إذا تحدثت بعاطفة (المشجع) فإنك ستقف مباشرة ضد فكرة تشفير النقل التلفزيوني لمباريات دوري "جميل".
ـ وإن انتقلت لموقع (رجل الأعمال) وتحدثت من منطلق (تجاري) فإنك ستؤيد الناقل الحصري لو سعى لتشفير المباريات لأنه (أي رجل الأعمال وهنا هو الناقل الحصري) يبحث عن الربحية وهذا حق من حقوقه.
ـ لذلك من الصعب أن تحدد مع أي رؤية ستقف لكنني بوضوح أقول إننا متى فكرنا (بعقولنا) وليس (بقلوبنا) فإن المنطق يقول إن التشفير هو الخطوة الصحيحة.
ـ ثم إننا ننسى أو ربما (نتجاهل) أمراً هاماً للغاية هنا وهو العقد الموقع بين اتحاد كرة القدم (أو أي جهة أخرى وقعته) والناقل الحصري وماذا تضمن العقد الذي تم توقيعه بموافقة الطرفين على (كافة) بنوده.
ـ ومن منطلق أن العقد يعد (شريعة المتعاقدين)، فمن الطبيعي أن يسعى الناقل الحصري للتشفير متى نص أحد بنود العقد على ذلك.
ـ كثيرون انتقدوا الإسناد (المباشر) للناقل الحصري الحالي دون فتح المجال لقنوات أخرى بحثاً عن العرض الأفضل وهو انتقاد في محله لكنه لم يعد مجدياً الحديث اليوم في هذا الموضوع، فالناقل الحصري الحالي سيتولى (ولمدة عشر سنوات) نقل منافسات الدوري السعودي.
ـ وللحق (ومن جانب تجاري بحت) فإن الناقل الحصري الحالي لا يلام في حال قرر تشفير مباريات الدوري، بل لو أن أي ناقل آخر فاز بحقوق النقل لقام بالإجراء ذاته وهو التشفير.
ـ لا يمكن على (الصعيد التجاري) اليوم لأي ناقل منافسات كرة القدم (وبالذات ذات الشعبية الجارفة) أن يكتفي بالنقل المفتوح، لأن هذا لا يمكن أن يغطي التكاليف المدفوعة من قبله.
ـ يتكبد الناقل الحصري مبالغ طائلة سواء كقيمة لعربات النقل أو لتكاليف البث أو أجور مدفوعة لكل من يشارك في تقديم المباريات للمشاهدين سواء استوديوهات تحليل أو معلقين رياضيين أو برامج مصاحبة وبالتالي يبقى التشفير هو الحل.
ـ لكن ومن باب الإنصاف والعدالة (ومثلما أقف مع فكرة التشفير) فإنني أقول إن هناك عدداً من الأمور التي يجب أن تصدر عن قرار التشفير أو تتماشى مع تطبيقه.
ـ أهم ما يجب أن يصدر في حال تم التشفير هو زيادة مستحقات الأندية باعتبار أنها هي صاحبة المنتج الذي تم تشفيره، والتشفير سيؤدي إلى زيادة دخل الناقل الحصري، ومن حق الأندية أن تحصل على المزيد من الأموال مقابل هذا التشفير خصوصاً أن من يدفع قيمة التشفير هي جماهير هذه الأندية.
ـ أمر آخر يجب أن يهتم به الناقل الحصري متى أقر بالفعل قرار التشفير وهذا الأمر يتعلق بجودة المنتج الذي يقدمه الناقل الحصري.
ـ المنتج يمثل النقل المباشر للمباريات وما يتعلق بها من أستوديو تحليلي وتعليق رياضي إلى جانب برامج رياضية حوارية وتحليلية مصاحبة للدوري والنقل المشفر.
ـ يجب أن يهتم الناقل الحصري بالنقل المباشر ومستوى الأستوديو التحليلي ومعلقي المباريات وكذلك البرامج المصاحبة إذ أن الناقل الحصري خلال الفترة الماضية من عقد النقل اجتهد في هذا الجانب لكنه لم يرتق (على الأقل حتى الآن) لإرضاء ذوق المشاهد ومتى تم التشفير ولكي يقتنع المشترك بدفع قيمة الاشتراك فلابد أن يجد منتجاً يستحق تلك القيمة.
ـ التشفير واقع علينا أن نقبله ونتعامل معه، لكن لابد أن يكون للمشترك حقوقه الكاملة وتحديداً على صعيد جودة المنتج التي تتناسب وقيمة المبلغ الذي دفعه كقيمة لاشتراكه.
ـ وإن انتقلت لموقع (رجل الأعمال) وتحدثت من منطلق (تجاري) فإنك ستؤيد الناقل الحصري لو سعى لتشفير المباريات لأنه (أي رجل الأعمال وهنا هو الناقل الحصري) يبحث عن الربحية وهذا حق من حقوقه.
ـ لذلك من الصعب أن تحدد مع أي رؤية ستقف لكنني بوضوح أقول إننا متى فكرنا (بعقولنا) وليس (بقلوبنا) فإن المنطق يقول إن التشفير هو الخطوة الصحيحة.
ـ ثم إننا ننسى أو ربما (نتجاهل) أمراً هاماً للغاية هنا وهو العقد الموقع بين اتحاد كرة القدم (أو أي جهة أخرى وقعته) والناقل الحصري وماذا تضمن العقد الذي تم توقيعه بموافقة الطرفين على (كافة) بنوده.
ـ ومن منطلق أن العقد يعد (شريعة المتعاقدين)، فمن الطبيعي أن يسعى الناقل الحصري للتشفير متى نص أحد بنود العقد على ذلك.
ـ كثيرون انتقدوا الإسناد (المباشر) للناقل الحصري الحالي دون فتح المجال لقنوات أخرى بحثاً عن العرض الأفضل وهو انتقاد في محله لكنه لم يعد مجدياً الحديث اليوم في هذا الموضوع، فالناقل الحصري الحالي سيتولى (ولمدة عشر سنوات) نقل منافسات الدوري السعودي.
ـ وللحق (ومن جانب تجاري بحت) فإن الناقل الحصري الحالي لا يلام في حال قرر تشفير مباريات الدوري، بل لو أن أي ناقل آخر فاز بحقوق النقل لقام بالإجراء ذاته وهو التشفير.
ـ لا يمكن على (الصعيد التجاري) اليوم لأي ناقل منافسات كرة القدم (وبالذات ذات الشعبية الجارفة) أن يكتفي بالنقل المفتوح، لأن هذا لا يمكن أن يغطي التكاليف المدفوعة من قبله.
ـ يتكبد الناقل الحصري مبالغ طائلة سواء كقيمة لعربات النقل أو لتكاليف البث أو أجور مدفوعة لكل من يشارك في تقديم المباريات للمشاهدين سواء استوديوهات تحليل أو معلقين رياضيين أو برامج مصاحبة وبالتالي يبقى التشفير هو الحل.
ـ لكن ومن باب الإنصاف والعدالة (ومثلما أقف مع فكرة التشفير) فإنني أقول إن هناك عدداً من الأمور التي يجب أن تصدر عن قرار التشفير أو تتماشى مع تطبيقه.
ـ أهم ما يجب أن يصدر في حال تم التشفير هو زيادة مستحقات الأندية باعتبار أنها هي صاحبة المنتج الذي تم تشفيره، والتشفير سيؤدي إلى زيادة دخل الناقل الحصري، ومن حق الأندية أن تحصل على المزيد من الأموال مقابل هذا التشفير خصوصاً أن من يدفع قيمة التشفير هي جماهير هذه الأندية.
ـ أمر آخر يجب أن يهتم به الناقل الحصري متى أقر بالفعل قرار التشفير وهذا الأمر يتعلق بجودة المنتج الذي يقدمه الناقل الحصري.
ـ المنتج يمثل النقل المباشر للمباريات وما يتعلق بها من أستوديو تحليلي وتعليق رياضي إلى جانب برامج رياضية حوارية وتحليلية مصاحبة للدوري والنقل المشفر.
ـ يجب أن يهتم الناقل الحصري بالنقل المباشر ومستوى الأستوديو التحليلي ومعلقي المباريات وكذلك البرامج المصاحبة إذ أن الناقل الحصري خلال الفترة الماضية من عقد النقل اجتهد في هذا الجانب لكنه لم يرتق (على الأقل حتى الآن) لإرضاء ذوق المشاهد ومتى تم التشفير ولكي يقتنع المشترك بدفع قيمة الاشتراك فلابد أن يجد منتجاً يستحق تلك القيمة.
ـ التشفير واقع علينا أن نقبله ونتعامل معه، لكن لابد أن يكون للمشترك حقوقه الكاملة وتحديداً على صعيد جودة المنتج التي تتناسب وقيمة المبلغ الذي دفعه كقيمة لاشتراكه.