نكرر في مناسبات مختلفة بأن نقاط هذه المباراة من مباريات كرة القدم تمثل 6 نقاط وليس ثلاثاً كما هو النظام...
ـ عندما نقول ذلك إنما نتحدث عن أهمية المباراة...
ـ لقاء اليابان والسعودية ظهر اليوم يمثل بالفعل (للمنتخب السعودي) لقاءً بست نقاط لأن فوز الأخضر يضاعف الفرق بينه وبين المنتخب الياباني إلى 6 نقاط بينما الخسارة تعني تعادل المنتخبين بذات الرصيد من النقاط...
ـ هذه أمور لا تخفى على الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب السعودي وبالتأكيد ولا حتى على لاعبيه المحترفين...
ـ المنتخب السعودي اليوم ليس هو ذلك المنتخب الغائب عن مستواه والذي كان يعاني كثيراً على الصعيد الفني في آخر عقد من الزمن...
ـ المنتخب السعودي اليوم في أبهى صوره الفنية وأعلى درجات الروح المعنوية وصدارته لمجموعته دليل حي...
ـ على الجهة الأخرى العكس تماماً يحدث... فالمنتخب الياباني اليوم ليس هو ذلك المنتخب القوي المهيمن على القارة الآسيوية بل هو منتخب يعاني خسر على أرضه من الإمارات وكان متعادلاً (أيضاً) على أرضه مع المنتخب العراقي حتى آخر ثوان الوقت بدل الضائع...
ـ لكن كرة القدم لا تعترف بكل هذه المعطيات بل تخضع نتائجها لما يدور خلال وقت المباراة فمن يحضر ويتفوق فنياً يستحق النقاط وإن تكافأ المتباريان فالتعادل يكون عادلاً...
ـ هناك فرق بين الثقة بالنفس والإفراط في هذه الثقة إذ أن الأول يدفعك للمزيد من النجاح بينما الثاني يرميك إلى الهاوية...
ـ على لاعبي المنتخب السعودي أن يفرقوا (وهم يخوضون لقاء اليوم) بين ثقة في أنفسهم اكتسبوها من خلال المباريات الماضية في التصفيات وبين إفراط في الثقة يصل لدرجة الغرور يرمي بهم من الصدارة إلى ثالث الترتيب...
ـ من حق المنتخب السعودي أن يخوض لقاء اليوم وهو يتسلح بسلاح الصدارة والتفوق الفني والثقة في النفس وهذه أسلحة علينا توظيفها لإرهاب المنتخب الياباني...
ـ بمعنى أن نقابلهم بشخصية المنتخب القوي المتصدر وليس المنتخب المتردد الخائف من الملاعب اليابانية...
ـ إذا شعر اليابانيون بتردد لاعبي المنتخب السعودي وخشيتهم من (تاريخ) المنتخب الياباني فهذا يمنحهم (أي اليابانيين) قوة...
ـ بينما لو فرض السعوديون (مبكراً) شخصية المنتخب القوي المتصدر المتطور وهاجم اليابانيين في ملعبهم فإن ثقة لاعبي منتخب اليابان وثقة جماهيرهم بهم ستهتز وحينها يسهل التغلب عليهم...
ـ لكن على لاعبي المنتخب السعودي أن يفرقوا جيداً بين الثقة بالنفس واحترام المنافس...
ـ ومتى نجح لاعبونا بدمج الثقة بالنفس باحترام المنافس فإننا سنجني نقاط المباراة (الست) وسنبقى في الصدارة...
ـ بل سنكون (أكثر من أي وقت مضى) قد اقتربنا من حجز تذاكر السفر لروسيا صيف 2018...
ـ عندما نقول ذلك إنما نتحدث عن أهمية المباراة...
ـ لقاء اليابان والسعودية ظهر اليوم يمثل بالفعل (للمنتخب السعودي) لقاءً بست نقاط لأن فوز الأخضر يضاعف الفرق بينه وبين المنتخب الياباني إلى 6 نقاط بينما الخسارة تعني تعادل المنتخبين بذات الرصيد من النقاط...
ـ هذه أمور لا تخفى على الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب السعودي وبالتأكيد ولا حتى على لاعبيه المحترفين...
ـ المنتخب السعودي اليوم ليس هو ذلك المنتخب الغائب عن مستواه والذي كان يعاني كثيراً على الصعيد الفني في آخر عقد من الزمن...
ـ المنتخب السعودي اليوم في أبهى صوره الفنية وأعلى درجات الروح المعنوية وصدارته لمجموعته دليل حي...
ـ على الجهة الأخرى العكس تماماً يحدث... فالمنتخب الياباني اليوم ليس هو ذلك المنتخب القوي المهيمن على القارة الآسيوية بل هو منتخب يعاني خسر على أرضه من الإمارات وكان متعادلاً (أيضاً) على أرضه مع المنتخب العراقي حتى آخر ثوان الوقت بدل الضائع...
ـ لكن كرة القدم لا تعترف بكل هذه المعطيات بل تخضع نتائجها لما يدور خلال وقت المباراة فمن يحضر ويتفوق فنياً يستحق النقاط وإن تكافأ المتباريان فالتعادل يكون عادلاً...
ـ هناك فرق بين الثقة بالنفس والإفراط في هذه الثقة إذ أن الأول يدفعك للمزيد من النجاح بينما الثاني يرميك إلى الهاوية...
ـ على لاعبي المنتخب السعودي أن يفرقوا (وهم يخوضون لقاء اليوم) بين ثقة في أنفسهم اكتسبوها من خلال المباريات الماضية في التصفيات وبين إفراط في الثقة يصل لدرجة الغرور يرمي بهم من الصدارة إلى ثالث الترتيب...
ـ من حق المنتخب السعودي أن يخوض لقاء اليوم وهو يتسلح بسلاح الصدارة والتفوق الفني والثقة في النفس وهذه أسلحة علينا توظيفها لإرهاب المنتخب الياباني...
ـ بمعنى أن نقابلهم بشخصية المنتخب القوي المتصدر وليس المنتخب المتردد الخائف من الملاعب اليابانية...
ـ إذا شعر اليابانيون بتردد لاعبي المنتخب السعودي وخشيتهم من (تاريخ) المنتخب الياباني فهذا يمنحهم (أي اليابانيين) قوة...
ـ بينما لو فرض السعوديون (مبكراً) شخصية المنتخب القوي المتصدر المتطور وهاجم اليابانيين في ملعبهم فإن ثقة لاعبي منتخب اليابان وثقة جماهيرهم بهم ستهتز وحينها يسهل التغلب عليهم...
ـ لكن على لاعبي المنتخب السعودي أن يفرقوا جيداً بين الثقة بالنفس واحترام المنافس...
ـ ومتى نجح لاعبونا بدمج الثقة بالنفس باحترام المنافس فإننا سنجني نقاط المباراة (الست) وسنبقى في الصدارة...
ـ بل سنكون (أكثر من أي وقت مضى) قد اقتربنا من حجز تذاكر السفر لروسيا صيف 2018...