بينما نحن منشغلون بالاستعداد لمباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب تايلند توقف القلب الطيب عن النبض ورحل عن دنيانا...
ـ رحل الرجل الطيب أحمد مسعود بصمت تاركاً لنا الصدمة والفاجعة لكنه محظوظ بحبنا جميعاً له وهذا سيجعل نصيبه من الدعاء وافراً وهو يستحق ذلك...
ـ لا راد لقضاء الله وقدره....حان أجله فرحل....
ـ أتمنى أن نرحل عن الدنيا ونحن نحظى بذات المحبة والتقدير التي كان يحظى بها الراحل أحمد مسعود يرحمه الله...
ـ عمل فأخلص...تحدث فأحسن وأجاد...لا أذكر أنه جرح أحداً ولم تصدر عنه كلمة نابية مسيئة...
ـ يؤمن بالتنافس الشريف مثلما يؤمن بحرية الرأي والحوار...
ـ لا أبالغ إذا قلت أنه الرئيس الوحيد على صعيد الأندية الجماهيرية والإعلامية الذي يحظى بمحبة وتقدير جماهير الأندية الأربعة مع خالص احترامي وتقديري لكل رؤساء الأندية...
ـ لم يصنع له أعداءً....وعندما يختلف (في الرأي) كان يحاور بأدب وعقلانية وعندما لا ينجح في إقناع الطرف الآخر كان يلتزم الصمت تفادياً للتصادم الذي يقود للسلبيات...
ـ تشرفت بلقائه (يرحمه الله) أكثر من مرة فوجدته شخصاً منصتاً للجميع لا يقلل من أي شخص يجلس معه بل يسمع للجميع ويشعرك وكأنه يريد أن يستفيد بينما نحن كنا نبحث عن الفائدة منه...
ـ لم يجمع الاتحاديون على شخصية عاشقة مثلما اجمعوا على أحمد مسعود (يرحمه الله) ولم يكن هذا ليحدث لولا أنه شخصية فذة فرض بتعامله ولطفه محبته واحترامه...
ـ بشجاعة الرجال المقدمين لم يتردد في قبول مهمة قيادة الاتحاد بل وإنقاذه من الانهيار في توقيت صعب وظروف أشد صعوبة...
ـ نجح خلال أسابيع معدودة أن يعيد ترتيب البيت الاتحادي لأنه يعشق الاتحاد ويهمه أن يراه دوماً في المقدمة بل ويسعى لإسعاد عشاق وجماهير هذا النادي العريق...
ـ قضى الأسابيع القليلة الماضية يعمل دون كلل أو ملل بقلب ينبض بحب وعشق الاتحاد دون أن يعلم أن ذلك القلب الأبيض الطيب النقي يعاني من الإرهاق...
ـ متأكد أنه كان يعاني من التعب لكنه يخفي عن كل من هم حوله ذلك التعب والإجهاد من أجل العشق الأكبر....الاتحاد...
ـ توقف قلبه فجأة وهو برفقة العشق (الاتحاد) وقبل أن يتوقف قلبه نطق بآخر كلمة تعكس نقاوة قلبه عندما قال (سامحوني)...
ـ رحل أحمد مسعود جسداً لكنه لا يمكن أن يرحل من ذاكراتنا فقد ترك إرثاً كبيراً من العمل الإيجابي والسلوك الطيب...
ـ لن يبخل الاتحاديون بتكريم هذا الرجل الذي أسعدهم كثيراً في حياته..
ـ إلى جنة الخلد أبا عمر....
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
ـ رحل الرجل الطيب أحمد مسعود بصمت تاركاً لنا الصدمة والفاجعة لكنه محظوظ بحبنا جميعاً له وهذا سيجعل نصيبه من الدعاء وافراً وهو يستحق ذلك...
ـ لا راد لقضاء الله وقدره....حان أجله فرحل....
ـ أتمنى أن نرحل عن الدنيا ونحن نحظى بذات المحبة والتقدير التي كان يحظى بها الراحل أحمد مسعود يرحمه الله...
ـ عمل فأخلص...تحدث فأحسن وأجاد...لا أذكر أنه جرح أحداً ولم تصدر عنه كلمة نابية مسيئة...
ـ يؤمن بالتنافس الشريف مثلما يؤمن بحرية الرأي والحوار...
ـ لا أبالغ إذا قلت أنه الرئيس الوحيد على صعيد الأندية الجماهيرية والإعلامية الذي يحظى بمحبة وتقدير جماهير الأندية الأربعة مع خالص احترامي وتقديري لكل رؤساء الأندية...
ـ لم يصنع له أعداءً....وعندما يختلف (في الرأي) كان يحاور بأدب وعقلانية وعندما لا ينجح في إقناع الطرف الآخر كان يلتزم الصمت تفادياً للتصادم الذي يقود للسلبيات...
ـ تشرفت بلقائه (يرحمه الله) أكثر من مرة فوجدته شخصاً منصتاً للجميع لا يقلل من أي شخص يجلس معه بل يسمع للجميع ويشعرك وكأنه يريد أن يستفيد بينما نحن كنا نبحث عن الفائدة منه...
ـ لم يجمع الاتحاديون على شخصية عاشقة مثلما اجمعوا على أحمد مسعود (يرحمه الله) ولم يكن هذا ليحدث لولا أنه شخصية فذة فرض بتعامله ولطفه محبته واحترامه...
ـ بشجاعة الرجال المقدمين لم يتردد في قبول مهمة قيادة الاتحاد بل وإنقاذه من الانهيار في توقيت صعب وظروف أشد صعوبة...
ـ نجح خلال أسابيع معدودة أن يعيد ترتيب البيت الاتحادي لأنه يعشق الاتحاد ويهمه أن يراه دوماً في المقدمة بل ويسعى لإسعاد عشاق وجماهير هذا النادي العريق...
ـ قضى الأسابيع القليلة الماضية يعمل دون كلل أو ملل بقلب ينبض بحب وعشق الاتحاد دون أن يعلم أن ذلك القلب الأبيض الطيب النقي يعاني من الإرهاق...
ـ متأكد أنه كان يعاني من التعب لكنه يخفي عن كل من هم حوله ذلك التعب والإجهاد من أجل العشق الأكبر....الاتحاد...
ـ توقف قلبه فجأة وهو برفقة العشق (الاتحاد) وقبل أن يتوقف قلبه نطق بآخر كلمة تعكس نقاوة قلبه عندما قال (سامحوني)...
ـ رحل أحمد مسعود جسداً لكنه لا يمكن أن يرحل من ذاكراتنا فقد ترك إرثاً كبيراً من العمل الإيجابي والسلوك الطيب...
ـ لن يبخل الاتحاديون بتكريم هذا الرجل الذي أسعدهم كثيراً في حياته..
ـ إلى جنة الخلد أبا عمر....
(إنا لله وإنا إليه راجعون).