في الأول من أغسطس الماضي (27 شوال) صدر قرار مجلس الوزراء بتعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان وكيلاً لرئيس الهيئة العامة للرياضة (القسم النسائي) بالمرتبة الخامسة عشرة.
ـ لا أعتقد أن يختلف شخصان على أن ذلك القرار كان مفاجأة للكثيرين وربما للجميع.
ـ أستثني من المفاجأة طرفين....القيادة السياسية العليا التي اتخذت القرار وكذلك قيادة الهيئة العامة للرياضة، إذ لا يمكن أن يكون القرار أو حتى الشخصية المختارة للمنصب مفاجأة لهذين الطرفين.
ـ بالتأكيد إن (المنصب) ومن ثم (الشخصية) قد أخذا الكثير من الوقت والدراسة من قبل القيادتين (السياسية) و(الرياضية).
ـ وبطبيعة الحال (وبحكم أننا مجتمع جدلي نخلط بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين) فقد تعالت الأصوات وتفاوتت الآراء حول القرار.
ـ فئة أو شريحة رفضت (مباشرة دون أن تعرف المبررات والمطلوب من هذا المنصب) تعيين المرأة في أي منصب قيادي وتحديداً في مجال يتعلق بالشباب والرياضة....ولهذه الفئة رؤيتها ومبرراتها التي علينا أن نحترمها من منطلق مبدأ الرأي والرأي الآخر.
ـ فئة أخرى رحبت بالقرار دون حتى أن تعرف الغرض من هذا المنصب ويأتي تأييدها فقط إما لمعارضة الفئة المقابلة أو من منطلق تأييد المرأة أو حتى بحثاً عن المزيد من الحرية.
ـ أيضاً نحترم هذه الفئة من منطلق (الرأي والرأي الآخر).
ـ فئة ثالثة (للأسف الشديد إنها صغيرة ومحدودة) تاهت بين الفئتين الأكبر والأعلى صوتاً.
ـ هذه الفئة تحرص على التروي والعمق في التفكير قبل أن (تؤيد) أو (تتحفظ) على القرار.
ـ تحرص هذه الفئة على معرفة (أعماق) القرار بمعنى ما هي حقوق وواجبات ومهام المنصب....ماذا نعني بالقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة ونحن الذين لا نهتم كثيراً (على صعيد الشباب والرياضة) بالفتاة والمرأة.
ـ هذه الفئة انتظرت صدور مهام هذا المنصب ومن ثم تقييم الحاجة إليه ومدى القدرة على تنفيذ هذه المهام في مجتمع مازال (يتحفظ) دون مبررات على رياضة المرأة حتى وفق الضوابط الشرعية وعادات المجتمع.
ـ شخصياً لم يسبق لي أن علمت بوجود قسم نسائي في الهيئة العامة للرياضة ولا أعلم هل تعيين الأميرة ريمة الغرض منه إنشاء هذا القسم في المركز الرئيس للهيئة ومن ثم نشره في فروع الهيئة المنتشرة في بلادنا الحبيبة؟
ـ أم أن القسم موجود لكنه صغير وغير فعال وجاءت الوكيلة الجديدة من أجل توسيع هذا القسم وتفعيل نشاطاته؟
ـ أنا أصنف نفسي من الفئة الثالثة التي انتظرت وضوح ومهام هذا المنصب حتى نستطيع التعليق ومن ثم دعم المنصب متى كان إيجابياً في نشاطاته ونقده عندما تظهر سلبياته.
ـ أما الشخصية التي تم اختيارها للمنصب (الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان) فأنا شخصياً لا أعرف عنها الكثير كي أصدر رأياً حيالها إنما من سيرتها الذاتية يبدو أنها ناشطة بشكل إيجابي وتتميز بالحيوية والنشاط والحرص على تحقيق أهداف أي عمل تشرف عليه أو حتى تشارك فيه وهذا جانب إيجابي للغاية.
ـ ثم إنني أعيد التأكيد أن القيادة (السياسية) ومن ثم (الرياضية) لم تختر الأميرة ريمة لهذا المنصب (الجديد) إلا لثقة (القيادتين) في القدرة الإدارية والفكرية للوكيلة الجديدة التي أتمنى لها كل التوفيق.
ـ اليوم (وبعد مرور ما يزيد عن 4 أشهر من تولي الأميرة ريمة مهام منصبها) لم تظهر بأي تصريح رسمي (تفصيلي) عن مهامها وما هو المنتظر منها بل ومن القسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة.
ـ الرياضيون (وتحديداً النساء منهم) يترقبون الظهور الإعلامي (الرسمي) الأول للوكيلة كي تلقي الضوء بل وتتحدث بكل تفاصيل هذا المنصب وهذا القسم.
ـ لا أعتقد أن يختلف شخصان على أن ذلك القرار كان مفاجأة للكثيرين وربما للجميع.
ـ أستثني من المفاجأة طرفين....القيادة السياسية العليا التي اتخذت القرار وكذلك قيادة الهيئة العامة للرياضة، إذ لا يمكن أن يكون القرار أو حتى الشخصية المختارة للمنصب مفاجأة لهذين الطرفين.
ـ بالتأكيد إن (المنصب) ومن ثم (الشخصية) قد أخذا الكثير من الوقت والدراسة من قبل القيادتين (السياسية) و(الرياضية).
ـ وبطبيعة الحال (وبحكم أننا مجتمع جدلي نخلط بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين) فقد تعالت الأصوات وتفاوتت الآراء حول القرار.
ـ فئة أو شريحة رفضت (مباشرة دون أن تعرف المبررات والمطلوب من هذا المنصب) تعيين المرأة في أي منصب قيادي وتحديداً في مجال يتعلق بالشباب والرياضة....ولهذه الفئة رؤيتها ومبرراتها التي علينا أن نحترمها من منطلق مبدأ الرأي والرأي الآخر.
ـ فئة أخرى رحبت بالقرار دون حتى أن تعرف الغرض من هذا المنصب ويأتي تأييدها فقط إما لمعارضة الفئة المقابلة أو من منطلق تأييد المرأة أو حتى بحثاً عن المزيد من الحرية.
ـ أيضاً نحترم هذه الفئة من منطلق (الرأي والرأي الآخر).
ـ فئة ثالثة (للأسف الشديد إنها صغيرة ومحدودة) تاهت بين الفئتين الأكبر والأعلى صوتاً.
ـ هذه الفئة تحرص على التروي والعمق في التفكير قبل أن (تؤيد) أو (تتحفظ) على القرار.
ـ تحرص هذه الفئة على معرفة (أعماق) القرار بمعنى ما هي حقوق وواجبات ومهام المنصب....ماذا نعني بالقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة ونحن الذين لا نهتم كثيراً (على صعيد الشباب والرياضة) بالفتاة والمرأة.
ـ هذه الفئة انتظرت صدور مهام هذا المنصب ومن ثم تقييم الحاجة إليه ومدى القدرة على تنفيذ هذه المهام في مجتمع مازال (يتحفظ) دون مبررات على رياضة المرأة حتى وفق الضوابط الشرعية وعادات المجتمع.
ـ شخصياً لم يسبق لي أن علمت بوجود قسم نسائي في الهيئة العامة للرياضة ولا أعلم هل تعيين الأميرة ريمة الغرض منه إنشاء هذا القسم في المركز الرئيس للهيئة ومن ثم نشره في فروع الهيئة المنتشرة في بلادنا الحبيبة؟
ـ أم أن القسم موجود لكنه صغير وغير فعال وجاءت الوكيلة الجديدة من أجل توسيع هذا القسم وتفعيل نشاطاته؟
ـ أنا أصنف نفسي من الفئة الثالثة التي انتظرت وضوح ومهام هذا المنصب حتى نستطيع التعليق ومن ثم دعم المنصب متى كان إيجابياً في نشاطاته ونقده عندما تظهر سلبياته.
ـ أما الشخصية التي تم اختيارها للمنصب (الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان) فأنا شخصياً لا أعرف عنها الكثير كي أصدر رأياً حيالها إنما من سيرتها الذاتية يبدو أنها ناشطة بشكل إيجابي وتتميز بالحيوية والنشاط والحرص على تحقيق أهداف أي عمل تشرف عليه أو حتى تشارك فيه وهذا جانب إيجابي للغاية.
ـ ثم إنني أعيد التأكيد أن القيادة (السياسية) ومن ثم (الرياضية) لم تختر الأميرة ريمة لهذا المنصب (الجديد) إلا لثقة (القيادتين) في القدرة الإدارية والفكرية للوكيلة الجديدة التي أتمنى لها كل التوفيق.
ـ اليوم (وبعد مرور ما يزيد عن 4 أشهر من تولي الأميرة ريمة مهام منصبها) لم تظهر بأي تصريح رسمي (تفصيلي) عن مهامها وما هو المنتظر منها بل ومن القسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة.
ـ الرياضيون (وتحديداً النساء منهم) يترقبون الظهور الإعلامي (الرسمي) الأول للوكيلة كي تلقي الضوء بل وتتحدث بكل تفاصيل هذا المنصب وهذا القسم.