سواء كانت لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تسمح أو تعارض منح النجم السوري الخلوق عمر السومة الجنسية السعودية فإنني كنت أتمنى من الهيئة العامة للرياضة أن لا تلتزم الصمت حيال ما يثار حول هذا الموضوع...
ـ كان على الهيئة أن تسارع (لنفي) الموضوع حتى لو افترضنا أن لوائح الاتحاد الدولي تسمح (وهي في اعتقادي لا تسمح) لأن التوقيت يتطلب النفي بل والنفي السريع جداً...
ـ أما الصمت فهو موقف سلبي للغاية من قبل الهيئة وضار بشكل كبير على المنتخب السعودي...
ـ لو كان وضع المنتخب السعودي في مشوار التصفيات (صعباً) للغاية كما هو حال المنتخب القطري لربما تم قبول مناقشة تجنيس لاعب أو أكثر لأن الحالة المعنوية للاعبي المنتخب تساعد على ذلك ولن تتأثر بمناقشة مثل هذا الأمر...
ـ أما أن يثار موضوع تجنيس لاعب والمنتخب في أوج توهجه وتألقه وتصدره لمجوعته فهذا أمر محير للغاية بل ومدمر نفسياً للاعبي المنتخب ويمثل تشكيكاً في قدراتهم الفنية ومن هنا استغربت صمت الهيئة العامة للرياضة بل واتحاد كرة القدم حيال قضية تجنيس عمر السومة....
ـ إثارة موضوع تجنيسه وصمت الجهات الرياضية الرسمية يؤثر كثيراً على نفسيات لاعبي المنتخب السعودي المتألقين بل يشكك في عطائهم...
ـ أتحدث عن موضوع تجنيس السومة من جانب تأثيره (السلبي) على لاعبي المنتخب السعودي في هذه الفترة تحديداً...
ـ أما فكرة التجنيس بشكل عام فأنا أنظر لها من جانب آخر وسبق وأن تحدثت عن هذه الرؤية في أكثر من مناسبة...
ـ أقف بقوة ضد تجنيس أي لاعب جاء لملاعبنا كمحترف لأنه في البداية والنهاية جاء من أجل المال لا يملك الانتماء ولا يمكن أن يمتلكه مهما صرح وتحدث إذ أنه كمحترف عندما جاء لملاعبنا كان بالإمكان أن يكون في بلد آخر لو وجد العرض الاحترافي الأعلى...
ـ لو حدث ذلك لكان انتماؤه لذلك البلد.... إذا فكرة تجنيس اللاعب المحترف مرفوضة...
ـ لا أعلم لماذا نتجاهل موضوع تجنيس مواليد السعودية وهم بالمناسبة يقدمون المئات من المواهب (الرياضية) وليس فقط (الكروية)...
ـ هؤلأ المواليد لم يولدوا هم فقط بل ربما أباؤهم وأجدادهم ولم يعرفوا في حياتهم بلاداً غير السعودية بل ويعشقون ترابها...
ـ العشرات من المواهب (الرياضية) رحلت لدول شقيقة مجاورة ونالوا جنسيتها عندما انتظرت أسرهم عشرات السنين حلم الحصول على الجنسية وعندما فقدوا الأمل رحلوا وخدموا الدول المجاورة الشقيقة...
ـ مازالت الأراضي السعودية تضم العشرات بل والمئات من المواليد غير السعوديين المؤهلين لخدمة الوطن في كل مجالات الرياضة (كرة القدم والسلة والطائرة وألعاب القوى) لكنهم لا يستطيعون بسبب عدم حملهم الجنسية السعودية...
ـ يجب علينا (كإعلاميين) بل و (كمشجعين) وقبل ذلك (كمسئولين رياضيين) أن نطالب بتجنيس أبناء المواليد على الأراضي السعودية فهم الأحق بل وهم من يمتلكون حب الوطن والانتماء إليه وليس من جاؤوا للاحتراف في ملاعبنا سواء كان الخلوق السومة أو غيره...
ـ كان على الهيئة أن تسارع (لنفي) الموضوع حتى لو افترضنا أن لوائح الاتحاد الدولي تسمح (وهي في اعتقادي لا تسمح) لأن التوقيت يتطلب النفي بل والنفي السريع جداً...
ـ أما الصمت فهو موقف سلبي للغاية من قبل الهيئة وضار بشكل كبير على المنتخب السعودي...
ـ لو كان وضع المنتخب السعودي في مشوار التصفيات (صعباً) للغاية كما هو حال المنتخب القطري لربما تم قبول مناقشة تجنيس لاعب أو أكثر لأن الحالة المعنوية للاعبي المنتخب تساعد على ذلك ولن تتأثر بمناقشة مثل هذا الأمر...
ـ أما أن يثار موضوع تجنيس لاعب والمنتخب في أوج توهجه وتألقه وتصدره لمجوعته فهذا أمر محير للغاية بل ومدمر نفسياً للاعبي المنتخب ويمثل تشكيكاً في قدراتهم الفنية ومن هنا استغربت صمت الهيئة العامة للرياضة بل واتحاد كرة القدم حيال قضية تجنيس عمر السومة....
ـ إثارة موضوع تجنيسه وصمت الجهات الرياضية الرسمية يؤثر كثيراً على نفسيات لاعبي المنتخب السعودي المتألقين بل يشكك في عطائهم...
ـ أتحدث عن موضوع تجنيس السومة من جانب تأثيره (السلبي) على لاعبي المنتخب السعودي في هذه الفترة تحديداً...
ـ أما فكرة التجنيس بشكل عام فأنا أنظر لها من جانب آخر وسبق وأن تحدثت عن هذه الرؤية في أكثر من مناسبة...
ـ أقف بقوة ضد تجنيس أي لاعب جاء لملاعبنا كمحترف لأنه في البداية والنهاية جاء من أجل المال لا يملك الانتماء ولا يمكن أن يمتلكه مهما صرح وتحدث إذ أنه كمحترف عندما جاء لملاعبنا كان بالإمكان أن يكون في بلد آخر لو وجد العرض الاحترافي الأعلى...
ـ لو حدث ذلك لكان انتماؤه لذلك البلد.... إذا فكرة تجنيس اللاعب المحترف مرفوضة...
ـ لا أعلم لماذا نتجاهل موضوع تجنيس مواليد السعودية وهم بالمناسبة يقدمون المئات من المواهب (الرياضية) وليس فقط (الكروية)...
ـ هؤلأ المواليد لم يولدوا هم فقط بل ربما أباؤهم وأجدادهم ولم يعرفوا في حياتهم بلاداً غير السعودية بل ويعشقون ترابها...
ـ العشرات من المواهب (الرياضية) رحلت لدول شقيقة مجاورة ونالوا جنسيتها عندما انتظرت أسرهم عشرات السنين حلم الحصول على الجنسية وعندما فقدوا الأمل رحلوا وخدموا الدول المجاورة الشقيقة...
ـ مازالت الأراضي السعودية تضم العشرات بل والمئات من المواليد غير السعوديين المؤهلين لخدمة الوطن في كل مجالات الرياضة (كرة القدم والسلة والطائرة وألعاب القوى) لكنهم لا يستطيعون بسبب عدم حملهم الجنسية السعودية...
ـ يجب علينا (كإعلاميين) بل و (كمشجعين) وقبل ذلك (كمسئولين رياضيين) أن نطالب بتجنيس أبناء المواليد على الأراضي السعودية فهم الأحق بل وهم من يمتلكون حب الوطن والانتماء إليه وليس من جاؤوا للاحتراف في ملاعبنا سواء كان الخلوق السومة أو غيره...