أبرز مكاسب الجولة السادسة من دوري جميل (لمن يريد أن يستفيد) تمثلت في أن المدربين منحوا درساً (أيضاً لمن يريد أن يستفيد) فحواه ضرورة الثقة بقدرات المدربين وإعطائهم الوقت والصلاحيات للعمل.
ـ زوران وسامي والبياوي ومضوي أبرز المدربين الذين منحوا الدرس من خلال أداء فرقهم بل ونتائجهم في الجولة السادسة.
ـ كادت ثقة (بعض) النصراويين بالمدرب الكرواتي زوران تهتز حتى إن النصراويين (الرسميين) اجتمعوا لمناقشة موضوع استمراره أو الاستغناء عنه.
ـ القرار النصراوي (بالأغلبية) انتهى بتجديد الثقة بالمدرب زوران الذي كان بالفعل يستحق أن يبقى ليس لأنه يفوز ولكن لأن النصر بات يلعب بهوية فنية واضحة افتقدها في الموسم الماضي.
ـ سامي الجابر أيضاً كانت بدايته مع فريق الشباب متعثرة وهذا أمر طبيعي كمدرب جديد ودار حديث حول بقائه أو رحيله، لكن الشبابيين جددوا الثقة بقدراته وواصل العمل وشاهدنا الشباب يتطور من مباراة لأخرى على صعيد المستويات والنتائج.
ـ ناصيف البياوي مدرب الرائد بدأ جيداً مع الفريق، ثم اهتز أداء الفريق ودار حديث (ربما غير رسمي) حول استمراره في وقت كانت إدارة الرائد تدعمه وتجدد الثقة به ونجح كثيراً على صعيد العمل الفني وتقديم فريق ممتع ومقنع.
ـ أما مدرب الوحدة عبدالله مضوي فتعالت أصوات وحداوية مطالبة برحيله وكاد بالفعل أن يغادر النادي لولا تجديد ثقة إدارة النادي بقدراته وكفاءته الفنية، وهو ما وضح من خلال مباراة الاتفاق، وأتوقع أن يظهر فريق الوحدة بشكل أفضل متى ترك الوحداويون مضوي يعمل بقناعاته الفنية بشكل تام.
ـ دول العالم المتقدمة في كرة القدم تحافظ على مدربي الفرق والمنتخبات، لأنها (أي الدول المتقدمة) تؤمن تماماً بأن عمل المدرب (مهما كانت قدراته الفنية) لا يمكن أن تظهر نتائجه خلال موسم أو موسمين فما بالك بشهر وشهرين كما يحدث في ملاعبنا؟
ـ نحن لا نمنح المدربين فرصة العمل ونستعجل النتائج متناسين أن وضعنا يختلف كثيراً عن العديد من دول العالم.
ـ إلى جانب أن هناك أمراً هاماً للغاية، وهو أن من يقيم عمل المدربين هم إداريون لا يفهمون الكثير في الأمور الفنية وعمل المدربين.
ـ على الصعيد الفني نحن لا نعيش احترافاً حقيقياً ما يجعل اللاعبين الذين يشرف عليهم المدرب غير محترفين وهنا يحتاج المدرب لوقت غير قصير كي ينقلهم (فكرياً) للاحتراف.
ـ بعد ذلك يحتاج المدرب أن يتعرف على قدرات كل اللاعبين وهذا يتطلب وقتاً طويلاً.
ـ خارج الملعب أمر هام للغاية يتعلق بالحياة الاجتماعية إذ إننا مجتمع يختلف إلى حد كبير عن المجتمعات التي جاء منها المدربون، وعلينا أن نمنحهم الوقت ليتأقلموا مع الحياة الاجتماعية وتأقلمهم (خارج الملعب) يساعدهم على أداء عملهم (داخله).
ـ منح المدربين فرصة العمل لمواسم عديدة يساعد الكرة السعودية على التطور فهل نفهم ذلك ونؤمن به ونطبقه؟
ـ في كل موسم يقدم لنا الدوري دروساً وعبراً حيال ضرورة الصبر على المدربين ومنحهم الوقت الكافي للعمل، لكننا لا نستفيد من الدروس أو العبر ونضع المدرب دوماً هو الشماعة الأقرب لأي إخفاق.
ـ زوران وسامي والبياوي ومضوي أبرز المدربين الذين منحوا الدرس من خلال أداء فرقهم بل ونتائجهم في الجولة السادسة.
ـ كادت ثقة (بعض) النصراويين بالمدرب الكرواتي زوران تهتز حتى إن النصراويين (الرسميين) اجتمعوا لمناقشة موضوع استمراره أو الاستغناء عنه.
ـ القرار النصراوي (بالأغلبية) انتهى بتجديد الثقة بالمدرب زوران الذي كان بالفعل يستحق أن يبقى ليس لأنه يفوز ولكن لأن النصر بات يلعب بهوية فنية واضحة افتقدها في الموسم الماضي.
ـ سامي الجابر أيضاً كانت بدايته مع فريق الشباب متعثرة وهذا أمر طبيعي كمدرب جديد ودار حديث حول بقائه أو رحيله، لكن الشبابيين جددوا الثقة بقدراته وواصل العمل وشاهدنا الشباب يتطور من مباراة لأخرى على صعيد المستويات والنتائج.
ـ ناصيف البياوي مدرب الرائد بدأ جيداً مع الفريق، ثم اهتز أداء الفريق ودار حديث (ربما غير رسمي) حول استمراره في وقت كانت إدارة الرائد تدعمه وتجدد الثقة به ونجح كثيراً على صعيد العمل الفني وتقديم فريق ممتع ومقنع.
ـ أما مدرب الوحدة عبدالله مضوي فتعالت أصوات وحداوية مطالبة برحيله وكاد بالفعل أن يغادر النادي لولا تجديد ثقة إدارة النادي بقدراته وكفاءته الفنية، وهو ما وضح من خلال مباراة الاتفاق، وأتوقع أن يظهر فريق الوحدة بشكل أفضل متى ترك الوحداويون مضوي يعمل بقناعاته الفنية بشكل تام.
ـ دول العالم المتقدمة في كرة القدم تحافظ على مدربي الفرق والمنتخبات، لأنها (أي الدول المتقدمة) تؤمن تماماً بأن عمل المدرب (مهما كانت قدراته الفنية) لا يمكن أن تظهر نتائجه خلال موسم أو موسمين فما بالك بشهر وشهرين كما يحدث في ملاعبنا؟
ـ نحن لا نمنح المدربين فرصة العمل ونستعجل النتائج متناسين أن وضعنا يختلف كثيراً عن العديد من دول العالم.
ـ إلى جانب أن هناك أمراً هاماً للغاية، وهو أن من يقيم عمل المدربين هم إداريون لا يفهمون الكثير في الأمور الفنية وعمل المدربين.
ـ على الصعيد الفني نحن لا نعيش احترافاً حقيقياً ما يجعل اللاعبين الذين يشرف عليهم المدرب غير محترفين وهنا يحتاج المدرب لوقت غير قصير كي ينقلهم (فكرياً) للاحتراف.
ـ بعد ذلك يحتاج المدرب أن يتعرف على قدرات كل اللاعبين وهذا يتطلب وقتاً طويلاً.
ـ خارج الملعب أمر هام للغاية يتعلق بالحياة الاجتماعية إذ إننا مجتمع يختلف إلى حد كبير عن المجتمعات التي جاء منها المدربون، وعلينا أن نمنحهم الوقت ليتأقلموا مع الحياة الاجتماعية وتأقلمهم (خارج الملعب) يساعدهم على أداء عملهم (داخله).
ـ منح المدربين فرصة العمل لمواسم عديدة يساعد الكرة السعودية على التطور فهل نفهم ذلك ونؤمن به ونطبقه؟
ـ في كل موسم يقدم لنا الدوري دروساً وعبراً حيال ضرورة الصبر على المدربين ومنحهم الوقت الكافي للعمل، لكننا لا نستفيد من الدروس أو العبر ونضع المدرب دوماً هو الشماعة الأقرب لأي إخفاق.