صدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كل من ينتمي لنادي النصر الإماراتي، عندما أبلغهم (ليلة عيد الأضحى المبارك وقبل لقاء الإياب أمام الجيش القطري ب 48 ساعة) باعتبار النصر الإماراتي خاسراً لقاء الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل بعد أن كان فائزاً بذات النتيجة.
ـ توقيت إبلاغ النصر هدم كل المعنويات ومنح الجيش القطري كل عناصر وحظوظ التفوق وهو ما حدث على أرض الملعب ففاز القطريون في الإمارات بهدف دون رد ليتأهلوا (حتى الآن ووفق قرار الاتحاد الآسيوي) للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا.
ـ القضية تتمثل في احتجاج الجيش القطري على مشاركة البرازيلي فاندرلي مع فريق النصر الإماراتي بجواز سفر إندونيسي (مزور) بغرض اعتباره لاعباً آسيوياً.
ـ بعد لقاء الذهاب صدر قرار بإيقاف اللاعب (على ذمة التحقيق) لمدة 60 يوماً و(فجأة) صدر قرار بقلب نتيجة المباراة لمصلحة الفريق القطري.
ـ بالطبع لا ذنب للقطريين فمن حقهم أن يبحثوا عن أي طريق (شرعي) للكسب وليس ذنبهم أن يكون جواز سفر اللاعب البرازيلي (وبالتالي جنسيته) كلها أموراً مزورة.
ـ لكن أيضاً هل هو ذنب النادي الإماراتي؟ هنا يثار السؤال ويطرح الحوار والنقاش.
ـ أولاً إذا كان اللاعب البرازيلي قد استخدم جواز السفر الإندونيسي في تنقلاته في دولة معسكر ناديه ومطاري دبي والدوحة دون أن يتم الكشف أنه مزور فهنا أمر أمني خطير للغاية.
ـ وإذا كان قد استخدم جوازه البرازيلي فلماذا لم يتنبه الإماراتيون لذلك ويطرحون عليه سؤالاً حول مبرر استخدامه للجواز البرازيلي وإخفاء الإندونيسي.
ـ لكن من وجهة نظر شخصية أعتقد أن من يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية (90% تقريباً) هو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ من أصدر بطاقة (قانونية) المشاركة للمحترف (البرازيلي – الإندونيسي) هو الاتحاد الآسيوي، ومن المفترض أن لا يتم إصدار بطاقة لاعب إلا بعد التأكد من قانونية وثائق سفره.
ـ الإماراتيون تلقوا بطاقة اللاعب من الاتحاد الآسيوي وهو ما يعني بالنسبة لهم قانونية تسجيله ومن ثم مشاركته.
ـ ثم إنني أطرح سؤالاً هنا: ما هو دور المراقب الإداري للمباراة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟ أليس هو المسؤول عن تنظيم كل ما يتعلق (إدارياً) بالمباراة بما فيها أهلية مشاركة اللاعبين؟
ـ لا أستبعد أن تتكرر قضية اللاعب فاندرلي في موقع آسيوي آخر لأن (بيع) الجوازات والجنسية في بعض الدول الآسيوية (عربية وشرق آسيوية) أرخص من بيع الخضراوات.
ـ اقترح (لكي يقضي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على هذه الظاهرة) أن يصدر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرار (فوري) يمنع أي محترف أجنبي جاء للمشاركة في أي دولة آسيوية بجنسيته الحقيقية ثم حصل على جنسية آسيوية أن يتم منعه من المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا بل وكل المسابقات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ هكذا يتم القضاء على تجارة (الجوازات والجنسية) وكذلك منع المحترفين الأجانب من (استغلالنا) مالياً من خلال حصولهم على جنسيات وجوازات مؤقتة تعكس انتماءهم (للمال) وليس (للأوطان).
ـ أما إذا كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصراً على مشاركة لاعبي (الجوازات والجنسية المؤقتة) فعليه أن يمنح وقتاً كافياً (قبل كل مباراة) للاطمئنان على أهلية اللاعبين من خلال مخاطبة الدول المانحة للجواز والجنسية للتأكد من صحتها.
ـ توقيت إبلاغ النصر هدم كل المعنويات ومنح الجيش القطري كل عناصر وحظوظ التفوق وهو ما حدث على أرض الملعب ففاز القطريون في الإمارات بهدف دون رد ليتأهلوا (حتى الآن ووفق قرار الاتحاد الآسيوي) للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا.
ـ القضية تتمثل في احتجاج الجيش القطري على مشاركة البرازيلي فاندرلي مع فريق النصر الإماراتي بجواز سفر إندونيسي (مزور) بغرض اعتباره لاعباً آسيوياً.
ـ بعد لقاء الذهاب صدر قرار بإيقاف اللاعب (على ذمة التحقيق) لمدة 60 يوماً و(فجأة) صدر قرار بقلب نتيجة المباراة لمصلحة الفريق القطري.
ـ بالطبع لا ذنب للقطريين فمن حقهم أن يبحثوا عن أي طريق (شرعي) للكسب وليس ذنبهم أن يكون جواز سفر اللاعب البرازيلي (وبالتالي جنسيته) كلها أموراً مزورة.
ـ لكن أيضاً هل هو ذنب النادي الإماراتي؟ هنا يثار السؤال ويطرح الحوار والنقاش.
ـ أولاً إذا كان اللاعب البرازيلي قد استخدم جواز السفر الإندونيسي في تنقلاته في دولة معسكر ناديه ومطاري دبي والدوحة دون أن يتم الكشف أنه مزور فهنا أمر أمني خطير للغاية.
ـ وإذا كان قد استخدم جوازه البرازيلي فلماذا لم يتنبه الإماراتيون لذلك ويطرحون عليه سؤالاً حول مبرر استخدامه للجواز البرازيلي وإخفاء الإندونيسي.
ـ لكن من وجهة نظر شخصية أعتقد أن من يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية (90% تقريباً) هو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ من أصدر بطاقة (قانونية) المشاركة للمحترف (البرازيلي – الإندونيسي) هو الاتحاد الآسيوي، ومن المفترض أن لا يتم إصدار بطاقة لاعب إلا بعد التأكد من قانونية وثائق سفره.
ـ الإماراتيون تلقوا بطاقة اللاعب من الاتحاد الآسيوي وهو ما يعني بالنسبة لهم قانونية تسجيله ومن ثم مشاركته.
ـ ثم إنني أطرح سؤالاً هنا: ما هو دور المراقب الإداري للمباراة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟ أليس هو المسؤول عن تنظيم كل ما يتعلق (إدارياً) بالمباراة بما فيها أهلية مشاركة اللاعبين؟
ـ لا أستبعد أن تتكرر قضية اللاعب فاندرلي في موقع آسيوي آخر لأن (بيع) الجوازات والجنسية في بعض الدول الآسيوية (عربية وشرق آسيوية) أرخص من بيع الخضراوات.
ـ اقترح (لكي يقضي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على هذه الظاهرة) أن يصدر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرار (فوري) يمنع أي محترف أجنبي جاء للمشاركة في أي دولة آسيوية بجنسيته الحقيقية ثم حصل على جنسية آسيوية أن يتم منعه من المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا بل وكل المسابقات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ هكذا يتم القضاء على تجارة (الجوازات والجنسية) وكذلك منع المحترفين الأجانب من (استغلالنا) مالياً من خلال حصولهم على جنسيات وجوازات مؤقتة تعكس انتماءهم (للمال) وليس (للأوطان).
ـ أما إذا كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصراً على مشاركة لاعبي (الجوازات والجنسية المؤقتة) فعليه أن يمنح وقتاً كافياً (قبل كل مباراة) للاطمئنان على أهلية اللاعبين من خلال مخاطبة الدول المانحة للجواز والجنسية للتأكد من صحتها.