الفترة الماضية حملت الكثير من الآراء حول عدم تواجد مدرب المنتخب السعودي مارفيك في الأراضي السعودية ومتابعة منافسات الكرة المحلية.
ـ أنا أحد من انتقدوا تواجده الدائم في بلاده، لأنني أؤمن أن من يتعاقد للقيام بعمل ما عليه أن يتواجد في مقر عمله، حيث يكون أكثر قرباً للعمل وبالتالي أكثر قدرة على إجادة العمل والإنجاز.
ـ لا ألوم المدرب مارفيك، بل ألوم من وقع معه عقداً يتضمن له السماح بالبقاء في بلاده محللاً رياضياً.
ـ ومع تطور المنتخب السعودي أداءً ونتائج، بدأت الأصوات المطالبة بضرورة تواجد مارفيك في السعودية تتراجع وتتقلص بشكل كبير.
ـ لعلني هنا أشير لتغريدة لأحد المشجعين السعوديين عندما قال (خلك يا مارفيك بعيد طالما منتخبنا بهذا الشكل الجميل).
ـ لا أتردد بأن أشيد بالعمل الفني الكبير الذي قام به المدرب مارفيك، وقدم من خلاله منتخباً متميزاً يتصدر مجموعته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ـ بل نجح مارفيك في أن يعيد ثقة كل السعوديين بمنتخب بلادهم، ووقف الجميع خلف هذا المنتخب خلال الفترة الماضية، وتزداد اللحمة مع المنتخب من جولة لأخرى.
ـ لكن كل هذا لا يجعلني أتراجع عن رأيي بضرورة تواجد المدرب مارفيك في الأراضي السعودية.
ـ لن أنجرف خلف (عاطفتي) وأقول ليجلس مارفيك في بلاده، بل سأتبع (عقلي) وأقول إن حضوره وبقاءه الدائم مطلب ضروري وسأشرح لماذا:
ـ نحن الآن على بعد أقل من شهر (24 يوماً) من مواجهة منتخب اليابان في ختام مرحلة الذهاب من التصفيات، وأقف (بقوة) مع المدرب مارفيك بأن لا وقت يسمح بأي تغييرات على التشكيل الأساسي بل وحتى البديل للمنتخب.
ـ لكن ستكون هناك فترة تزيد على 4 أشهر بين نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب، وهي فترة طويلة جداً يمكن استثمارها بشكل فني من قبل المدرب مارفيك لتدعيم وتحسين حال المنتخب ليكون أكثر قوة على قوته الحالية.
ـ إذا كان المدرب مارفيك نجح في تقديم هذا المنتخب وهو بعيد تماماً عن الملاعب السعودية، فكيف سيكون حال منتخبنا لو تواجد مارفيك في الأراضي السعودية وشاهد عن قرب المنافسات المحلية؟
ـ متأكد أن الرجل بنظرته الفنية الثاقبة (خلال الأشهر الأربعة بين الذهاب والإياب) سيرصد أكثر من لاعب (جديد) في الدوري السعودي بإمكانهم أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في خارطة المدرب مارفيك.
ـ تواجد مارفيك في الملاعب السعودية خلال الفترة المقبلة يساعده شخصياً في دعم المنتخب بلاعبين جدد، إلى جانب أن تواجده سيدفع باللاعبين الحاليين المتواجدين في قائمة المنتخب إلى محاولة رفع مستواهم الفني للتمسك بثقة مارفيك بقدراتهم.
ـ الأهم من ذلك كله أن حضور مارفيك لمنافسات الكرة السعودية سيجعل اللاعبين الذين لم يحظوا بشرف ارتداء شعار المنتخب مع المدرب مارفيك يضاعفون من جهدهم لكسب قناعته الفنية.
ـ قد تعود وجوه قديمة للمنتخب وقد تنضم أسماء للمرة الأولى.
ـ يحدث ذلك (فقط) عندما يتابع مارفيك الدوري عن قرب وبالحضور المباشر وليس عبر أشرطة يتم إرسالها له في هولندا أو عبر تقارير جهازه المساعد... العمل على الطبيعة يختلف كثيراً عن الأشرطة والتقارير.
ـ من أجل منتخبنا... تعال يا مارفيك.
ـ أنا أحد من انتقدوا تواجده الدائم في بلاده، لأنني أؤمن أن من يتعاقد للقيام بعمل ما عليه أن يتواجد في مقر عمله، حيث يكون أكثر قرباً للعمل وبالتالي أكثر قدرة على إجادة العمل والإنجاز.
ـ لا ألوم المدرب مارفيك، بل ألوم من وقع معه عقداً يتضمن له السماح بالبقاء في بلاده محللاً رياضياً.
ـ ومع تطور المنتخب السعودي أداءً ونتائج، بدأت الأصوات المطالبة بضرورة تواجد مارفيك في السعودية تتراجع وتتقلص بشكل كبير.
ـ لعلني هنا أشير لتغريدة لأحد المشجعين السعوديين عندما قال (خلك يا مارفيك بعيد طالما منتخبنا بهذا الشكل الجميل).
ـ لا أتردد بأن أشيد بالعمل الفني الكبير الذي قام به المدرب مارفيك، وقدم من خلاله منتخباً متميزاً يتصدر مجموعته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ـ بل نجح مارفيك في أن يعيد ثقة كل السعوديين بمنتخب بلادهم، ووقف الجميع خلف هذا المنتخب خلال الفترة الماضية، وتزداد اللحمة مع المنتخب من جولة لأخرى.
ـ لكن كل هذا لا يجعلني أتراجع عن رأيي بضرورة تواجد المدرب مارفيك في الأراضي السعودية.
ـ لن أنجرف خلف (عاطفتي) وأقول ليجلس مارفيك في بلاده، بل سأتبع (عقلي) وأقول إن حضوره وبقاءه الدائم مطلب ضروري وسأشرح لماذا:
ـ نحن الآن على بعد أقل من شهر (24 يوماً) من مواجهة منتخب اليابان في ختام مرحلة الذهاب من التصفيات، وأقف (بقوة) مع المدرب مارفيك بأن لا وقت يسمح بأي تغييرات على التشكيل الأساسي بل وحتى البديل للمنتخب.
ـ لكن ستكون هناك فترة تزيد على 4 أشهر بين نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب، وهي فترة طويلة جداً يمكن استثمارها بشكل فني من قبل المدرب مارفيك لتدعيم وتحسين حال المنتخب ليكون أكثر قوة على قوته الحالية.
ـ إذا كان المدرب مارفيك نجح في تقديم هذا المنتخب وهو بعيد تماماً عن الملاعب السعودية، فكيف سيكون حال منتخبنا لو تواجد مارفيك في الأراضي السعودية وشاهد عن قرب المنافسات المحلية؟
ـ متأكد أن الرجل بنظرته الفنية الثاقبة (خلال الأشهر الأربعة بين الذهاب والإياب) سيرصد أكثر من لاعب (جديد) في الدوري السعودي بإمكانهم أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في خارطة المدرب مارفيك.
ـ تواجد مارفيك في الملاعب السعودية خلال الفترة المقبلة يساعده شخصياً في دعم المنتخب بلاعبين جدد، إلى جانب أن تواجده سيدفع باللاعبين الحاليين المتواجدين في قائمة المنتخب إلى محاولة رفع مستواهم الفني للتمسك بثقة مارفيك بقدراتهم.
ـ الأهم من ذلك كله أن حضور مارفيك لمنافسات الكرة السعودية سيجعل اللاعبين الذين لم يحظوا بشرف ارتداء شعار المنتخب مع المدرب مارفيك يضاعفون من جهدهم لكسب قناعته الفنية.
ـ قد تعود وجوه قديمة للمنتخب وقد تنضم أسماء للمرة الأولى.
ـ يحدث ذلك (فقط) عندما يتابع مارفيك الدوري عن قرب وبالحضور المباشر وليس عبر أشرطة يتم إرسالها له في هولندا أو عبر تقارير جهازه المساعد... العمل على الطبيعة يختلف كثيراً عن الأشرطة والتقارير.
ـ من أجل منتخبنا... تعال يا مارفيك.