بعد أن تغلب الأخضر على تايلاند في افتتاح تصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم روسيا 2018، بالغنا كثيراً في الفرحة رغم أن الأخضر لم يكن مقنعاً من الناحية الفنية.
ـ صحيح أننا حققنا (الأهم) وهو النقاط الثلاث، لكننا كدنا أن ندفع ثمن مبالغتنا بالفرحة غالياً عندما كدنا أن نتعثر أمام المنتخب العراقي لولا صحوة متأخرة للأخضر أثمرت عن ركلتي جزاء حصدنا عبرهما نقاط المباراة الثلاث.
ـ اليوم يكاد الموقف يتكرر، مازلنا نتحدث ونبالغ عن أداء الأخضر أمام أستراليا، (معتقدين) أن أمور التصفيات انتهت، (متناسين) أن الطريق ما زال طويلاً وشاقاً للغاية بدءًا من لقاء الليلة أمام الأبيض الإماراتي.
ـ لقاء الليلة في منتهى الأهمية، إذ إن الفوز يبقي الأخضر في الصدارة ويضاعف من آمال التأهل للمونديال (أو على أقل تقدير) يبقي الأخضر في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر.
ـ أما أي تعثر فيعني اتساع رقعة المنافسة وفتح الباب للإمارات واليابان بشكل أوسع وحينها ستكون الحسابات على الأخضر معقدة جداً.
ـ أمر آخر يجعل لقاء الليلة في منتهى الأهمية، وهو إنه اللقاء قبل الأخير للأخضر على أرضه ووسط جماهيره، إذ تتبقى لنا مباراة واحدة على ملعبنا أمام اليابان في ختام التصفيات، وربما وقتها تكون الأمور قد حسمت بشكل رسمي.
ـ لا مجال لأي تكهنات أو تصورات لمباراة الليلة، فالمنتخبان مكشوفان لبعضهما تماماً وتواجها في التصفيات الأولية وأوراق القوة معروفة ونقاط الضعف واضحة.
ـ أعتقد أن قوة المنتخب الإماراتي تتمثل في 3 عوامل رئيسة:
ـ أولها الاستقرار التدريبي بقيادة المدرب الإماراتي القدير (مهدي علي)، الذي أمضى فترة طويلة مع المنتخب الإماراتي، بل تدرج مع نفس اللاعبين بدءاً من الناشئين مروراً بالشباب والأولمبي انتهاءً بالأول، وهذا خلق استقراراً فنياً كبيراً.
ـ العامل الثاني يتمثل في قوة الهجوم الإماراتي المكون من علي مبخوت وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل، وهذا الأخير يجيد تنفيذ الكرات الثابتة وعلى لاعبي الأخضر تفادي ارتكاب الأخطاء بالقرب من منطقة الجزاء.
ـ ثالث عوامل قوة المنتخب الإماراتي يتمثل في صانع الألعاب الماهر عمر عبدالرحمن (عموري)، الذي لا يجيد فقط صناعة اللعب بل حتى التمركز خلف المهاجمين بشكل فعال، وعلى لاعبي الارتكاز السعودي عزل عموري عن الهجوم الإماراتي.
ـ أما المنتخب السعودي فأبرز عوامل قوته (من وجهة نظري) تتمثل في ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين بعد لقاء أستراليا وعدم خسارتهم لأي مباراة منذ بدء التصفيات.
ـ عامل آخر يتمثل في ازدياد حجم ثقة الجماهير السعودية باللاعبين بل وبالجهاز الفني بقيادة المدرب مارفيك، وهذه الثقة تمنح اللاعبين المزيد من الثقة بأنفسهم وتقديم العطاء المتميز.
ـ أما أبرز نقاط قوة المنتخب السعودي فدون شك هي جماهيره الغفيرة والوفية التي تحضر بكثافة وتدعم دون توقف.
ـ كل الأماني بانتصار سعودي.. لكن حذارِ من الإفراط بالثقة.
ـ صحيح أننا حققنا (الأهم) وهو النقاط الثلاث، لكننا كدنا أن ندفع ثمن مبالغتنا بالفرحة غالياً عندما كدنا أن نتعثر أمام المنتخب العراقي لولا صحوة متأخرة للأخضر أثمرت عن ركلتي جزاء حصدنا عبرهما نقاط المباراة الثلاث.
ـ اليوم يكاد الموقف يتكرر، مازلنا نتحدث ونبالغ عن أداء الأخضر أمام أستراليا، (معتقدين) أن أمور التصفيات انتهت، (متناسين) أن الطريق ما زال طويلاً وشاقاً للغاية بدءًا من لقاء الليلة أمام الأبيض الإماراتي.
ـ لقاء الليلة في منتهى الأهمية، إذ إن الفوز يبقي الأخضر في الصدارة ويضاعف من آمال التأهل للمونديال (أو على أقل تقدير) يبقي الأخضر في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر.
ـ أما أي تعثر فيعني اتساع رقعة المنافسة وفتح الباب للإمارات واليابان بشكل أوسع وحينها ستكون الحسابات على الأخضر معقدة جداً.
ـ أمر آخر يجعل لقاء الليلة في منتهى الأهمية، وهو إنه اللقاء قبل الأخير للأخضر على أرضه ووسط جماهيره، إذ تتبقى لنا مباراة واحدة على ملعبنا أمام اليابان في ختام التصفيات، وربما وقتها تكون الأمور قد حسمت بشكل رسمي.
ـ لا مجال لأي تكهنات أو تصورات لمباراة الليلة، فالمنتخبان مكشوفان لبعضهما تماماً وتواجها في التصفيات الأولية وأوراق القوة معروفة ونقاط الضعف واضحة.
ـ أعتقد أن قوة المنتخب الإماراتي تتمثل في 3 عوامل رئيسة:
ـ أولها الاستقرار التدريبي بقيادة المدرب الإماراتي القدير (مهدي علي)، الذي أمضى فترة طويلة مع المنتخب الإماراتي، بل تدرج مع نفس اللاعبين بدءاً من الناشئين مروراً بالشباب والأولمبي انتهاءً بالأول، وهذا خلق استقراراً فنياً كبيراً.
ـ العامل الثاني يتمثل في قوة الهجوم الإماراتي المكون من علي مبخوت وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل، وهذا الأخير يجيد تنفيذ الكرات الثابتة وعلى لاعبي الأخضر تفادي ارتكاب الأخطاء بالقرب من منطقة الجزاء.
ـ ثالث عوامل قوة المنتخب الإماراتي يتمثل في صانع الألعاب الماهر عمر عبدالرحمن (عموري)، الذي لا يجيد فقط صناعة اللعب بل حتى التمركز خلف المهاجمين بشكل فعال، وعلى لاعبي الارتكاز السعودي عزل عموري عن الهجوم الإماراتي.
ـ أما المنتخب السعودي فأبرز عوامل قوته (من وجهة نظري) تتمثل في ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين بعد لقاء أستراليا وعدم خسارتهم لأي مباراة منذ بدء التصفيات.
ـ عامل آخر يتمثل في ازدياد حجم ثقة الجماهير السعودية باللاعبين بل وبالجهاز الفني بقيادة المدرب مارفيك، وهذه الثقة تمنح اللاعبين المزيد من الثقة بأنفسهم وتقديم العطاء المتميز.
ـ أما أبرز نقاط قوة المنتخب السعودي فدون شك هي جماهيره الغفيرة والوفية التي تحضر بكثافة وتدعم دون توقف.
ـ كل الأماني بانتصار سعودي.. لكن حذارِ من الإفراط بالثقة.