مساعد العبدلي
للوطن وحدة تحميه
2016-11-01
لا أعلم من أي عالم يأتي هؤلاء...؟
ـ المؤكد أنهم يأتون من عالم الجهل والتخلف والحقد والظلام...
ـ عالم لا يرث سوى جهلة ومتخلفين وحقدة وظلاميين بل وكارهين لكل ما هو جميل خصوصاً وحدة الشعوب وتلاحم القيادة مع الشعب...
ـ ولأنهم كذلك فقد اعتقدوا (مخطئين) أنهم بمهاجمة المنشآت الرياضية وترهيب شباب الوطن ورياضييه سينجحون في فك أو هز اللحمة الوطنية...
ـ متناسين أن هذا الشعب يزداد لحمة وارتباطاً ببعض وبقيادته كلما تعرض للتهديد والوعيد وحتى الترهيب...
ـ تعددت العمليات الإرهابية الدنيئة الفاشلة ومع فشلها يزداد المتخلفون الجهلة الظلاميون تخلفاً وجهلاً وظلاماً بينما يساهمون بعملياتهم الفاشلة بزيادة لحمة الشعب بقيادته...
ـ ضربوا منشآت مختلفة... قتلوا الأبرياء في أكثر من موقع... لكن ذلك كله لم يحقق لهم هدفاً بل كانت عملياتهم تكشف جهلهم وحقدهم بل ووعي الشعب في محاربتهم ورفض أفكارهم...
ـ حاولوا نقل تخلفهم وجهلهم وحقدهم نحو قطاع الشباب معتقدين أن انفجاراً هنا أو انتحارياً هناك سيرعب الشباب ويمنعهم من ارتياد الملاعب والتمتع بهوايتهم الأولى التي حرصت القيادة الرشيدة على توفير أرقى وأحدث المنشآت ليمارس الشباب هوايتهم من خلالها ويتابعوا مباريات تنافسية تعلمهم مفهوم التنافس الشريف في وقت يسعى المتخلفون الجهلة لقتل من يؤمنون ويعشقون التنافس الشريف...
ـ لا يعلم هؤلاء الجهلة الحاقدون أنهم حتى لو نجحوا (وهم بإذن الله لن ينجحوا) في تنفيذ عملية في منشأة رياضية فإنهم لن يمنعوا الشباب من مواصلة حضور المباريات بل سيزيدهم ذلك تعلقاً بالملاعب لينقلوا رسالة للظلاميين بأن الشباب لا يرهبهم تصرف حاقد...
ـ من حاولوا تنفيذ عمل إرهابي في ملعب الجوهرة هم من (غير السعوديين) الذين احتضنهم هذا الوطن وشعبه وعاشوا تحت سمائه وأكلوا وشربوا من خيراته لكن لأنهم متخلفون جهلة ظلاميون حقدة فلم يقدروا الوطن الذي استضافهم ولا الشعب الذي احتواهم...
ـ أربعة من (غير السعوديين) اعتقدوا (مخطئين) بأنهم بتنفيذ عمل إرهابي سيخيفون شباب الوطن وسيسيئون لسمعتنا الكروية على مستوى العالم وأخيراً سيهدمون لحمة شباب السعودية والإمارات...
ـ بينما كانوا (يأملون) بانفجار سيارة مفخخة (خارج) ملعب الجوهرة كان شباب السعودية والإمارات يرفعون (داخل) الملعب تيفو يعكس لحمة وترابط شباب الشعبين...
ـ فارق كبير بين أهداف من هم خارج الملعب ومن هم بداخله...
ـ علينا جميعاً أن نقدم الشكر لحكومتنا الرشيدة ممثلة في كل منسوبي وزارة الداخلية الذين تركونا نستمتع بالمباريات بينما هم يقومون بحمايتنا وتأمين كل المنشآت الرياضية بل وكل شبر من أرض هذا الوطن الغالي..
ـ إحباط عدد من العلميات الإرهابية مؤخراً ما هو إلا امتداد للجهد الكبير المبذول من رجال الأمن الذين يستحقون منا الشكر والثناء والتقدير وعلينا جميعاً أن نتعاون معهم في كل ما يساعدهم على تنفيذ مهامهم...
ـ أما الجهلة المتخلفون الظلاميون الحقدة فنقول لهم ستظلون كما أنتم وستفشل كل مخططاتكم لأن لهذا الوطن وحدة شعب وقيادة ورجال أمن..
ـ هذه الوحدة كفيلة بحمايته...وكلما تماديتم بجهلكم وتخلفكم وحقدكم كلما زادت لحمة ووحدة هذا الشعب بقيادته الحكيمة...