كاد تعادل أستراليا واليابان أن يفسد لقاء السعودية والإمارات.
ـ هو بالفعل أفسد الشوط الأول الذي كان ضعيفاً للغاية من الناحية الفنية، وشعر المتابعون للمباراة أن المنتخبين لا يريدان الخسارة على اعتبار أن التعادل الأسترالي – الياباني يبقي الأمور التنافسية كما هي بينما الخسارة قد تقلل من الحظوظ في البقاء في دائرة المنافسة.
ـ كان شوطاً رتيباً مملاً لم تظهر خلاله أي بوادر بحث عن تسجيل هدف يقود للفوز.
ـ كان التعادل (لوحدث كنتيجة للمباراة) يصب في مصلحة الإماراتيين على اعتبار أنهم سيستضيفوا السعودية واليابان في الملاعب الإماراتية وفوز المنتخب الإماراتي في المباراتين يزيد من حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل.
ـ السعوديون أحسوا في غرفة الملابس بأن موقفهم ليس مطمئناً وأن التعادل لا يخدم مستقبلهم في المجموعة.
ـ بل إن مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي (بتصرف فني منتصف الشوط الثاني) أكد أنه بالفعل يبحث عن التعادل عندما سحب أحد أهم أوراقه الهجومية وصاحب الكرات الثابتة (أحمد خليل) وأشرك بديلاً عنه لاعب وسط للحفاظ على نتيجة التعادل.
ـ ولأنه يقال إن الشوط الثاني هو شوط المدربين فقد تنبه لذلك الهولندي مارفيك وتفوق على الإماراتي مهدي علي.
ـ ظهر ذلك من خلال تغيير تكتيكي قلب موازين المباراة الفنية بل ونتيجتها عندما شعر (أي مارفيك) أن العمق الدفاعي الإماراتي مقفل بإحكام وأن قصر قامة ناصر الشمراني لا يمكن أن تكون حلاً للوصول للشباك الإماراتية فدفع بفهد المولد بديلاً عن الشمراني.
ـ كثيرون استغربوا (وربما استهجنوا) من التغيير منتظرين أن يكون التغيير لاعباً بآخر في نفس المركز (نايف بديلاً لناصر) لكن الحنكة الفنية للهولندي حضرت في التوقيت المناسب.
ـ دخول المولد أشعر متوسط الدفاع الإماراتي بالارتياح فظهرا أقل حرصاً على إقفال المنطقة بل باتت أبواباً مشرعة نفذ من خلالها فهد المولد بسرعته الفائقة.
ـ ولأن فهد المولد اعتاد إضاعة الفرص السهلة جداً فقد أراد أن يؤكد للجميع أنه لا يسجل سوى من الكرات الصعبة جداً وهو ما تحقق عندما سجل هدفاً قد يكون من أجمل أهداف تصفيات الوصول لمونديال روسيا على مستوى كل القارات.
ـ الهدف السعودي الأول أربك الإماراتيين وأفقدهم توازنهم وتنظيمهم الدفاعي ما سهل كثيراً من تسجيل العابد للهدف الثاني ثم هدف للشهري ببراعة وموهبة فردية انتظرتها الجماهير السعودية طويلاً من الشهري.
ـ بات الأخضر السعودي منفرداً بصدارة المجموعة وهذا يساعده في أن يذهب لليابان بارتياح نفسي أكبر بل إن كل الحسابات بيده خلاف لو خرج أمام الإمارات متعادلاً أو خاسراً.
ـ أكرر ما قلته بعد مباراة أستراليا: إن المكاسب التي يحققها المنتخب السعودي ليست فقط على صعيد النقاط بل أبعد من ذلك بكثير.
ـ النتائج الإيجابية للأخضر تمنح الجهاز الفني المزيد من الثقة بالنفس وبالقدرات الفنية إلى جانب ثقة كل السعوديين بالجهاز الفني واللاعبين وهذا لا شك يدعم المنتخب في مقبل الجولات.
ـ هو بالفعل أفسد الشوط الأول الذي كان ضعيفاً للغاية من الناحية الفنية، وشعر المتابعون للمباراة أن المنتخبين لا يريدان الخسارة على اعتبار أن التعادل الأسترالي – الياباني يبقي الأمور التنافسية كما هي بينما الخسارة قد تقلل من الحظوظ في البقاء في دائرة المنافسة.
ـ كان شوطاً رتيباً مملاً لم تظهر خلاله أي بوادر بحث عن تسجيل هدف يقود للفوز.
ـ كان التعادل (لوحدث كنتيجة للمباراة) يصب في مصلحة الإماراتيين على اعتبار أنهم سيستضيفوا السعودية واليابان في الملاعب الإماراتية وفوز المنتخب الإماراتي في المباراتين يزيد من حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل.
ـ السعوديون أحسوا في غرفة الملابس بأن موقفهم ليس مطمئناً وأن التعادل لا يخدم مستقبلهم في المجموعة.
ـ بل إن مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي (بتصرف فني منتصف الشوط الثاني) أكد أنه بالفعل يبحث عن التعادل عندما سحب أحد أهم أوراقه الهجومية وصاحب الكرات الثابتة (أحمد خليل) وأشرك بديلاً عنه لاعب وسط للحفاظ على نتيجة التعادل.
ـ ولأنه يقال إن الشوط الثاني هو شوط المدربين فقد تنبه لذلك الهولندي مارفيك وتفوق على الإماراتي مهدي علي.
ـ ظهر ذلك من خلال تغيير تكتيكي قلب موازين المباراة الفنية بل ونتيجتها عندما شعر (أي مارفيك) أن العمق الدفاعي الإماراتي مقفل بإحكام وأن قصر قامة ناصر الشمراني لا يمكن أن تكون حلاً للوصول للشباك الإماراتية فدفع بفهد المولد بديلاً عن الشمراني.
ـ كثيرون استغربوا (وربما استهجنوا) من التغيير منتظرين أن يكون التغيير لاعباً بآخر في نفس المركز (نايف بديلاً لناصر) لكن الحنكة الفنية للهولندي حضرت في التوقيت المناسب.
ـ دخول المولد أشعر متوسط الدفاع الإماراتي بالارتياح فظهرا أقل حرصاً على إقفال المنطقة بل باتت أبواباً مشرعة نفذ من خلالها فهد المولد بسرعته الفائقة.
ـ ولأن فهد المولد اعتاد إضاعة الفرص السهلة جداً فقد أراد أن يؤكد للجميع أنه لا يسجل سوى من الكرات الصعبة جداً وهو ما تحقق عندما سجل هدفاً قد يكون من أجمل أهداف تصفيات الوصول لمونديال روسيا على مستوى كل القارات.
ـ الهدف السعودي الأول أربك الإماراتيين وأفقدهم توازنهم وتنظيمهم الدفاعي ما سهل كثيراً من تسجيل العابد للهدف الثاني ثم هدف للشهري ببراعة وموهبة فردية انتظرتها الجماهير السعودية طويلاً من الشهري.
ـ بات الأخضر السعودي منفرداً بصدارة المجموعة وهذا يساعده في أن يذهب لليابان بارتياح نفسي أكبر بل إن كل الحسابات بيده خلاف لو خرج أمام الإمارات متعادلاً أو خاسراً.
ـ أكرر ما قلته بعد مباراة أستراليا: إن المكاسب التي يحققها المنتخب السعودي ليست فقط على صعيد النقاط بل أبعد من ذلك بكثير.
ـ النتائج الإيجابية للأخضر تمنح الجهاز الفني المزيد من الثقة بالنفس وبالقدرات الفنية إلى جانب ثقة كل السعوديين بالجهاز الفني واللاعبين وهذا لا شك يدعم المنتخب في مقبل الجولات.