ـ في برنامج آخر شوط على قناة MBC Pro Sports، سألني الزميل العزيز عبدالله العضيبي عن رأيي حيال فكرة تمديد فترة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي الحالي.
ـ أجبته فوراً: إذا كان مبرر التمديد مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 فهذا مبرر غير مقنع وبالتالي المقترح مرفوض تماماً.
ـ ثم أضفت وواصلت الحديث بالقول: إن مجرد التمديد لهذا السبب يكشف أننا بعيدون تماماً عن العمل المؤسساتي، وإنه لا يوجد برنامج واضح لإدارة وإعداد المنتخب السعودي، وإن ذلك يتم من خلال المجلس الحالي فقط، ومن سيأتي بعده لن يجد برنامجاً محدداً وسيبدأ من (الصفر) وليس من حيث انتهى المجلس الحالي، وهذا أمر غير مقبول.
ـ من المفترض أن يكون هناك برنامج واضح لإدارة المنتخب بل وكل الكرة السعودية، ويكون عملاً مؤسساتياً (متواصلاً)، حيث إن المجلس القادم يبدأ من حيث انتهى المجلس الحالي، لكن فكرة التمديد تهدم كل شيء حول هذا العمل المنظم.
ـ بل قلت للزميل عبدالله العضيبي ومشاهدي البرنامج: إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية (أحد أعظم قوتين في العالم) قريبة من دخول حرب عالمية ثالثة، ومع ذلك لم يضع الأمريكيون ذلك مبرراً لتمديد فترة الرئيس الحالي باراك أوباما، الذي تنتهي فترته بنهاية العام الحالي، وسيختار الأمريكيون يوم الثلاثاء المقبل رئيسهم الجديد.
ـ عموماً حسمت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السعودي الأمر وأنهت الجدل الطويل، عندما قررت تحديد موعد انتخابات المجلس الجديد عند نهاية شهر ديسمبر المقبل.
ـ أي لا تمديد للمجلس الحالي ولا لجنة انتقالية مؤقتة تدير شؤون الاتحاد مثلما اقترح البعض.
ـ انتهى موضوع التمديد واللجنة المؤقتة ويجب إقفال هذا الملف تماماً، وعلينا أن نلتفت للمرشحين لرئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة ونتابع بدقة برامجهم، وعلى الجمعية العمومية اختيار الرئيس الأنسب.
ـ وطالما الحديث يتعلق بالجمعية العمومية، فلا أعلم إلى متى تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اجتماعاتها في أحد الفنادق الكبرى سواء في الرياض أو جدة أو أي مكان آخر.
ـ أولاً هذا يمثل هدراً مالياً في وقت تشتكي الأندية السعودية من تأخر حقوقها لدى اتحاد الكرة.
ـ ثانياً: لماذا لا تجتمع الجمعية العمومية في قاعة مؤتمرات اللجنة الأولمبية السعودية وهي قاعة كبيرة تفي بالغرض إلى حين إنشاء مقر خاص باتحاد الكرة السعودي يليق بهذا الاتحاد.
ـ التقرير المالي لاتحاد الكرة لن أعلق عليه كثيراً، إذ من المفترض أن تكون هذه مهمة المراقب أو المدقق المالي.
ـ لا أعلم لماذا تم إسناد رئاسة لجنة الانتخابات للدكتور خالد بانصر.
ـ لا أشكك في قدراته وكفاءته... لكن (أليس في هذا البلد سوى هذا الولد)؟
ـ انتقدنا كثيراً إسناد الكثير من المهام لشخص أو شخصين في وقت يملك الوطن العديد من الكفاءات المؤهلة.
ـ إما أن يتفرغ الدكتور بانصر لرئاسة لجنة الانتخابات أو يبقى (فقط) رئيساً للجنة الانضباط.
ـ توليه المهمتين سيؤثر (بالتأكيد) على أدائه في إحدى اللجنتين وربما في الاثنتين... هذا خلاف أن اللائحة أساساً تمنع أن يتولى الدكتور بانصر المنصب الجديد.
ـ أخيراً أقول: نحن دوماً ننتقد (عملاً) ولا ننتقد (أشخاصاً)، ثم إننا مع العمل المؤسساتي وتحديداً التقيد بفترة محددة للمجالس المنتخبة التي عليها أن ترحل بانتهاء فترتها وتأتي مجالس جديدة منتخبة وهذه هي سنة الحياة.
ـ شكراً لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي على كل جهد بذلوه واجتهادهم الذي أصاب في بعض المواقع وجانبه التوفيق في مناسبات أخرى.
ـ أجبته فوراً: إذا كان مبرر التمديد مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 فهذا مبرر غير مقنع وبالتالي المقترح مرفوض تماماً.
ـ ثم أضفت وواصلت الحديث بالقول: إن مجرد التمديد لهذا السبب يكشف أننا بعيدون تماماً عن العمل المؤسساتي، وإنه لا يوجد برنامج واضح لإدارة وإعداد المنتخب السعودي، وإن ذلك يتم من خلال المجلس الحالي فقط، ومن سيأتي بعده لن يجد برنامجاً محدداً وسيبدأ من (الصفر) وليس من حيث انتهى المجلس الحالي، وهذا أمر غير مقبول.
ـ من المفترض أن يكون هناك برنامج واضح لإدارة المنتخب بل وكل الكرة السعودية، ويكون عملاً مؤسساتياً (متواصلاً)، حيث إن المجلس القادم يبدأ من حيث انتهى المجلس الحالي، لكن فكرة التمديد تهدم كل شيء حول هذا العمل المنظم.
ـ بل قلت للزميل عبدالله العضيبي ومشاهدي البرنامج: إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية (أحد أعظم قوتين في العالم) قريبة من دخول حرب عالمية ثالثة، ومع ذلك لم يضع الأمريكيون ذلك مبرراً لتمديد فترة الرئيس الحالي باراك أوباما، الذي تنتهي فترته بنهاية العام الحالي، وسيختار الأمريكيون يوم الثلاثاء المقبل رئيسهم الجديد.
ـ عموماً حسمت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السعودي الأمر وأنهت الجدل الطويل، عندما قررت تحديد موعد انتخابات المجلس الجديد عند نهاية شهر ديسمبر المقبل.
ـ أي لا تمديد للمجلس الحالي ولا لجنة انتقالية مؤقتة تدير شؤون الاتحاد مثلما اقترح البعض.
ـ انتهى موضوع التمديد واللجنة المؤقتة ويجب إقفال هذا الملف تماماً، وعلينا أن نلتفت للمرشحين لرئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة ونتابع بدقة برامجهم، وعلى الجمعية العمومية اختيار الرئيس الأنسب.
ـ وطالما الحديث يتعلق بالجمعية العمومية، فلا أعلم إلى متى تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اجتماعاتها في أحد الفنادق الكبرى سواء في الرياض أو جدة أو أي مكان آخر.
ـ أولاً هذا يمثل هدراً مالياً في وقت تشتكي الأندية السعودية من تأخر حقوقها لدى اتحاد الكرة.
ـ ثانياً: لماذا لا تجتمع الجمعية العمومية في قاعة مؤتمرات اللجنة الأولمبية السعودية وهي قاعة كبيرة تفي بالغرض إلى حين إنشاء مقر خاص باتحاد الكرة السعودي يليق بهذا الاتحاد.
ـ التقرير المالي لاتحاد الكرة لن أعلق عليه كثيراً، إذ من المفترض أن تكون هذه مهمة المراقب أو المدقق المالي.
ـ لا أعلم لماذا تم إسناد رئاسة لجنة الانتخابات للدكتور خالد بانصر.
ـ لا أشكك في قدراته وكفاءته... لكن (أليس في هذا البلد سوى هذا الولد)؟
ـ انتقدنا كثيراً إسناد الكثير من المهام لشخص أو شخصين في وقت يملك الوطن العديد من الكفاءات المؤهلة.
ـ إما أن يتفرغ الدكتور بانصر لرئاسة لجنة الانتخابات أو يبقى (فقط) رئيساً للجنة الانضباط.
ـ توليه المهمتين سيؤثر (بالتأكيد) على أدائه في إحدى اللجنتين وربما في الاثنتين... هذا خلاف أن اللائحة أساساً تمنع أن يتولى الدكتور بانصر المنصب الجديد.
ـ أخيراً أقول: نحن دوماً ننتقد (عملاً) ولا ننتقد (أشخاصاً)، ثم إننا مع العمل المؤسساتي وتحديداً التقيد بفترة محددة للمجالس المنتخبة التي عليها أن ترحل بانتهاء فترتها وتأتي مجالس جديدة منتخبة وهذه هي سنة الحياة.
ـ شكراً لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي على كل جهد بذلوه واجتهادهم الذي أصاب في بعض المواقع وجانبه التوفيق في مناسبات أخرى.