محمد العويس يبحث (وهذا من حقه) عن العرض الأعلى من أجل الرحيل وعدم تجديد عقده مع نادي الشباب.
ـ سلمان الفرج يبالغ كثيراً (وهذا من حقه) وهو يتفاوض مع إدارة نادي الهلال من أجل تجديد العقد.. والأمر ذاته يحدث مع زميله سالم الدوسري.
ـ في النصر لا يختلف عوض خميس كثيراً عن العويس والفرج والدوسري (وأيضاً هذا من حقه) وهو يطالب بعرض أعلى من أجل الاستمرار في النصر أو الانتقال ليرتدي قميصاً آخر.
ـ هكذا هو حال اللاعبين المحترفين المقتربين من دخول الفترة الحرة، والذين يحظون برغبة من أكثر من ناد نظير مستوياتهم المتميزة.
ـ لكن السؤال هنا: هل ما يحدث أمر طبيعي ومنطقي ويتناسب وواقع أنديتنا اليوم؟
ـ من ناحية كونه طبيعيًّا ومنطقيًّا أقول نعم... بينما هو لا يتناسب وواقع أنديتنا وسأوضح رأيي في الجانبين:
ـ هو أمر طبيعي لأن الاحتراف (في كل دول العالم) هو عرض وطلب وعلى ضوء ذلك يتحدد ثمن السلعة (اللاعب المحترف).
ـ وهو أمر منطقي لأنه ربما يكون العقد الأخير أو على الأقل العقد الأكثر طلباً للمحترفين الذين ذكرتهم أعلاه.. لأنهم سيدخلون بعد 3 أو 4 سنوات عمراً قد لا يكون مقبولاً على الصعيد الرياضي، وبالتالي من (المنطق) أن يبحث المحترفون عن العرض الأفضل.
ـ أما أن الأمر يتناسب مع واقع أنديتنا فهو بالتأكيد لا يتناسب؛ لأن جميع الأندية (دون استثناء) تعاني من ضائقة مالية وإن تفاوتت من نادٍ لآخر.
ـ من هذا الواقع، فإن التجديد لهؤلاء اللاعبين أو غيرهم ممن هو مقبل على دخول الفترة الحرة نظير مبالغ ضخمة، سيشكل عبئاً مالياً جديداً على خزائن الأندية، قد لا تظهر نتائجه السلبية اليوم، بل ربما بعد سنوات عديدة.. قد يكون اللاعبون المجددة عقودهم غادروا الملاعب واعتزلوا كرة القدم.
ـ من سيتحمل أعباء تجديد عقود اللاعبين، ربما مجلس إدارة (أو حتى مجالس إدارات) لم تكن حاضرة وقت تجديد العقود.. أو ربما بعضهم كان حاضراً لكنه ضد مبدأ التجديد بالمبالغ التي تم الاتفاق عليها.
ـ أحترم الأسماء التي ذكرتها (العويس والفرج والدوسري وعوض) وآخرين غيرهم، لكنني لا أرى أن لاعباً سعودياً يستحق اليوم ما يثار من مطالب مالية لتجديد العقود.
ـ على إدارات الأندية الحالية (الأهلي والهلال والنصر) أن تملك الشجاعة والجرأة، وأن تتعامل مع قضية تجديد عقود لاعبيها من منطلقين:
ـ الأول أن هناك مبالغة في مطالب اللاعبين.. وما يقدمه هؤلاء اللاعبون لا يتناسب مع مطالبهم.
ـ المنطلق الثاني هو (الجود من الموجود)، بحيث تتعامل الإدارات من خلال ما هو متاح لها من أموال دون أن تتسبب في نقل معاناة الديون لإدارات قادمة، بل ربما يتسبب تجديد العقود (اليوم) بمشاكل وعقوبات لهذه الأندية في (الغد ربما القريب أو حتى البعيد).
ـ ثم إنني دون تردد أقول إن الأهلي والهلال والنصر يملكون اليوم لاعبين متميزين قادرين على تعويض العويس والفرج والدوسري وعوض.
ـ أتمنى أن تكسر إدارات هذه الأندية القاعدة وترفض زيادة عرضها لهؤلاء اللاعبين، وحينها لن يجد اللاعبون سوى القبول بعرض أنديتهم (السقف الأعلى)، وهو (من وجهة نظري) كاف جداً ويتناسب والحالة الفنية لهم بل ولكل اللاعبين السعوديين.
ـ لا ترضخوا لمطالبهم، وصدقوني لن يجدوا من يدفع لهم، وإن وجدوا فإن من سيدفع (اليوم) سيعاني في (الغد) من فاتورة التجديد.
ـ أما على الصعيد الفني، فرحيلهم (أو غيرهم) لا يمكن أن يؤثر على فرق بحجم الأهلي والهلال والنصر.
ـ ربما تخشى الإدارات من غضب الجماهير... الجماهير اليوم يفهمون جيداً الموقف، ويفضلون عدم التجديد لبعض اللاعبين (اليوم)، فقد يتسبب تجديدهم (في الغد) بحسم نقاط أو هبوط للدرجة الأولى.
ـ لا تخشوا الجماهير لأنهم سيدعمونكم في عدم المبالغة بتجديد العقود.
ـ سلمان الفرج يبالغ كثيراً (وهذا من حقه) وهو يتفاوض مع إدارة نادي الهلال من أجل تجديد العقد.. والأمر ذاته يحدث مع زميله سالم الدوسري.
ـ في النصر لا يختلف عوض خميس كثيراً عن العويس والفرج والدوسري (وأيضاً هذا من حقه) وهو يطالب بعرض أعلى من أجل الاستمرار في النصر أو الانتقال ليرتدي قميصاً آخر.
ـ هكذا هو حال اللاعبين المحترفين المقتربين من دخول الفترة الحرة، والذين يحظون برغبة من أكثر من ناد نظير مستوياتهم المتميزة.
ـ لكن السؤال هنا: هل ما يحدث أمر طبيعي ومنطقي ويتناسب وواقع أنديتنا اليوم؟
ـ من ناحية كونه طبيعيًّا ومنطقيًّا أقول نعم... بينما هو لا يتناسب وواقع أنديتنا وسأوضح رأيي في الجانبين:
ـ هو أمر طبيعي لأن الاحتراف (في كل دول العالم) هو عرض وطلب وعلى ضوء ذلك يتحدد ثمن السلعة (اللاعب المحترف).
ـ وهو أمر منطقي لأنه ربما يكون العقد الأخير أو على الأقل العقد الأكثر طلباً للمحترفين الذين ذكرتهم أعلاه.. لأنهم سيدخلون بعد 3 أو 4 سنوات عمراً قد لا يكون مقبولاً على الصعيد الرياضي، وبالتالي من (المنطق) أن يبحث المحترفون عن العرض الأفضل.
ـ أما أن الأمر يتناسب مع واقع أنديتنا فهو بالتأكيد لا يتناسب؛ لأن جميع الأندية (دون استثناء) تعاني من ضائقة مالية وإن تفاوتت من نادٍ لآخر.
ـ من هذا الواقع، فإن التجديد لهؤلاء اللاعبين أو غيرهم ممن هو مقبل على دخول الفترة الحرة نظير مبالغ ضخمة، سيشكل عبئاً مالياً جديداً على خزائن الأندية، قد لا تظهر نتائجه السلبية اليوم، بل ربما بعد سنوات عديدة.. قد يكون اللاعبون المجددة عقودهم غادروا الملاعب واعتزلوا كرة القدم.
ـ من سيتحمل أعباء تجديد عقود اللاعبين، ربما مجلس إدارة (أو حتى مجالس إدارات) لم تكن حاضرة وقت تجديد العقود.. أو ربما بعضهم كان حاضراً لكنه ضد مبدأ التجديد بالمبالغ التي تم الاتفاق عليها.
ـ أحترم الأسماء التي ذكرتها (العويس والفرج والدوسري وعوض) وآخرين غيرهم، لكنني لا أرى أن لاعباً سعودياً يستحق اليوم ما يثار من مطالب مالية لتجديد العقود.
ـ على إدارات الأندية الحالية (الأهلي والهلال والنصر) أن تملك الشجاعة والجرأة، وأن تتعامل مع قضية تجديد عقود لاعبيها من منطلقين:
ـ الأول أن هناك مبالغة في مطالب اللاعبين.. وما يقدمه هؤلاء اللاعبون لا يتناسب مع مطالبهم.
ـ المنطلق الثاني هو (الجود من الموجود)، بحيث تتعامل الإدارات من خلال ما هو متاح لها من أموال دون أن تتسبب في نقل معاناة الديون لإدارات قادمة، بل ربما يتسبب تجديد العقود (اليوم) بمشاكل وعقوبات لهذه الأندية في (الغد ربما القريب أو حتى البعيد).
ـ ثم إنني دون تردد أقول إن الأهلي والهلال والنصر يملكون اليوم لاعبين متميزين قادرين على تعويض العويس والفرج والدوسري وعوض.
ـ أتمنى أن تكسر إدارات هذه الأندية القاعدة وترفض زيادة عرضها لهؤلاء اللاعبين، وحينها لن يجد اللاعبون سوى القبول بعرض أنديتهم (السقف الأعلى)، وهو (من وجهة نظري) كاف جداً ويتناسب والحالة الفنية لهم بل ولكل اللاعبين السعوديين.
ـ لا ترضخوا لمطالبهم، وصدقوني لن يجدوا من يدفع لهم، وإن وجدوا فإن من سيدفع (اليوم) سيعاني في (الغد) من فاتورة التجديد.
ـ أما على الصعيد الفني، فرحيلهم (أو غيرهم) لا يمكن أن يؤثر على فرق بحجم الأهلي والهلال والنصر.
ـ ربما تخشى الإدارات من غضب الجماهير... الجماهير اليوم يفهمون جيداً الموقف، ويفضلون عدم التجديد لبعض اللاعبين (اليوم)، فقد يتسبب تجديدهم (في الغد) بحسم نقاط أو هبوط للدرجة الأولى.
ـ لا تخشوا الجماهير لأنهم سيدعمونكم في عدم المبالغة بتجديد العقود.