أخطاء تحكيم فادحة حدثت في لقاءي النصر والرائد والاتحاد والباطن كاد من خلالها الحكمان خالد السناني وفهد المرداسي أن يحرما النصر والاتحاد من فوز مستحق من خلال تجاهلهما (أو عدم احتسابهما) لركلتي جزاء (واضحتين) لكل فريق.
ـ لم تكن زاوية الرؤية صعبة ولم يكن هناك أي مبرر لعدم احتساب تلك الضربات ما أثار تساؤلاً عريضاً حول ما هو قادم من جولات.
ـ في اليوم التالي شاهدت العزيز مرعي عواجي يتحدث عن خطط وبرامج تهدف للارتقاء بمستوى الحكم السعودي.
ـ لا أخفي إعجابي بكل ما قاله عواجي عن برامج ومعسكرات وكل ما يهدفون في إدارة تطوير الحكام للقيام به من أجل الارتقاء بأداء الحكم السعودي.
ـ تحدث مرعي عن معسكرات تدريبية ومحاضرات بل حتى نبضات قلب الحكم تحدث عنها وهي أمور لا شك تستحق الإشادة لكنني لا أعتقد أن مشكلة الحكم السعودي تتعلق بنبضات قلب أو لياقة أو تمركز.
ـ مشكلة الحكم السعودي تكمن في الثقة بالنفس والجرأة في اتخاذ القرار.
ـ حتى تأخر المكافآت لا أراه سبباً في عدم اتخاذ الحكم لقرار صحيح من عدمه لأننا لو قبلنا هذا المبرر فكأننا نتهم الحكم بأنه (يتعمد) عدم اتخاذ القرار الصحيح لأنه لم يتسلم حقوقه المالية، ومتأكد أن الحكم السعودي أكبر من ذلك بكثير.
ـ للمعلومية (وحسب ما قاله مرعي عواجي) فإن حكام دوري جميل ورغم مرور ثماني جولات لم يتسلموا ريالاً واحداً بل إن حكام الدرجتين الأولى والثانية لم يستلموا حقوقهم المالية لأكثر من عامين.
ـ أعود لما حدث من خالد السناني وفهد المرداسي (كمثالين فقط لحالات مشابهة) إذ أن عدم احتسابهما لركلات جزاء واضحة وضوح الشمس وأمام ناظريهما لا يمكن أن تندرج تحت ضعف لياقة بدنية ولا جهل بقانون ولا ضعف بنبضات قلب ولا سوء تمركز.
ـ عدم احتسابهما لركلات الجزاء (أبررها شخصياً) بالتردد وضعف الشخصية بل ربما من باب العناد لفريقي الأرض والجمهور، وكأن السناني والمرداسي يقولان للنصراويين والاتحاديين نحن لا نتأثر بأي ضغط يحدث تجاهنا.
ـ إذا كان هذا ما يؤمن به الحكم السعودي فهذه كارثة يصعب التخلص منها.
ـ متأكد أن الإنجليزي هارود ويب يتعامل مع تطوير الحكام من منطلق (علمي) بحت تعلمه في أوروبا دون أن يطلع على حقيقة تأثير المجتمع على الحكم السعودي.
ـ يعتقد ويب أن الحكم السعودي يحتاج لمعسكرات تدريبية ومحاضرات تثقيفية وفحوصات طبية (وهي أمور هامة للغاية) لكنه (أي السيد ويب) لا يعلم عن الحقيقة وهي شخصية الحكم المهتزة وتأثره سلباً وإيجاباً بما يدور بالمجتمع.
ـ لا بد أن نصارح ويب (إذا كنا نريد بالفعل تطوير الحكم السعودي) بأن الحكم مع حاجته للمعسكرات والمحاضرات والفحوصات يحتاج لأن يتخلص من التردد وهيبة اتخاذ القرار أو المبالغة في قوة الشخصية إلى درجة أنه يتحدى الفرق الكبيرة ويحرمهم من أبسط حقوقهم معتقداً أنه بذلك يسلك طريق النجاح.
ـ لم تكن زاوية الرؤية صعبة ولم يكن هناك أي مبرر لعدم احتساب تلك الضربات ما أثار تساؤلاً عريضاً حول ما هو قادم من جولات.
ـ في اليوم التالي شاهدت العزيز مرعي عواجي يتحدث عن خطط وبرامج تهدف للارتقاء بمستوى الحكم السعودي.
ـ لا أخفي إعجابي بكل ما قاله عواجي عن برامج ومعسكرات وكل ما يهدفون في إدارة تطوير الحكام للقيام به من أجل الارتقاء بأداء الحكم السعودي.
ـ تحدث مرعي عن معسكرات تدريبية ومحاضرات بل حتى نبضات قلب الحكم تحدث عنها وهي أمور لا شك تستحق الإشادة لكنني لا أعتقد أن مشكلة الحكم السعودي تتعلق بنبضات قلب أو لياقة أو تمركز.
ـ مشكلة الحكم السعودي تكمن في الثقة بالنفس والجرأة في اتخاذ القرار.
ـ حتى تأخر المكافآت لا أراه سبباً في عدم اتخاذ الحكم لقرار صحيح من عدمه لأننا لو قبلنا هذا المبرر فكأننا نتهم الحكم بأنه (يتعمد) عدم اتخاذ القرار الصحيح لأنه لم يتسلم حقوقه المالية، ومتأكد أن الحكم السعودي أكبر من ذلك بكثير.
ـ للمعلومية (وحسب ما قاله مرعي عواجي) فإن حكام دوري جميل ورغم مرور ثماني جولات لم يتسلموا ريالاً واحداً بل إن حكام الدرجتين الأولى والثانية لم يستلموا حقوقهم المالية لأكثر من عامين.
ـ أعود لما حدث من خالد السناني وفهد المرداسي (كمثالين فقط لحالات مشابهة) إذ أن عدم احتسابهما لركلات جزاء واضحة وضوح الشمس وأمام ناظريهما لا يمكن أن تندرج تحت ضعف لياقة بدنية ولا جهل بقانون ولا ضعف بنبضات قلب ولا سوء تمركز.
ـ عدم احتسابهما لركلات الجزاء (أبررها شخصياً) بالتردد وضعف الشخصية بل ربما من باب العناد لفريقي الأرض والجمهور، وكأن السناني والمرداسي يقولان للنصراويين والاتحاديين نحن لا نتأثر بأي ضغط يحدث تجاهنا.
ـ إذا كان هذا ما يؤمن به الحكم السعودي فهذه كارثة يصعب التخلص منها.
ـ متأكد أن الإنجليزي هارود ويب يتعامل مع تطوير الحكام من منطلق (علمي) بحت تعلمه في أوروبا دون أن يطلع على حقيقة تأثير المجتمع على الحكم السعودي.
ـ يعتقد ويب أن الحكم السعودي يحتاج لمعسكرات تدريبية ومحاضرات تثقيفية وفحوصات طبية (وهي أمور هامة للغاية) لكنه (أي السيد ويب) لا يعلم عن الحقيقة وهي شخصية الحكم المهتزة وتأثره سلباً وإيجاباً بما يدور بالمجتمع.
ـ لا بد أن نصارح ويب (إذا كنا نريد بالفعل تطوير الحكم السعودي) بأن الحكم مع حاجته للمعسكرات والمحاضرات والفحوصات يحتاج لأن يتخلص من التردد وهيبة اتخاذ القرار أو المبالغة في قوة الشخصية إلى درجة أنه يتحدى الفرق الكبيرة ويحرمهم من أبسط حقوقهم معتقداً أنه بذلك يسلك طريق النجاح.