لا أعتقد أن لجنة انضباط مرت باتحاد كرة القدم السعودي قامت بفرض عقوبات و(جني) أموال مثلما هي اللجنة الحالية.
ـ لا أعترض على قرارات اللجنة طالما هي تطبق اللوائح لكن دون شك هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تثار في هذا الصدد تعليقاً على توالي قرارات هذه اللجنة.
ـ المتابع للكرة السعودية يشعر بأنه (منذ بدء الموسم الرياضي الحالي) لم يمر يوم دون أن تصدر لجنة الانضباط على الأقل قرارين بحق منتمين للكرة السعودية.
ـ بالتأكيد كل العقوبات تتضمن غرامات مالية حتى لقب كثيرون لجنة الانضباط الحالية بلجنة جباية الأموال.
ـ أكرر القول إنني لا أعترض على قرارات اللجنة طالما هناك تجاوز ومخالفات تستوجب هذه القرارات.
ـ السؤال العريض المطروح هنا: هل التجاوزات والمخالفات التي تضبطها لجنة الانضباط الحالية لم تكن موجودة في السابق بينما تحدث بهذه الكمية هذا الموسم؟
ـ أم أن هذه التجاوزات كانت تحدث لكن اللجان السابقة كانت تغض الطرف عن الكثير منها أو إنها أساساً لم ترصدها؟
ـ ثم السؤال التالي للتساؤلات السابقة يتمثل في أسباب هذا الخروج عن النظام.
ـ هل هو قصور في مفهوم النظام من قبل المخالفين (إداريين أو لاعبين أو أعضاء شرف)، أم أن المخالفين يفهمون النظام جيداً لكنهم لا يكترثون و لا تعنيهم عقوبات لجنة الانضباط.
ـ تتوالى الأسئلة في هذا الجانب.. هناك عقوبات تصدر بحق (بعض) أعضاء شرف الأندية نتيجة تجاوزهم لأنظمة الدوري وتحديداً على صعيد دخولهم لأرض الملعب في وقت يمنعهم النظام من ذلك.
ـ كثير من أعضاء الشرف يدعمون الأندية بالملايين وبالتالي لا تشكل العقوبة التي تفرض على هذه النوعية من أعضاء الشرف أي ثقل مالي (على النادي المنتمي له عضو الشرف)، على اعتبار أن هذا العضو يدعم خزينة النادي بالملايين.
ـ طبعاً دعم العضو للنادي بالملايين لا يبرر أن يتجاوز الأنظمة ولست هنا بالمؤيد لتصرفاته (غير النظامية).
ـ إنما المثير للاستغراب أن خزائن الأندية أو مستحقات الأندية لدى اتحاد الكرة تتحمل قيمة عقوبات خروج أعضاء شرف عن النظام وهم أساساً لا يقدمون الدعم لأنديتهم.
ـ أمر محير يصعب بالفعل أن نجد له حلاً.. عضو شرف لا يدعم ويتجاوز الأنظمة وتصدر بحقه عقوبة انضباطية تتحملها خزينة النادي.
ـ في تصوري إن الحل يجب أن يكون بقرار يتم تطبيقه بدقة يتمثل في منع الإداريين أو أعضاء الشرف من الدخول لأرضية الملعب ويكون منعاً(تاماً)، وأن لا يتواجد على دكة البدلاء بل وحتى داخل الملعب (والمضمار) سوى الأجهزة الفنية ومدير فريق كرة القدم.
ـ أما البقية (رئيس النادي ونائبه وأعضاء الشرف) فلا يلتقون بلاعبيهم إلا في غرف تبديل الملابس.
ـ تعدد وتوالي قرارات لجنة الانضباط سواء المتعلقة بدخول أعضاء الشرف أو المدربين أو تأخر تسليم كشوف اللاعبين أو الدخول للملعب كلها أمور تعكس عدم الانضباطية وإننا نبتعد كثيراً عن العمل الاحترافي.
ـ التقيد بالأنظمة واللوائح يعد جزءًا رئيساً هاماً ومطلوباً لنقول إن لدينا دوري محترفين متكامل.
ـ أما أن تكون قرارات لجنة الانضباط الصادرة (أسبوعياً) تفوق عدد لاعبي فريقين في مباراة في دوري جميل، فهنا يثار سؤال كبير: من يضبط هذا الدوري؟
ـ لا أعترض على قرارات اللجنة طالما هي تطبق اللوائح لكن دون شك هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تثار في هذا الصدد تعليقاً على توالي قرارات هذه اللجنة.
ـ المتابع للكرة السعودية يشعر بأنه (منذ بدء الموسم الرياضي الحالي) لم يمر يوم دون أن تصدر لجنة الانضباط على الأقل قرارين بحق منتمين للكرة السعودية.
ـ بالتأكيد كل العقوبات تتضمن غرامات مالية حتى لقب كثيرون لجنة الانضباط الحالية بلجنة جباية الأموال.
ـ أكرر القول إنني لا أعترض على قرارات اللجنة طالما هناك تجاوز ومخالفات تستوجب هذه القرارات.
ـ السؤال العريض المطروح هنا: هل التجاوزات والمخالفات التي تضبطها لجنة الانضباط الحالية لم تكن موجودة في السابق بينما تحدث بهذه الكمية هذا الموسم؟
ـ أم أن هذه التجاوزات كانت تحدث لكن اللجان السابقة كانت تغض الطرف عن الكثير منها أو إنها أساساً لم ترصدها؟
ـ ثم السؤال التالي للتساؤلات السابقة يتمثل في أسباب هذا الخروج عن النظام.
ـ هل هو قصور في مفهوم النظام من قبل المخالفين (إداريين أو لاعبين أو أعضاء شرف)، أم أن المخالفين يفهمون النظام جيداً لكنهم لا يكترثون و لا تعنيهم عقوبات لجنة الانضباط.
ـ تتوالى الأسئلة في هذا الجانب.. هناك عقوبات تصدر بحق (بعض) أعضاء شرف الأندية نتيجة تجاوزهم لأنظمة الدوري وتحديداً على صعيد دخولهم لأرض الملعب في وقت يمنعهم النظام من ذلك.
ـ كثير من أعضاء الشرف يدعمون الأندية بالملايين وبالتالي لا تشكل العقوبة التي تفرض على هذه النوعية من أعضاء الشرف أي ثقل مالي (على النادي المنتمي له عضو الشرف)، على اعتبار أن هذا العضو يدعم خزينة النادي بالملايين.
ـ طبعاً دعم العضو للنادي بالملايين لا يبرر أن يتجاوز الأنظمة ولست هنا بالمؤيد لتصرفاته (غير النظامية).
ـ إنما المثير للاستغراب أن خزائن الأندية أو مستحقات الأندية لدى اتحاد الكرة تتحمل قيمة عقوبات خروج أعضاء شرف عن النظام وهم أساساً لا يقدمون الدعم لأنديتهم.
ـ أمر محير يصعب بالفعل أن نجد له حلاً.. عضو شرف لا يدعم ويتجاوز الأنظمة وتصدر بحقه عقوبة انضباطية تتحملها خزينة النادي.
ـ في تصوري إن الحل يجب أن يكون بقرار يتم تطبيقه بدقة يتمثل في منع الإداريين أو أعضاء الشرف من الدخول لأرضية الملعب ويكون منعاً(تاماً)، وأن لا يتواجد على دكة البدلاء بل وحتى داخل الملعب (والمضمار) سوى الأجهزة الفنية ومدير فريق كرة القدم.
ـ أما البقية (رئيس النادي ونائبه وأعضاء الشرف) فلا يلتقون بلاعبيهم إلا في غرف تبديل الملابس.
ـ تعدد وتوالي قرارات لجنة الانضباط سواء المتعلقة بدخول أعضاء الشرف أو المدربين أو تأخر تسليم كشوف اللاعبين أو الدخول للملعب كلها أمور تعكس عدم الانضباطية وإننا نبتعد كثيراً عن العمل الاحترافي.
ـ التقيد بالأنظمة واللوائح يعد جزءًا رئيساً هاماً ومطلوباً لنقول إن لدينا دوري محترفين متكامل.
ـ أما أن تكون قرارات لجنة الانضباط الصادرة (أسبوعياً) تفوق عدد لاعبي فريقين في مباراة في دوري جميل، فهنا يثار سؤال كبير: من يضبط هذا الدوري؟