أبدأ بالقول بأن على الأندية أن تلتزم بسداد مستحقات اللاعبين المحترفين دون تأخير، وإذا كانت (الأندية) غير قادرة على ذلك فلماذا أساساً تسارع لتوقيع عقود مع محترفين محليين وأجانب؟
ـ حرصت على أن أبدأ بهذا الرأي كي لا يعتقد البعض أنني أقف مع الأندية ضد المطالبين بحقوقهم من محترفين وغيرهم.
ـ لكن على المحترف (محلي أو أجنبي) أن يكون محترفاً بالفعل يتقيد ببنود عقده ويلتزم بأداء مهام وظيفته وأهمها الالتزام بالتدريبات أما الغياب عنها فيمثل أول إخلال بمهام العمل.
ـ سأتناول قضية (المحترف) أحمد الفريدي مع نادي النصر، حيث غاب الفريدي عن التدريبات (كما يقال) بسبب تأخر دفعة من مستحقاته المالية.
ـ الفريدي بغيابه عن التدريبات أضر بنفسه أكثر مما أثر على فريق النصر، لأن الفريق (أي فريق في العالم) لا يمكن أن يقف على لاعب مهما كان حجم تأثيره.
ـ أما الفريدي فأضر بنفسه من ناحيتين....الأولى سيتعرض لحسم من مرتبه وهذا ضرر مالي في وقت هو غاب (أصلاً) بحثاً عن حقوقه المالية.
ـ الناحية الثانية تتعلق بالأمور الفنية إذ إن غيابه عن التدريبات يعني نقص لياقته البدنية حتى لو كان يتدرب خارج النادي فهذه التدريبات لا تعني جاهزيته لمشاركة الفريق.
ـ نقص اللياقة لدى الفريدي يعني إبعاده عن مشاركة الفريق بل ربما أن المدرب يضطر لإبعاده لأسباب انضباطية وهنا تأثر(المحترف) الفريدي كثيراً على صعيد مهنته وهي لعب كرة القدم.
ـ إذاً غياب (المحترف) أحمد الفريدي لا يمكن أن يعكس فكراً احترافياً بل العكس تماماً هو الصحيح إذ أضر بمهنته وبنفسه ومستقبله المهني.
ـ كان على (المحترف) الفريدي أن يواصل تنفيذه لبنود عقده وأداء مهام عمله كلاعب يتدرب بشكل يومي ويتقيد بتعليمات المدرب ويخدم الفريق حتى يتلقى عروضاً أكبر بعد نهاية عقده الحالي.
ـ حقوقه المالية سيحفظها له النظام حتى لو تأخر سدادها، وتأخر السداد مشكلة تعاني منها كل أندية العالم وليس السعودية فقط....الأهم حفظ الحقوق وتقيد المحترف بمهنته بدلاً من انقطاع سلبي للغاية عليه شخصياً.
ـأما القضية الاحترافية الأخرى فهي المتعلقة بقرار لجنة الاحتراف المتمثل بمنع المحترف البرازيلي إلتون خوزيه من اللعب لأي ناد سعودي إلا بموافقة خطية من نادي الفتح بحكم أن إلتون فسخ عقده من طرف واحد وبطريقة غير شرعية.
ـلا أعلم عن قانونية قرار لجنة الاحتراف وإن كان أغلب القانونيين يؤكدون أنه قرار جانبه الصواب ولا يمثل أي حق قانوني.
ـ عموماً طالما صدر القرار علينا أن نقف مع لجنة الاحتراف (وأي لجنة أخرى) تسعى لفرض النظام وتطبيقه، لكن السؤال المحير لماذا أصدرت اللجنة قرارها هذا في هذه الحالة فقط بينما غابت عندما رحل البرازيلي ماركينهو عن الاتحاد وعاد ليلعب للأهلي.
ـسأقول (نيابة عن اللجنة) إن ذلك حدث واعتبرناه درساً لن يتكرر لذلك أصدرنا قرار إلتون ليكون بمثابة منهج لأي حالة إغراء مشابهة تحدث في ملاعبنا.
ـ لكنني أتمنى أن تكون لجنة الاحتراف أشد حزماً وصرامة وتضيف لقرارها ضرورة أن يتسلم النادي الذي تركه المحترف حقوق الانتقال كاملة قبل توقيعه للنادي الذي (أغراه) ولا يتم الاكتفاء بالموافقة الخطية كما صدر عن لجنة الاحتراف.
ـ بمعنى إذا كان نادي الفتح يطلب مبلغ 10ملايين ريال للتخلي عن إلتون فمن حق نادي الفتح أن لا يمنح خطاب التخلي عنه حتى يودع في حساب النادي مبلغ 10ملايين ريال من قبل النادي الذي (أغرى) إلتون للانتقال له.
ـ هكذا ستفكر الأندية ملياً قبل أن تحاول (إغراء) محترف يلعب لناد سعودي آخر.
ـ حرصت على أن أبدأ بهذا الرأي كي لا يعتقد البعض أنني أقف مع الأندية ضد المطالبين بحقوقهم من محترفين وغيرهم.
ـ لكن على المحترف (محلي أو أجنبي) أن يكون محترفاً بالفعل يتقيد ببنود عقده ويلتزم بأداء مهام وظيفته وأهمها الالتزام بالتدريبات أما الغياب عنها فيمثل أول إخلال بمهام العمل.
ـ سأتناول قضية (المحترف) أحمد الفريدي مع نادي النصر، حيث غاب الفريدي عن التدريبات (كما يقال) بسبب تأخر دفعة من مستحقاته المالية.
ـ الفريدي بغيابه عن التدريبات أضر بنفسه أكثر مما أثر على فريق النصر، لأن الفريق (أي فريق في العالم) لا يمكن أن يقف على لاعب مهما كان حجم تأثيره.
ـ أما الفريدي فأضر بنفسه من ناحيتين....الأولى سيتعرض لحسم من مرتبه وهذا ضرر مالي في وقت هو غاب (أصلاً) بحثاً عن حقوقه المالية.
ـ الناحية الثانية تتعلق بالأمور الفنية إذ إن غيابه عن التدريبات يعني نقص لياقته البدنية حتى لو كان يتدرب خارج النادي فهذه التدريبات لا تعني جاهزيته لمشاركة الفريق.
ـ نقص اللياقة لدى الفريدي يعني إبعاده عن مشاركة الفريق بل ربما أن المدرب يضطر لإبعاده لأسباب انضباطية وهنا تأثر(المحترف) الفريدي كثيراً على صعيد مهنته وهي لعب كرة القدم.
ـ إذاً غياب (المحترف) أحمد الفريدي لا يمكن أن يعكس فكراً احترافياً بل العكس تماماً هو الصحيح إذ أضر بمهنته وبنفسه ومستقبله المهني.
ـ كان على (المحترف) الفريدي أن يواصل تنفيذه لبنود عقده وأداء مهام عمله كلاعب يتدرب بشكل يومي ويتقيد بتعليمات المدرب ويخدم الفريق حتى يتلقى عروضاً أكبر بعد نهاية عقده الحالي.
ـ حقوقه المالية سيحفظها له النظام حتى لو تأخر سدادها، وتأخر السداد مشكلة تعاني منها كل أندية العالم وليس السعودية فقط....الأهم حفظ الحقوق وتقيد المحترف بمهنته بدلاً من انقطاع سلبي للغاية عليه شخصياً.
ـأما القضية الاحترافية الأخرى فهي المتعلقة بقرار لجنة الاحتراف المتمثل بمنع المحترف البرازيلي إلتون خوزيه من اللعب لأي ناد سعودي إلا بموافقة خطية من نادي الفتح بحكم أن إلتون فسخ عقده من طرف واحد وبطريقة غير شرعية.
ـلا أعلم عن قانونية قرار لجنة الاحتراف وإن كان أغلب القانونيين يؤكدون أنه قرار جانبه الصواب ولا يمثل أي حق قانوني.
ـ عموماً طالما صدر القرار علينا أن نقف مع لجنة الاحتراف (وأي لجنة أخرى) تسعى لفرض النظام وتطبيقه، لكن السؤال المحير لماذا أصدرت اللجنة قرارها هذا في هذه الحالة فقط بينما غابت عندما رحل البرازيلي ماركينهو عن الاتحاد وعاد ليلعب للأهلي.
ـسأقول (نيابة عن اللجنة) إن ذلك حدث واعتبرناه درساً لن يتكرر لذلك أصدرنا قرار إلتون ليكون بمثابة منهج لأي حالة إغراء مشابهة تحدث في ملاعبنا.
ـ لكنني أتمنى أن تكون لجنة الاحتراف أشد حزماً وصرامة وتضيف لقرارها ضرورة أن يتسلم النادي الذي تركه المحترف حقوق الانتقال كاملة قبل توقيعه للنادي الذي (أغراه) ولا يتم الاكتفاء بالموافقة الخطية كما صدر عن لجنة الاحتراف.
ـ بمعنى إذا كان نادي الفتح يطلب مبلغ 10ملايين ريال للتخلي عن إلتون فمن حق نادي الفتح أن لا يمنح خطاب التخلي عنه حتى يودع في حساب النادي مبلغ 10ملايين ريال من قبل النادي الذي (أغرى) إلتون للانتقال له.
ـ هكذا ستفكر الأندية ملياً قبل أن تحاول (إغراء) محترف يلعب لناد سعودي آخر.