مساعد العبدلي
سيارات اتحاد الكرة
2017-03-01

طالما لم يصدر عن الجهة المعنية أي نفي أو تأكيد أو توضيح (رسمي) لأي خبر، فإن الجميع سيتعامل مع أي خبر منشور على أنه حقيقة.

 

ـ أتحدث هنا عن خبر الزميل إبراهيم الجريس المتعلق بالسيارات التي بحوزة رئيس اتحاد الكرة السابق ونائبه والأمين العام والتي تعتبر عهدة لم تتم إعادتها لملاك الاتحاد الجديد.

 

ـ لا أتحدث عن حصولهم على سيارات خلال وجودهم (رسمياً) على رأس العمل طالما (النظام) يمنحهم هذا الحق لكن السؤال هل بالفعل لم تتم إعادة هذه السيارات؟.

 

ـ لا نتحدث هنا عن (علبة دبابيس) أو (خرامة) أو (مجموعة أقلام) لا يمكن العثور عليها عند الجرد (مع أن هذه أيضاً عهدة لا يجب التفريط بها ومن يفرط بالصغير عليه أن يقبل التفريط بالكبير) إنما نتحدث عن أكبر من ذلك بكثير.

 

ـ نتحدث عن سيارات.

 

ـ هنا لا أشكك في ذمم الأعزاء أحمد عيد ومحمد النويصر وأحمد الخميس بقدر ما أسأل أين النظام؟.

 

ـ لم يكن بالبعيد (قبل سنوات) بل قريب جداً قبل (أسابيع) قال رئيس الاتحاد الحالي المهندس عادل عزت إنه جلس مع الرئيس السابق أحمد عيد وتم التسليم والاستلام.

 

ـ ماذا سلم رئيس مجلس الاتحاد السابق؟ وماذا استلم الرئيس الجديد إذا كان (هذا الخبر) قد كشف قبل أيام معدودة عن ديون ضخمة لم يكن يعلم عنها حين استلام المجلس.

 

ـ واليوم هناك من يتحدث عن عدم تسليم سيارات تمثل عهدة على المجلس السابق.

 

ـ هل كان هدف المهندس عادل عزت (فقط) أن يدخل الاتحاد ويجلس على كرسي رئاسته دون قانونية استلام وتسليم للعهدة؟.

 

ـ من المفترض (وهو الرجل الخبير بهذه الأمور) ألا يدخل الاتحاد ولا يتسلم المهمة إلا بعدما يطلع على جميع مستندات الاتحاد السابق من أوراق وعهد وحينها يقبل أن يتسلمها كما هي وهنا يتحمل مسؤوليتها.

 

ـ أو أن يرفض الاستلام (وهذا المنطق) لحين الوصول لتسوية كل معلقات المجلس السابق.

 

ـ شخصياً أرى أن المجلس الحالي (وتحديداً الرئيس المهندس عادل عزت) يتحمل كل ما يحدث من تبعيات المجلس السابق (إيجاباً أو سلباً) لأنه (أي المجلس الحالي) وتحديداً عادل عزت تسرع كثيراً واستلم الاتحاد.

 

ـ بكل فخر كنت أول من انتقد (بل رفض) أن يتسلم الرئيس (الجديد) المهمة بتلك السرعة و(طالبت) بأن يسير الأمين العام (السابق) أمور الاتحاد لحين مراجعة كل الأمور وتسليم الاتحاد (رسمياً) للمجلس الجديد.

 

ـ بل إنني انتقدت استلام الرئيس (الجديد) لمهامه في وقت كان أحد منافسيه يطعن على نتائج الانتخابات وقلت إن استلام عادل عزت للمنصب يعد غير قانوني فهو فاز بالانتخابات لكن الأمور لم تحسم بعد لوجود فترة طعن واستئناف كانت حينها لم حسم بعد.

 

ـ على عادل عزت (ومعه المجلس الجديد) أن يتحملوا سلبية (تسرعهم) ويواجهوا (سلبيات) المجلس السابق ومعلقاته وأي متأخرات بل ومشاكل إن وجدت.

 

ـ المثير للسؤال والدهشة والاستغراب هو صمت الجمعية العمومية حيال ما يحدث بين الاتحادين (السابق والحالي) رغم أنها (الجمعية العمومية) تعتبر الجهة الرقابية والمسؤولة عما يدور، بل واتخاذ قرار بشأنه.

 

ـ حتى حقوق لاعبي منتخب الشباب المتأهل إلى نهائيات كأس العالم (تاهت) بين الاتحادين.