مساعد العبدلي
شبابيات
2016-12-17

ـ لا أعلم من يسعى (وربما يستفيد) من توتر علاقة نادي النصر بشقيقه الشباب ففي آخر 5 سنوات لا يمر موسم دون ظهور مشكلة (الهدف) منها رفع مستوى التوتر بين الناديين.

 

ـ بدأت من قضية الجلوس في المباريات وهو (حق) شبابي وفق اللوائح وتقبله النصراويون ونفذوه برحابة صدر لكنهم مازالوا يطالبون بتنفيذه على كل الأندية وفي كل المباريات.

 

ـ آخر (حلقات) مسلسل تعكير العلاقة الشبابية ـ النصراوية تمثلت فيما أثاره مدير الاحتراف بنادي الشباب.

 

ـ أمر شبابي آخر يتمثل في أحاديث مدرب الفريق الكروي سامي الجابر الذي أراه بات يسير في طريق عديم الوضوح.

 

ـ في فترات يؤكد الجابر أنه جاء لبناء فريق شبابي ثم عندما فاز في مباراتين أو ثلاث بدأ يلوح بفكرة المنافسة وتحقيق البطولات.

 

ـ وبعد التعثر في مباراتين أو ثلاث عاد لفكرة بناء فريق.

 

ـ بل إن التوفيق جانبه بعد لقاء النصر والشباب عندما قارن بين بدلاء الفريقين ومهما حاول تعديل ذلك في مؤتمر لاحق فأعتقد أنه من الصعب تعديله لأن الرسالة وصلت للجميع وهي عدم قناعة الجابر ببدلاء الفريق.

 

ـ شخصياً (وعند التعاقد مع الجابر) قلت على إدارة الشباب (بالتنسيق مع الجابر) أن يتم الإعلان بوضوح أن النية هي بناء فريق جديد وهذا يتطلب الصبر ولو تحققت بطولة فهذا أمر جيد وإن لم يحدث ذلك فلا يجب أن تتغير أو تتوقف خطة البناء.

 

ـ الشبابيون (تاهوا) فلم يحددوا هل ينافسون أم يسعون لبناء فريق... بعد مباراة الاتفاق قال الجابر (سنغلق ملف الدور الأول لنفتح ملف الدور الثاني من أجل الظهور بمستوى أفضل).

 

ـ تمنيت لو أن الجابر حدد بوضوح الهدف خلال الدور الثاني... إما البدء الحقيقي ببناء فريق جديد من خلال عملية إحلال حقيقية جريئة أو مواصلة المنافسة بحثاً عن بطاقة آسيوية؟

ـ شأن شبابي ثالث يتمثل في تفاوت القرارات الإدارية تجاه (بعض) لاعبي الفريق الأول.

 

ـ مع الحارس محمد العويس أصدرت الإدارة بياناً تغلق فيه ملف التفاوض مع اللاعب وإبعاده عن الفريق الأول ثم فجأة تنقض القرار وتقرر عودة اللاعب لتدريبات الفريق.

 

ـ الأمر ذاته تكرر مع (قائد) الفريق أحمد عطيف الذي تم إصدار قرار بإبعاده لأنه طالب بحقوقه المالية وخلال أقل من 48 ساعة (نقضت) الإدارة قرارها وعاد اللاعب للتدريبات.

 

ـ حتى لو كانت عودة عطيف لأنه اعتذر ففي وجهة نظري أنه أساساً لم يكن من المناسب صدور قرار بإبعاده.

 

ـ الشباب الذي نراه اليوم على صعيد الفريق الأول أو القرارات الإدارية لا يمثل الشباب الذي نعرفه منذ 3 عقود حيث الفريق الكروي القوي جداً والقرارات الإدارية الحكيمة التي لا تصدر بتعجل لدرجة أننا في مواسم مضت كان الموسم ينتهي دون أن يصدر عن الإدارة الشبابية قرار واحد بينما هذا الموسم لا يمضي أسبوع إلا ويصدر عنها قرار لا يستمر طويلاً.

 

ـ لا أبالغ إذا قلت إن ناديي الاتفاق والشباب أكثر الأندية السعودية التي تحظى بتعاطف كبير من جماهير الأندية السعودية.

 

ـ بمعنى أن الشباب والاتفاق هما (فقط) من يحظيان بتشجيع ودعم من جماهير ليست شبابية ولا اتفاقية وهذا حدث نتيجة إعجاب (مختلف) الجماهير الرياضية بما قدمه هذان الناديان.

 

ـ أتمنى أن يعود الشباب (قوياً) على الصعيد (الفني) و (حكيماً) على الصعيد (الإداري) و(غنياً) على الصعيد (الشرفي) لأن هذا النادي (ومعه الاتفاق) يمثلان أندية (مجتمعية شعبية) أكثر من كونهما ناديين لجماهير شبابية أو اتفاقية فقط.