الجولة التاسعة من منافسات دوري جميل كانت جولة تبادل المواقع وتغيير الكراسي.
ـ هذا سيتكرر كثيراً خلال الجولات المقبلة بين فرق النصر والهلال والأهلي والاتحاد وربما يناور الشباب في اقتحام مربع الصدارة من فترة لأخرى.
ـ فرق المقدمة الأربعة تملك كل مقومات البقاء في دائرة المنافسة سواء على صعيد العناصر المتميزة المحلية والأجنبية أو الأجهزة الفنية القديرة أو الجماهير الغفيرة وأخيراً الإعلام القوي.
ـ جانب آخر يدعم قوة هذا الرباعي يتمثل في دكة البدلاء الوفيرة وإن كان النصر والهلال يتفوقان إلى حد ما على الأهلي والاتحاد في هذا الجانب.
ـ سأبدأ بالحديث عن الشباب قبل أن أتفرغ للحديث عن رباعي المقدمة.
ـ مشكلة الشباب (التي لا يتحملها المدرب سامي الجابر) تتمثل في غياب البدلاء المتميزين القادرين على دعم الفريق عند الحاجة ويحتاج الجابر إلى بعض الوقت حتى يجد في الفئات السنية من يستطيع دعم الفريق الأول.
ـ أيضاً يعاني الشباب من غياب الهداف بن يطو إلى جانب أن الفريق يعتمد على ثلاثة محترفين غير سعوديين فقط وهذا يجعله أقل قوة من فرق المقدمة.
ـ أعود لفرق المقدمة حسب ترتيبها الحالي.
ـ الهلال يحقق (الأهم) في الجولات الماضية وهو الفوز والنقاط الثلاث بعيداً عن الإقناع الفني ومن يبحث عن بطولة الدوري عليه أن يجمع النقاط بأي طريقة كانت خاصة من أمام فرق الوسط والقاع.
ـ الهلال يعاني من مشكلتين على المدرب دياز حلهما.. ضعف العمق الدفاعي وعجز المهاجمين عن التسجيل وربما أن دياز لا يلام لقصر الفترة التي قضاها مع الفريق وستكون مسؤوليته كبيرة وصعبة للحفاظ على الصدارة بهذا الأداء الفني غير المقنع.
ـ النصر ربما هو أكثر فرق المقدمة (وربما الدوري) تطوراً على الصعيد الفني وكذلك جمع النقاط والتدرج من الوسط وصولاً للقمة.
ـ النصر وصل لما هو عليه اليوم نتيجة تجديد الثقة بالمدرب القدير الحازم العادل زوران الذي يجيد توظيف اللاعبين وقراءة الفرق المقابلة إلى جانب شجاعته في منح الفرصة للوجوه الواعدة.
ـ لكي يبقى النصر في الصدارة على أعضاء شرفه دعم الإدارة وتوفير الأموال لمنح الجهاز الفني واللاعبين المحليين حقوقهم من أجل رفع روحهم المعنوية ومواصلة الانتصارات وتقديم الأداء الفني المتميز.
ـ الأهلي ثالث الترتيب يسير بخطى ثابتة منذ عودة جروس لتولي المهمة الفنية وإن كان أداء الأهلي يتفاوت من جولة لأخرى لكنه (كالهلال) يحقق (الأهم) وهو تحقيق النقاط الثلاث.
ـ لقاء الأهلي والهلال في الجولة المقبلة سيكون حاسماً واختباراً حقيقياً للفريقين. نتيجة اللقاء (أياً كانت) ستغير ترتيب الفرق في سلم الدوري.
ـ رابع فرق الدوري الذي تراجع من الصدارة للمركز الرابع (الاتحاد) ما زال قادراً على استعادة الصدارة لأنه يملك كل مقوماتها وكذلك المنافسة بل وتحقيق اللقب في نهاية مشوار الدوري.
ـ لدى الاتحاد المدرب (التشيلي سييرا) الذي أعتبره شخصياً أفضل مدربي الدوري (إلى جانب زوران مدرب النصر) إذ نجح هذا المدرب في تقديم الاتحاد بصورة فنية جيدة للغاية رغم ضعف دكة البدلاء وغياب المحترفين غير السعوديين لفترات متفاوتة بسبب الإصابة.
ـ يمتاز سييرا (كما هو زوران) بالجرأة والشجاعة في منح الفرصة للوجوه الواعدة وهذا يخدم الاتحاد والكرة السعودية ويخفف الكثير من الأعباء المالية على إدارة الاتحاد.
ـ لعبة الكراسي وتبادل المواقع في سلم الترتيب ستستمر وستكون أشد إثارة بين فرق المقدمة خلال الجولات المقبلة ولن يكون حال فرق الوسط والقاع أقل من وضع فرق المقدمة إذا ستتصارع هذه الفرق بحثاً عن مناطق الأمان وهرباً من مخاطر الصراع على الهبوط.
ـ في النهاية الكاسب الأكبر من ذلك هو الكرة السعودية ونحن كمشاهدين.
ـ هذا سيتكرر كثيراً خلال الجولات المقبلة بين فرق النصر والهلال والأهلي والاتحاد وربما يناور الشباب في اقتحام مربع الصدارة من فترة لأخرى.
ـ فرق المقدمة الأربعة تملك كل مقومات البقاء في دائرة المنافسة سواء على صعيد العناصر المتميزة المحلية والأجنبية أو الأجهزة الفنية القديرة أو الجماهير الغفيرة وأخيراً الإعلام القوي.
ـ جانب آخر يدعم قوة هذا الرباعي يتمثل في دكة البدلاء الوفيرة وإن كان النصر والهلال يتفوقان إلى حد ما على الأهلي والاتحاد في هذا الجانب.
ـ سأبدأ بالحديث عن الشباب قبل أن أتفرغ للحديث عن رباعي المقدمة.
ـ مشكلة الشباب (التي لا يتحملها المدرب سامي الجابر) تتمثل في غياب البدلاء المتميزين القادرين على دعم الفريق عند الحاجة ويحتاج الجابر إلى بعض الوقت حتى يجد في الفئات السنية من يستطيع دعم الفريق الأول.
ـ أيضاً يعاني الشباب من غياب الهداف بن يطو إلى جانب أن الفريق يعتمد على ثلاثة محترفين غير سعوديين فقط وهذا يجعله أقل قوة من فرق المقدمة.
ـ أعود لفرق المقدمة حسب ترتيبها الحالي.
ـ الهلال يحقق (الأهم) في الجولات الماضية وهو الفوز والنقاط الثلاث بعيداً عن الإقناع الفني ومن يبحث عن بطولة الدوري عليه أن يجمع النقاط بأي طريقة كانت خاصة من أمام فرق الوسط والقاع.
ـ الهلال يعاني من مشكلتين على المدرب دياز حلهما.. ضعف العمق الدفاعي وعجز المهاجمين عن التسجيل وربما أن دياز لا يلام لقصر الفترة التي قضاها مع الفريق وستكون مسؤوليته كبيرة وصعبة للحفاظ على الصدارة بهذا الأداء الفني غير المقنع.
ـ النصر ربما هو أكثر فرق المقدمة (وربما الدوري) تطوراً على الصعيد الفني وكذلك جمع النقاط والتدرج من الوسط وصولاً للقمة.
ـ النصر وصل لما هو عليه اليوم نتيجة تجديد الثقة بالمدرب القدير الحازم العادل زوران الذي يجيد توظيف اللاعبين وقراءة الفرق المقابلة إلى جانب شجاعته في منح الفرصة للوجوه الواعدة.
ـ لكي يبقى النصر في الصدارة على أعضاء شرفه دعم الإدارة وتوفير الأموال لمنح الجهاز الفني واللاعبين المحليين حقوقهم من أجل رفع روحهم المعنوية ومواصلة الانتصارات وتقديم الأداء الفني المتميز.
ـ الأهلي ثالث الترتيب يسير بخطى ثابتة منذ عودة جروس لتولي المهمة الفنية وإن كان أداء الأهلي يتفاوت من جولة لأخرى لكنه (كالهلال) يحقق (الأهم) وهو تحقيق النقاط الثلاث.
ـ لقاء الأهلي والهلال في الجولة المقبلة سيكون حاسماً واختباراً حقيقياً للفريقين. نتيجة اللقاء (أياً كانت) ستغير ترتيب الفرق في سلم الدوري.
ـ رابع فرق الدوري الذي تراجع من الصدارة للمركز الرابع (الاتحاد) ما زال قادراً على استعادة الصدارة لأنه يملك كل مقوماتها وكذلك المنافسة بل وتحقيق اللقب في نهاية مشوار الدوري.
ـ لدى الاتحاد المدرب (التشيلي سييرا) الذي أعتبره شخصياً أفضل مدربي الدوري (إلى جانب زوران مدرب النصر) إذ نجح هذا المدرب في تقديم الاتحاد بصورة فنية جيدة للغاية رغم ضعف دكة البدلاء وغياب المحترفين غير السعوديين لفترات متفاوتة بسبب الإصابة.
ـ يمتاز سييرا (كما هو زوران) بالجرأة والشجاعة في منح الفرصة للوجوه الواعدة وهذا يخدم الاتحاد والكرة السعودية ويخفف الكثير من الأعباء المالية على إدارة الاتحاد.
ـ لعبة الكراسي وتبادل المواقع في سلم الترتيب ستستمر وستكون أشد إثارة بين فرق المقدمة خلال الجولات المقبلة ولن يكون حال فرق الوسط والقاع أقل من وضع فرق المقدمة إذا ستتصارع هذه الفرق بحثاً عن مناطق الأمان وهرباً من مخاطر الصراع على الهبوط.
ـ في النهاية الكاسب الأكبر من ذلك هو الكرة السعودية ونحن كمشاهدين.