قبول مركز التحكيم الرياضي لطعن خالد المعمر على انتخابات اتحاد الكرة (ولو شكلاً) يعد خطوة تستحق الإشادة بالمركز.
ـ وقبول المركز لطعن نادي القادسية في قضية إيلتون (شكلاً وموضوعاً) يعد أيضاً أمراً مبشراً بالخير وأننا في طريقنا لعدالة توقف (بعض) القرارات الرياضية التي هي أقرب (للتعسفية).
ـ لكن لا أعلم لماذا تأخر المركز في إصدار قراره في قضية إلتون واختار توقيتاً حرجاً للغاية.
ـ طالما نتحدث عن قضية إلتون وقبلها قضية سعيد المولد أعتقد أن الأمور باتت واضحة للغاية أمام مجلس اتحاد الكرة الجديد وأصبح من غير المنطقي أن تستمر لجنة الاحتراف الحالية.
ـ لابد من تغييرات جذرية في لجنة الاحتراف، فقضيتا المولد وإلتون كشفتا أن هذه اللجنة (قد) تصدر عنها مستقبلاً قرارات تضر بالكرة السعودية ربما تصل للإيقاف.
ـ مثلما قلت ذات أسبوع إن أبرز أحداث ذلك الأسبوع كانت إصابة الشاب الواعد مجاهد المنيع في الرباط الصليبي، فإنني أقول إن إصابة الشاب الواعد عمار الدحيم كانت (من وجهة نظري) أبرز أحداث الأسبوع الماضي.
ـ عمار بدأ للتو في شق طريقه وثبت نفسه عنصراً أساسياً، بل وضرورياً في قائمة فريق الاتحاد ففاجأته الإصابة.. دعواتي للثنائي مجاهد وعمار بالشفاء والعودة لمواصلة طريق النجومية.
ـ سرعة التعاقد مع مدرب بديل لزوران ومن ثم التوقيع مع وليد عبدالله والثنائي الواعد الدوسري والنجعي وقائد الفريق الأولمبي فهد الجميعة كلها تحركات تؤكد أن الأمير فيصل بن تركي يعمل من أجل النصر.
ـ كحيلان (كما تحب جماهير النصر أن تناديه) رجل لا يحب الكلام والأخذ والعطاء (كلاماً)، بل يفضل العمل ولا شيء غير ذلك.
ـ هل ينصفه من يبحثون عن زلاته؟
ـ انتصارات الفتح والباطن المتوالية ربما تكون بداية التصحيح وإشارة قوية لبقاء الفريقين ضمن فرق دوري المحترفين.
ـ انتصارات الفريقين تؤكد أن الصراع في مؤخرة دوري جميل سيكون قوياً للغاية وربما يكون الصراع على تحديد هوية الفرق الهابطة أشد من التنافس على تحديد هوية البطل.
ـ أتمنى أن تعي لجنة الحكام صعوبة الجولات المقبلة (قمة وقاعاً) وألا تتسبب أخطاء التحكيم في هبوط فريق أو أكثر أو حرمان فريق من لقب الدوري.
ـ وطالما أنني أتحدث عن الحكام والتحكيم، فإنني أناشد السيد هارود ويب ومرعي العواجي ضرورة الالتفات لدوري الدرجة الأولى والاهتمام بتعيينات حكام الجولات المقبلة طالما أن النظام لا يسمح لأندية الدرجة الأولى بجلب حكام أجانب.
ـ الجولات المقبلة من دوري الدرجة الأولى هي جولات كسر العظم (صعوداً وهبوطاً) ولا تقبل (اجتهادات) الحكام وأخطاء ساذجة تحرم الأندية من جهودها وحقوقها.
ـ أيضاً أتمنى أن يشكل اتحاد الكرة (بالتنسيق مع رابطة دوري المحترفين والهيئة العامة للرياضة) فريقاً لمراقبة ما تبقى من منافسات دوري الدرجة الأولى.
ـ كثير من المهتمين بهذا الدوري يقولون (ويكررون) أن أحداثاً لا تمت إلى الرياضة بصلة تحدث في آخر جولات الدوري.
ـ راقبوا الجولات الأربع الأخيرة تفادياً لأي تلاعب لا يليق بالرياضة بشكل عام وبكرة القدم السعودية بوجه خاص.