أعود من جديد للحدث الرياضي الأبرز وهو تخصيص الأندية السعودية الذي ننتظر بفارغ الصبر تسارع خطوات تنفيذه...
ـ القرار الحكومي نص على أن التخصيص سيقتصر على أندية المحترفين الممتازة (أندية دوري جميل في هذه الفترة) وفي تصوري أن هذا سيكون خطوة أولى قد يتبعها ولو بعد وقت طويل خطوات أخرى بحيث ينتقل التخصيص لأندية الدرجات الأقل (الأولى والثانية وربما الثالثة)...
ـ وإذا كان تخصيص أندية الدرجات الأخرى بالفعل واردة فبالتأكيد لا يمكن أن تحدث بذات السرعة التي ستحدث في أندية الممتاز إذ تحتاج أندية الدرجات الأخرى لتأهيل طويل قبل أن تكون متاحة للتخصيص...
ـ أهم وأبرز الخطوات المطلوب اتخاذها من أجل تأهيل أندية الدرجات الثلاث للتخصيص هو دمج (بعض) الأندية القائمة حالياً...
ـ أعلم برفض الكثيرين لفكرة الدمج من منطلق أن شباب الوطن كثيرون ومنتشرون في كل الأنحاء ويحتاجون للأندية الرياضية فكيف نطالب بالدمج في وقت يطالب كثيرون بإنشاء أندية جديدة...
ـ أفهم رغبة رافضي الدمج (مؤيدي زيادة عدد الأندية) كما أتفهم توجه ورغبة الدولة بإرضاء شباب الوطن...
ـ لكنني أؤكد بأن الدمج ليس شرطاً أو ضرورة لمنع متطلبات ورغبة الشباب أو حتى توجه الدولة...
ـ بالإمكان أن ندمج وفي ذات الوقت يتم إنشاء أندية جديدة وهنا نكون حققنا كل الأهداف...تأهيل الأندية للتخصيص...إرضاء الشباب بتحقيق متطلباتهم وأخيراً تنفيذ توجهات الدولة بوجود أندية في كل أرجاء الوطن..
ـ لكن الدمج (ومن ثم تخصيص الأندية المندمجة) سيقلص من صرف الدولة على الأندية وستتوجه مبالغ الدولة التي كان يتم صرفها على الأندية المندمجة ليتم صرفها على الأندية الجديدة...
ـ لكن المبالغ المصروفة من خزينة الدولة ستكون أقل لأن الدمج يعني دمج ناديين مع بعضهما ولو تم دمج 40 نادياً فهذا يعني أن هذه الأندية باتت جاهزة ومهيأة للتخصيص بينما تم إنشاء 20 نادياً جديداً وهنا تكون الدولة تصرف (فقط) على 20 نادياً التي تم إنشاؤها...
ـ قد يسأل كثيرون كيف سيساهم الدمج في تهيئة أندية الدرجات الثلاث للتخصيص؟
ـ الدمج أولاً لا يعني حرمان شباب المدينة أو المحافظة التي تم دمج أنديتها من ممارسة هوايتهم بل ربما ترتقي من الهواية إلى الاحتراف لو تم بالفعل تخصيص الأندية المندمجة...بل إن الدمج سيؤدي إلى رفع مستوى كل ألعاب الناديين المندمجين...
ـ سأعطي مثالاً كي تكون الأمور أكثر وضوحاً وسهولة...
ـ في محافظة الطائف هناك ناديا عكاظ ووج...لو تم دمجهما فإن النادي المندمج (مثلاً تحت مسمى نادي الطائف) سيكون يمثل المحافظة وهنا سيكون كل أهل المحافظة خلف النادي بدلاً من انقسامهم بين ناديين...
ـ هنا سيكون رجال أعمال الطائف في تنافس لشراء (نادي الطائف) كونه النادي الوحيد في المحافظة وتحقيق الأرباح وارد جداً...
ـ الدمج يعني تجمع لاعبي فريق كرة القدم في ناديي عكاظ ووج في فريق واحد وهذا يجعله أكثر قوة والأمر ذاته ينسحب على بقية الألعاب وبالتالي يكون نادي (الطائف) قوياً في كل الألعاب بل وقادراً على المنافسة عكس ما هو حادث حالياً إذ ينقسم أبناء الطائف بين ناديين باتا ضعيفين في كل الألعاب...
ـ أحترم جماهيرية (بل وتعصب) جماهير كل ناد لناديهم ورفضهم لفكرة الدمج (ليس في الطائف فقط بل في كل أنحاء المملكة) لكن إذا كانت هذه الجماهير يهمها أن تكون مدينتهم أو محافظتهم موجودة على ساحة المنافسة فعليهم أن يقبلوا مبدأ الدمج الذي يقود للتخصيص وهذا الأخير هو طريق التطور الرياضي...
ـ القرار الحكومي نص على أن التخصيص سيقتصر على أندية المحترفين الممتازة (أندية دوري جميل في هذه الفترة) وفي تصوري أن هذا سيكون خطوة أولى قد يتبعها ولو بعد وقت طويل خطوات أخرى بحيث ينتقل التخصيص لأندية الدرجات الأقل (الأولى والثانية وربما الثالثة)...
ـ وإذا كان تخصيص أندية الدرجات الأخرى بالفعل واردة فبالتأكيد لا يمكن أن تحدث بذات السرعة التي ستحدث في أندية الممتاز إذ تحتاج أندية الدرجات الأخرى لتأهيل طويل قبل أن تكون متاحة للتخصيص...
ـ أهم وأبرز الخطوات المطلوب اتخاذها من أجل تأهيل أندية الدرجات الثلاث للتخصيص هو دمج (بعض) الأندية القائمة حالياً...
ـ أعلم برفض الكثيرين لفكرة الدمج من منطلق أن شباب الوطن كثيرون ومنتشرون في كل الأنحاء ويحتاجون للأندية الرياضية فكيف نطالب بالدمج في وقت يطالب كثيرون بإنشاء أندية جديدة...
ـ أفهم رغبة رافضي الدمج (مؤيدي زيادة عدد الأندية) كما أتفهم توجه ورغبة الدولة بإرضاء شباب الوطن...
ـ لكنني أؤكد بأن الدمج ليس شرطاً أو ضرورة لمنع متطلبات ورغبة الشباب أو حتى توجه الدولة...
ـ بالإمكان أن ندمج وفي ذات الوقت يتم إنشاء أندية جديدة وهنا نكون حققنا كل الأهداف...تأهيل الأندية للتخصيص...إرضاء الشباب بتحقيق متطلباتهم وأخيراً تنفيذ توجهات الدولة بوجود أندية في كل أرجاء الوطن..
ـ لكن الدمج (ومن ثم تخصيص الأندية المندمجة) سيقلص من صرف الدولة على الأندية وستتوجه مبالغ الدولة التي كان يتم صرفها على الأندية المندمجة ليتم صرفها على الأندية الجديدة...
ـ لكن المبالغ المصروفة من خزينة الدولة ستكون أقل لأن الدمج يعني دمج ناديين مع بعضهما ولو تم دمج 40 نادياً فهذا يعني أن هذه الأندية باتت جاهزة ومهيأة للتخصيص بينما تم إنشاء 20 نادياً جديداً وهنا تكون الدولة تصرف (فقط) على 20 نادياً التي تم إنشاؤها...
ـ قد يسأل كثيرون كيف سيساهم الدمج في تهيئة أندية الدرجات الثلاث للتخصيص؟
ـ الدمج أولاً لا يعني حرمان شباب المدينة أو المحافظة التي تم دمج أنديتها من ممارسة هوايتهم بل ربما ترتقي من الهواية إلى الاحتراف لو تم بالفعل تخصيص الأندية المندمجة...بل إن الدمج سيؤدي إلى رفع مستوى كل ألعاب الناديين المندمجين...
ـ سأعطي مثالاً كي تكون الأمور أكثر وضوحاً وسهولة...
ـ في محافظة الطائف هناك ناديا عكاظ ووج...لو تم دمجهما فإن النادي المندمج (مثلاً تحت مسمى نادي الطائف) سيكون يمثل المحافظة وهنا سيكون كل أهل المحافظة خلف النادي بدلاً من انقسامهم بين ناديين...
ـ هنا سيكون رجال أعمال الطائف في تنافس لشراء (نادي الطائف) كونه النادي الوحيد في المحافظة وتحقيق الأرباح وارد جداً...
ـ الدمج يعني تجمع لاعبي فريق كرة القدم في ناديي عكاظ ووج في فريق واحد وهذا يجعله أكثر قوة والأمر ذاته ينسحب على بقية الألعاب وبالتالي يكون نادي (الطائف) قوياً في كل الألعاب بل وقادراً على المنافسة عكس ما هو حادث حالياً إذ ينقسم أبناء الطائف بين ناديين باتا ضعيفين في كل الألعاب...
ـ أحترم جماهيرية (بل وتعصب) جماهير كل ناد لناديهم ورفضهم لفكرة الدمج (ليس في الطائف فقط بل في كل أنحاء المملكة) لكن إذا كانت هذه الجماهير يهمها أن تكون مدينتهم أو محافظتهم موجودة على ساحة المنافسة فعليهم أن يقبلوا مبدأ الدمج الذي يقود للتخصيص وهذا الأخير هو طريق التطور الرياضي...