أبدأ بتوجيه التهنئة للمرشحين للمنافسة على كرسي رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم خالد بن معمر والدكتور محمد نجيب أبوعظمة، بعد أن تم (إنصافهما) بإعادتهما لقائمة المرشحين ومن ثم خوض سباق الانتخابات.
ـ ثم أتوجه بالشكر للجنة الاستئناف برئاسة ناصر الصقير لنقضها قرار لجنة الانتخابات وإنصافها للمعمر وأبوعظمة رغم إنني ما زلت عند وجهة نظري (التي تقبل كل الاحتمالات) المتمثلة بعدم شرعية لجنتي الانتخابات والاستئناف.
ـ السؤال هنا: هل لجنة الاستئناف أنقذت لجنة الانتخابات أم أحرجتها؟
ـ أعلم أن لجان الاستئناف في كل دول العالم وفي كل المجالات الغرض منها الإنصاف وإعادة الحقوق للمتظلمين.
ـ لكن ليس دوماً نقبل هذا الأمر، فهناك تظلمات تختلف عن أخرى...بمعنى أن هناك طعوناً أو تظلمات نقبل أن تصدر عن اللجنة الرئيسة (التي هي في موضوعنا هنا لجنة الانتخابات)، لكن ليس من المنطق أن تمر حالات مثلما حدث مع المعمر وأبوعظمة.
ـ استبعاد ابن معمر وأبوعظمة من قائمة المرشحين ومن ثم قبول تظلمهما من قبل لجنة الاستئناف يثير سؤالاً كبيراً.
ـ لماذا رفضت لجنة الاستئناف ترشح ابن معمر وأبوعظمة؟ هل هو لنقص ملفيهما؟ وهنا نقف مع لجنة الانتخابات ونستنكر قرار لجنة الاستئناف.
ـ أم أن من رفض ترشحهما يجهل ضوابط الترشح وهنا مصيبة كبرى، إذ كيف تكون لجنة الانتخابات غير ملمة بالضوابط؟
ـ أما المصيبة الأعظم فهي أن تكون لجنة الانتخابات تعلم بأن المرشحين تنطبق عليهما كافة الشروط ومع ذلك استبعدتهما من السباق.
ـ هناك من أثار أن استبعادهما (ومعهما المرشح العيبان) كان أساساً من أجل أن تقتصر الساحة على الثنائي المالك وعادل عزت، وهذا اتهام لن أذهب معه لأنه تشكيك في النوايا بل وتلاعب في مسار الانتخابات لا يجب أن يحدث بل ولا يمكن أن نقبله.
ـ بغض النظر عن حظوظ بن معمر وأبوعظمة في سباق الانتخابات فقد كادت لجنة الانتخابات أن تتسبب في حرمانهما من حق قانوني رغم أن من يرأس اللجنة قانوني.
ـ تصوروا لو أن لجنة الاستئناف لم تنصف الثنائي العائد وذهبا (أو أحدهما) لجهات خارجية طلباً للإنصاف وتم الحصول عليه....كيف سيكون وضعنا بل ووضع انتخاباتنا؟
ـ أكرر القول بأن أي تجربة جديدة في أي مجال من مجالات الحياة (من بينها الانتخابات) تمر ببعض السلبيات وتحتاج لممارسيها أن يستفيدوا منها لتلافيها مستقبلاً.
ـ لكن ما حدث من لجنة الانتخابات لا يمكن أن يفسر بأنه سلبية بل كارثة كادت أن تعصف بحقوق مرشحين بل وتضع كرة القدم السعودية في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.
ـ لا أعلم ما هو موقف لجنة الانتخابات، هل سيتقدم رئيسها بالاستقالة مثلما طالب كثير من الزملاء النقاد الرياضيين؟
ـ بل ما حدث من لجنة الانتخابات قد يجعل الأندية السعودية تشكك في (كثير) من القرارات التي صدرت ضدها من لجنة الانضباط ،على اعتبار أن من يرأس لجنة الانضباط هو ذاته الذي يرأس لجنة الانتخابات.
ـ أجدد التهنئة للمرشحين العائدين، بل أهنئ أنفسنا بعودتهما لأنه كلما زاد عدد المتنافسين ارتفع سقف طموحنا ببرامج وملفات انتخابية قوية تخدم كرة القدم السعودية.
ـ قلت وأكرر: لن أتحدث عن أي مرشح حتى يعلن كل منهم برنامجه الانتخابي.
ـ أتمنى التوفيق للجميع....وقبل ذلك للكرة السعودية بمرشح قادر على تحقيق آمال وطموحات كل المنتمين للوسط الكروي السعودي.
ـ ثم أتوجه بالشكر للجنة الاستئناف برئاسة ناصر الصقير لنقضها قرار لجنة الانتخابات وإنصافها للمعمر وأبوعظمة رغم إنني ما زلت عند وجهة نظري (التي تقبل كل الاحتمالات) المتمثلة بعدم شرعية لجنتي الانتخابات والاستئناف.
ـ السؤال هنا: هل لجنة الاستئناف أنقذت لجنة الانتخابات أم أحرجتها؟
ـ أعلم أن لجان الاستئناف في كل دول العالم وفي كل المجالات الغرض منها الإنصاف وإعادة الحقوق للمتظلمين.
ـ لكن ليس دوماً نقبل هذا الأمر، فهناك تظلمات تختلف عن أخرى...بمعنى أن هناك طعوناً أو تظلمات نقبل أن تصدر عن اللجنة الرئيسة (التي هي في موضوعنا هنا لجنة الانتخابات)، لكن ليس من المنطق أن تمر حالات مثلما حدث مع المعمر وأبوعظمة.
ـ استبعاد ابن معمر وأبوعظمة من قائمة المرشحين ومن ثم قبول تظلمهما من قبل لجنة الاستئناف يثير سؤالاً كبيراً.
ـ لماذا رفضت لجنة الاستئناف ترشح ابن معمر وأبوعظمة؟ هل هو لنقص ملفيهما؟ وهنا نقف مع لجنة الانتخابات ونستنكر قرار لجنة الاستئناف.
ـ أم أن من رفض ترشحهما يجهل ضوابط الترشح وهنا مصيبة كبرى، إذ كيف تكون لجنة الانتخابات غير ملمة بالضوابط؟
ـ أما المصيبة الأعظم فهي أن تكون لجنة الانتخابات تعلم بأن المرشحين تنطبق عليهما كافة الشروط ومع ذلك استبعدتهما من السباق.
ـ هناك من أثار أن استبعادهما (ومعهما المرشح العيبان) كان أساساً من أجل أن تقتصر الساحة على الثنائي المالك وعادل عزت، وهذا اتهام لن أذهب معه لأنه تشكيك في النوايا بل وتلاعب في مسار الانتخابات لا يجب أن يحدث بل ولا يمكن أن نقبله.
ـ بغض النظر عن حظوظ بن معمر وأبوعظمة في سباق الانتخابات فقد كادت لجنة الانتخابات أن تتسبب في حرمانهما من حق قانوني رغم أن من يرأس اللجنة قانوني.
ـ تصوروا لو أن لجنة الاستئناف لم تنصف الثنائي العائد وذهبا (أو أحدهما) لجهات خارجية طلباً للإنصاف وتم الحصول عليه....كيف سيكون وضعنا بل ووضع انتخاباتنا؟
ـ أكرر القول بأن أي تجربة جديدة في أي مجال من مجالات الحياة (من بينها الانتخابات) تمر ببعض السلبيات وتحتاج لممارسيها أن يستفيدوا منها لتلافيها مستقبلاً.
ـ لكن ما حدث من لجنة الانتخابات لا يمكن أن يفسر بأنه سلبية بل كارثة كادت أن تعصف بحقوق مرشحين بل وتضع كرة القدم السعودية في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.
ـ لا أعلم ما هو موقف لجنة الانتخابات، هل سيتقدم رئيسها بالاستقالة مثلما طالب كثير من الزملاء النقاد الرياضيين؟
ـ بل ما حدث من لجنة الانتخابات قد يجعل الأندية السعودية تشكك في (كثير) من القرارات التي صدرت ضدها من لجنة الانضباط ،على اعتبار أن من يرأس لجنة الانضباط هو ذاته الذي يرأس لجنة الانتخابات.
ـ أجدد التهنئة للمرشحين العائدين، بل أهنئ أنفسنا بعودتهما لأنه كلما زاد عدد المتنافسين ارتفع سقف طموحنا ببرامج وملفات انتخابية قوية تخدم كرة القدم السعودية.
ـ قلت وأكرر: لن أتحدث عن أي مرشح حتى يعلن كل منهم برنامجه الانتخابي.
ـ أتمنى التوفيق للجميع....وقبل ذلك للكرة السعودية بمرشح قادر على تحقيق آمال وطموحات كل المنتمين للوسط الكروي السعودي.