- لا أجد وصفًا لنتائج الأندية السعودية في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا، سوى أنها كانت (يومًا لنا ويومًا علينا)..
- يوم الاثنين تلقى التعاون خسارة من استقلال طهران.. وفي اليوم ذاته، تعادل الفتح مع لخويا القطري، رغم أن الفتح كان قريبًا جدًّا من الظفر بالنقاط الثلاث..
- يوم الاثنين من خلال نتيجة المباراتين (كان علينا)..
- أما يوم الثلاثاء (فكان لنا)، من خلال فوزين مهمين للأهلي والهلال، جعلهما في صدارة مجموعتيهما..
- أعتقد أن الأمور تسير كما هو منتظر ومتوقع، إذا تحدثنا بعقلانية وتركنا العاطفة بعيدة تماماً في المشوار الآسيوي..
- بمعنى أننا (وقبل بدء منافسات دوري أبطال آسيا)، نطالب، بل ننتظر من الأهلي والهلال (ليس التأهل عن مجموعتيهما)، بل تحقيق أحدهما اللقب الآسيوي..
- أما التعاون والفتح فننتظر منهما الظهور المشرف والنتائج الإيجابية دون ضغط لتحقيق أكثر من ذلك، نتيجة قلة خبرة الأول (التعاون) في المشاركات الآسيوية، والظروف الصعبة في الدوري المحلي للثاني (الفتح).
- أبدأ بالفتح الذي قدم مباراة جيدة للغاية، رغم أنه فقد (بسبب الإصابة) أكثر من عنصر أساسي، وكان قريباً من الفوز لولا فارق الخبرة، وربما غياب التركيز في الدقائق الأخيرة من المباراة..
- ما زلت عند رأيي بأنني لا أتأثر كثيراً بأي خسارة نقاط للفتح في البطولة الآسيوية؛ لأن البقاء في دوري المحترفين (محليًّا) أهم بكثير من تأهل عن المجموعة الآسيوية يتزامن مع هبوط لمنافسات دوري الدرجة الأولى..
- أما التعاون فخسر (من وجهة نظري) لسببين: أولهما أنه افتقد لذلك الجمهور الكبير الذي دعمه في مباراته الأولى.. والسبب الثاني الهدف المبكر جدًّا الذي أعتقد أنه أحبط اللاعبين كثيراً..
- من حسن حظ التعاونيين، أن كل فرق المجموعة خسرت مباراة، أي أن المنافسة بدأت من جديد، وكأن شيئًا لم يحدث..
- الأهلي حقق فوزًا مهمًّا؛ لأنه تغلب (خارج أرضه) وعلى فريق مرشح للمنافسة على بطاقتي التأهل، بل إن الأهلي فاز رغم أنه لعب ناقص العدد شوطًا كاملًا..
- لا بد من الإشارة والإشادة بالحضور الكبير للجماهير العمانية، التي لم تكتفِ بالحضور، بل كانت مساندة بشكل كبير للفريق الأهلاوي..
- الهلال تغلب (بصعوبة) على الريان القطري، وكاد الهلال يخسر نقطتين ثمينتين على أرضه..
- في تصوري أن المدرب دياز ما زال يتسبب في عدم ظهور الهلال بالمستوى الفني القوي والمقنع، خاصة من خلال إصراره على مشاركة ليو وميليسي وهما متدنيا المستوى..
- لا أستبعد أن لاعبي الهلال كان تركيزهم في المباراة لا يتجاوز 60%، بينما ذهب الباقي نحو لقائهم (المحلي) المقبل أمام الاتحاد، وتحديدًا على صعيد خشية التعرض للإصابة والإرهاق..
- أكثر ما أسعدني في فوز الهلال، أنه تحقق بواسطة الموهوب المحبوب (الشلهوب)..