهم لن ينجحوا في منع الهلال من تحقيق البطولة.. مثلما لم تنجح القلة التي غابت قبل موسمين من منع النصر من الاحتفال ببطولته.
** باركنا للشباب ثم للفتح مروراً بالنصر والأهلي والاتحاد في مواسم سابقة وهذا الموسم.. واليوم نبارك للهلال ونشاركه فرحته.. "يستاهلون".