الحكم الأجنبي بشر يخطئ ويصيب شأنه شأن الحكم السعودي لكن الفارق بينهما يتمثل في أمرين...أولهما عدم تأثر الأول (الأجنبي) بما يحدث قبل المباراة خارج الملعب بينما الثاني (السعودي) يتأثر كثيراً.
ـ الأمر الثاني هو ردة الفعل ضد قرارات الحكام....عندما يخطئ الحكم السعودي تكون ردة الفعل من قبل اللاعبين والإداريين والإعلاميين والجماهير عنيفة لأنهم يعتقدون أن الحكم يتأثر بما يدور حوله في المجتمع بينما الحكم الأجنبي يخطئ دون أن يكون ذلك الخطأ صادراً من تأثر مسبق.
ـ من هذا المنطلق يتفرغ اللاعبون لأداء دورهم ويلعبون كرة قدم عندما يكون الحكم أجنبياً وتستمتع معهم الجماهير....بينما ينشغل اللاعبون (ومعهم الجماهير) بمتابعة الحكم إذا كان سعودياً.
ـ وللتأكيد على أن الحكم الأجنبي ليس منزهاً عن الخطأ فقد ارتكب الحكم الكرواتي الذي قاد لقاء التعاون والرائد أكثر من خطأ وصلت لعدم احتسابه لركلتي جزاء للتعاون وركلة جزاء للرائد (وفقاً لمحللي تحكيم سعوديين) ومع ذلك لم يتعرض الحكم للانتقاد أو الاحتجاج.
ـ لا نقلل من كفاءة الحكم السعودي لكنه يقود المباريات تحت ضغط نفسي شديد ومن هنا لا نلوم كثيراً من الأندية عندما تسارع لطلب حكام أجانب وتدفع (أي الأندية مبالغ ضخمة لطلب طاقم تحكيم أجنبي).
ـ لكن المثير للتساؤل والاستغراب هو إن اتحاد كرة القدم يكتفي باستدعاء طاقم تحكيم أجنبي يتكون من ثلاثة حكام فقط...حكم للساحة واثنين مساعدين على أن يكون الحكم الرابع سعودياً.
ـ السؤال هنا: ماذا لو تعرض حكم الساحة تحديداً (بحكم أنه الأهم) لإصابة تمنعه من مواصلة مهمته بعد بدء المباراة بدقائق معدودة؟
ـ طبعاً ومباشرة سيكون البديل هو الحكم الرابع (السعودي)، وهنا لم يتحقق الغرض الذي طلب منه النادي الطاقم الأجنبي.
ـ بل ما مصير المبلغ الذي دفعه النادي مقابل استدعاء طاقم تحكيم أجنبي بينما من قاد المباراة (أو جزءًا كبيراً منها هو حكم سعودي)؟
ـ ثم هل سينال الحكم السعودي ذات المكافأة التي كان الحكم الأجنبي سينالها أم أن المكافأة المالية الضخمة ستذهب للحكم الأجنبي الذي لم يكمل مهمته ويكتفي الحكم السعودي بمكافأته المحدودة جداً؟
ـ أعتقد أن المنطق يقول إن الطاقم الأجنبي يجب أن يكون مكتمل العناصر (4 حكام) تحقيقاً أولاً لرغبة النادي الذي طلب الاستعانة بهم وكذلك من أجل أن لا يخسر النادي أمواله بينما من يقود المباراة هو حكم سعودي.
ـ لا أعلم لماذا من استدعى 3 حكام بات عاجزاً عن إكمالهم بالحكم الرابع؟ خصوصاً أن التكاليف المالية مدفوعة من قبل النادي وتكفي لتغطية 4 حكام.
ـ على أندية دوري جميل (طالما أنها ستواصل تقديمها طلبات للاستعانة بحكام أجانب) أن تجتمع وتصدر بياناً يطالب اتحاد كرة القدم الاستعانة بطاقم مكتمل يتكون من 4 حكام تحقيقاً للغرض الذي من أجله تمت الاستعانة بالحكم الأجنبي وهو إبعاد الحكم السعودي عن المباراة تماماً.
ـ أكرر القول إن الحكم السعودي لا يقل كفاءة عن الحكم الأجنبي لكن مشكلته (أي الحكم السعودي) الحقيقية إنه (يتأثر) بما يثار في الإعلام ويتواجد (بل ويشارك) بشكل دقيق في قنوات التواصل الاجتماعي لدرجة أن ميوله باتت مكشوفة تماماً ما يجعله تحت ضغوط نفسية لا تساعده على قيادة المباريات بشكل مقنع.
ـ الأمر الثاني هو ردة الفعل ضد قرارات الحكام....عندما يخطئ الحكم السعودي تكون ردة الفعل من قبل اللاعبين والإداريين والإعلاميين والجماهير عنيفة لأنهم يعتقدون أن الحكم يتأثر بما يدور حوله في المجتمع بينما الحكم الأجنبي يخطئ دون أن يكون ذلك الخطأ صادراً من تأثر مسبق.
ـ من هذا المنطلق يتفرغ اللاعبون لأداء دورهم ويلعبون كرة قدم عندما يكون الحكم أجنبياً وتستمتع معهم الجماهير....بينما ينشغل اللاعبون (ومعهم الجماهير) بمتابعة الحكم إذا كان سعودياً.
ـ وللتأكيد على أن الحكم الأجنبي ليس منزهاً عن الخطأ فقد ارتكب الحكم الكرواتي الذي قاد لقاء التعاون والرائد أكثر من خطأ وصلت لعدم احتسابه لركلتي جزاء للتعاون وركلة جزاء للرائد (وفقاً لمحللي تحكيم سعوديين) ومع ذلك لم يتعرض الحكم للانتقاد أو الاحتجاج.
ـ لا نقلل من كفاءة الحكم السعودي لكنه يقود المباريات تحت ضغط نفسي شديد ومن هنا لا نلوم كثيراً من الأندية عندما تسارع لطلب حكام أجانب وتدفع (أي الأندية مبالغ ضخمة لطلب طاقم تحكيم أجنبي).
ـ لكن المثير للتساؤل والاستغراب هو إن اتحاد كرة القدم يكتفي باستدعاء طاقم تحكيم أجنبي يتكون من ثلاثة حكام فقط...حكم للساحة واثنين مساعدين على أن يكون الحكم الرابع سعودياً.
ـ السؤال هنا: ماذا لو تعرض حكم الساحة تحديداً (بحكم أنه الأهم) لإصابة تمنعه من مواصلة مهمته بعد بدء المباراة بدقائق معدودة؟
ـ طبعاً ومباشرة سيكون البديل هو الحكم الرابع (السعودي)، وهنا لم يتحقق الغرض الذي طلب منه النادي الطاقم الأجنبي.
ـ بل ما مصير المبلغ الذي دفعه النادي مقابل استدعاء طاقم تحكيم أجنبي بينما من قاد المباراة (أو جزءًا كبيراً منها هو حكم سعودي)؟
ـ ثم هل سينال الحكم السعودي ذات المكافأة التي كان الحكم الأجنبي سينالها أم أن المكافأة المالية الضخمة ستذهب للحكم الأجنبي الذي لم يكمل مهمته ويكتفي الحكم السعودي بمكافأته المحدودة جداً؟
ـ أعتقد أن المنطق يقول إن الطاقم الأجنبي يجب أن يكون مكتمل العناصر (4 حكام) تحقيقاً أولاً لرغبة النادي الذي طلب الاستعانة بهم وكذلك من أجل أن لا يخسر النادي أمواله بينما من يقود المباراة هو حكم سعودي.
ـ لا أعلم لماذا من استدعى 3 حكام بات عاجزاً عن إكمالهم بالحكم الرابع؟ خصوصاً أن التكاليف المالية مدفوعة من قبل النادي وتكفي لتغطية 4 حكام.
ـ على أندية دوري جميل (طالما أنها ستواصل تقديمها طلبات للاستعانة بحكام أجانب) أن تجتمع وتصدر بياناً يطالب اتحاد كرة القدم الاستعانة بطاقم مكتمل يتكون من 4 حكام تحقيقاً للغرض الذي من أجله تمت الاستعانة بالحكم الأجنبي وهو إبعاد الحكم السعودي عن المباراة تماماً.
ـ أكرر القول إن الحكم السعودي لا يقل كفاءة عن الحكم الأجنبي لكن مشكلته (أي الحكم السعودي) الحقيقية إنه (يتأثر) بما يثار في الإعلام ويتواجد (بل ويشارك) بشكل دقيق في قنوات التواصل الاجتماعي لدرجة أن ميوله باتت مكشوفة تماماً ما يجعله تحت ضغوط نفسية لا تساعده على قيادة المباريات بشكل مقنع.
