مساعد العبدلي
الأولى حقل تجارب
2016-11-29
حسب كثير من محللي التحكيم، فإن عبدالرحمن السلطان حكم لقاء الوحدة والخليج جانبه التوفيق في كثير من قراراته.
ــ بل إن محللي التحكيم أكدوا أن هذه أول مباراة يقودها السلطان بعد إبعاده عن قيادة مباريات دوري جميل بسبب أخطائه في لقاء الاتحاد والشباب التي خسرها الاتحاد بسبب أخطاء السلطان.
ــ لا أعلم هل لقاء الوحدة والخليج هو أول لقاء بالفعل للسلطان بعد إبعاده (المؤقت) أم لا.
ــ لا يعنيني هذا الأمر بقدر ما يهم استفادة الحكم (أياً كان ذلك الحكم) من أخطائه وإبعاده المؤقت وهو ما لم يحدث من السلطان إذ من شاهد لقاء الوحدة والخليج يشعر بأن السلطان عاد كما هو.
ــ شخصيا أعتبر السلطان من أفضل الحكام الذين قدمتهم ساحة التحكيم السعودية في الفترة الأخيرة.
ــ حكم شاب...يتمتع بلياقة بدنية عالية....مبتسم وهذا يجعله أقرب للاعبين.
ــ لكنه يتخذ قرارات في بعض الأحيان تثير الاستغراب... بعض قراراته لا تتناسب إطلاقاً مع كفاءته أو نظرتنا له كحكم واعد.
ــ أتمنى أن لا تكون الإشادة الكبيرة التي يتلقاها السلطان من معظم شرائح كرة القدم السعودية قد تسببت في إحساسه بأنه قد وصل حتى بات لا يتابع عن قرب الكرة أو لا يتخذ القرارات الصحيحة.
ــ أمام السلطان طريق طويل ومشوار صعب يستطيع السير فيه وتجاوز عقباته متى استعاد قدراته وبات يرتكب (أقل) الأخطاء ليكون حكماً متمكناً.
ــ وطالما أن الحديث عن الحكم عبدالرحمن السلطان فإنني أجده مدخلاً للحديث عن أمر أتمنى أن لا يكون صحيحاً.
ــ يقال إن الحكم الذي لا يحالفه التوفيق في إحدى مباريات دوري جميل تتم معاقبته من خلال إبعاده عن قيادة المباريات.
ــ هذا أمر جميل من مبدأ الثواب والعقاب.
ــ لكن الذي لا أتمناه هو ما يقال إن عقاب حكام جميل يتم عبر إبعادهم عن دوري جميل ومنحهم فرصة قيادة مباريات في درجات أخرى سواء في دوري الأولى أو الثانية.
ــ حكم لا يوفق في قيادة مباراة في دوري ويتخذ قرارات خاطئة هل من المنطق أن أنتدبه لقيادة مباريات في دوري آخر في درجة أقل؟
ــ أليس دوري الأولى والثانية دورياً رسمياً يتحدد من خلاله صعود وهبوط؟
ــ إرسال حكم ارتكب أخطاء في دوري جميل لدوري الأولى والثانية لا يمثل عقاباً للحكم بقدر ما هو عقاب للدوري الذي انتقل لقيادة مبارياته.
ــ معاقبة الحكم (من مبدأ الثواب والعقاب) لا يجب أن يتم من خلال إرساله ليرتكب أخطاء أخرى في دوري الدرجة الأولى أو الثانية إنما يجب معاقبته من خلال حسم من مستحقاته المالية أو إيقافه عن التحكيم تماماً لفترة محددة.
ــ احترموا دوري الدرجتين الأولى والثانية إذ ليس من المنطق أن تنتدبوا الحكام المخطئين ليواصلوا أخطاءهم هناك دون أن يتأثروا على الصعيد المالي.