قلت في أكثر من مناسبة في هذه المساحة أو عبر الفضاء أن جل المشاكل التي تواجه أندية المحترفين هي من ذات الأندية...
ـ أقصد المشاكل المتعلقة بالتعامل مع الإدارة الرياضية (الهيئة العامة للرياضة أو اتحاد الكرة أو رابطة دوري المحترفين) إلى جانب مشاكلها مع الإعلام الرياضي وما يحدث في قنوات التواصل الاجتماعي...
ـ لا أتحدث عن المشاكل المالية التي أغرقت الأندية نفسها فيها...
ـ مشكلة أندية المحترفين أنها لم تنجح (حتى الآن) في تكوين تكتل (مؤثر) يسهل الكثير من حل المشاكل التي تواجه هذه الأندية...
ـ أندية المحترفين السعودية يعمل كل منها (منفرداً) في قضية تتعلق به ولو كان هناك تكتلاً قوياً يقف مع النادي صاحب القضية لتقلصت القضايا التي تواجه هذه الأندية..
ـ المصادر المالية (الحالية) للأندية لا أرى أنها تليق بأندية المحترفين والسبب الرئيس هو ضعف بل وغياب الأندية عن المشاركة في دراسة ومناقشة أي عروض لرعاية الدوري أو حقوق النقل التلفزيوني...
ـ تركت الأندية (بضعفها وتفككها) تحديد عروض الرعاية والنقل التلفزيوني للجهات الرسمية دون أي حضور أو رأي للأندية رغم أنها هي التي تقدم المنتج (دوري المحترفين)...
ـ ربما أن الرابطة اليوم برئاسة ياسر المسحل بدأت تتحرك إيجابياً على صعيد مشاركة الأندية لكنني أتحدث عن سنوات مضت وكذلك أتمنى أن لا يقف دور المسحل في دعم مشاركة الأندية في القرار عند ما تم الاتفاق عليه مؤخراً بل يكون حضور الأندية أكبر وأكثر فاعلية وتأثيرا...
ـ أعود للحديث بشكل أوسع حول ضعف الأندية في التأثير على كل قرار يتعلق بها وبدوري المحترفين...
ـ عندما ظهرت تلك التغريدة المشينة المسيئة تحرك (الهلاليون فقط) بحكم أنها تمسهم مباشرة وصراحة بينما وقفت كل الأندية موقف المتفرج..
ـ اليوم التغريدة مست الهلال وفي الغد قد تخرج تغريدة مماثلة أو أسوأ ضد ناد آخر يبحث حينها ذلك النادي عن موقف جماعي لكنه لا يجده لأنه لم يقف مع ناد آخر تعرض لإساءة سابقة...
ـ لو وقفت كل الأندية مع الهلال في قضية التغريدة المشينة وأصدرت بياناً باسم أندية دوري المحترفين وطالبت بإجراء قانوني بل وتكفلت الأندية (مجتمعة) بكل تكاليف التقاضي والترافع لما تجرأ أي شخص كان في أن يسيئ مستقبلاً لأي ناد من أندية المحترفين...
ـ ولأن الأندية لم تقف مع الهلال في قضية التغريدة فلا أتوقع أن تقف الأندية مع النصر في قضية تسريب الخطابات...
ـ وهكذا هي الأوضاع سيكون كل ناد لوحده في أي مشكلة تواجهه ولن يجد الدعم والمؤازرة من بقية أندية دوري المحترفين...
ـ من المفترض أن تسارع أندية المحترفين لتشكيل لجنة دائمة تتكون من الأمناء العامين للأندية تجتمع عندما يتعرض أي ناد لقضية ويتقدم بطلب لعقد اجتماع للجنة يصدر عنه (أي الاجتماع) موقف موحد مع ذلك النادي..
ـ مثل هذه المواقف (التكتلية) ستحفظ للأندية حقوقها بل وستحميها من أي إساءات إعلامية أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي...
ـ أما إذا ظلت أندية المحترفين (مفككة) فعليها (لوحدها) تحمل كل المشاكل التي ستواجهها ومن الصعب جداً أن تحمي نفسها (لوحدها)..
ـ تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا......وإذا افترقن تكسرت آحادا.
ـ أقصد المشاكل المتعلقة بالتعامل مع الإدارة الرياضية (الهيئة العامة للرياضة أو اتحاد الكرة أو رابطة دوري المحترفين) إلى جانب مشاكلها مع الإعلام الرياضي وما يحدث في قنوات التواصل الاجتماعي...
ـ لا أتحدث عن المشاكل المالية التي أغرقت الأندية نفسها فيها...
ـ مشكلة أندية المحترفين أنها لم تنجح (حتى الآن) في تكوين تكتل (مؤثر) يسهل الكثير من حل المشاكل التي تواجه هذه الأندية...
ـ أندية المحترفين السعودية يعمل كل منها (منفرداً) في قضية تتعلق به ولو كان هناك تكتلاً قوياً يقف مع النادي صاحب القضية لتقلصت القضايا التي تواجه هذه الأندية..
ـ المصادر المالية (الحالية) للأندية لا أرى أنها تليق بأندية المحترفين والسبب الرئيس هو ضعف بل وغياب الأندية عن المشاركة في دراسة ومناقشة أي عروض لرعاية الدوري أو حقوق النقل التلفزيوني...
ـ تركت الأندية (بضعفها وتفككها) تحديد عروض الرعاية والنقل التلفزيوني للجهات الرسمية دون أي حضور أو رأي للأندية رغم أنها هي التي تقدم المنتج (دوري المحترفين)...
ـ ربما أن الرابطة اليوم برئاسة ياسر المسحل بدأت تتحرك إيجابياً على صعيد مشاركة الأندية لكنني أتحدث عن سنوات مضت وكذلك أتمنى أن لا يقف دور المسحل في دعم مشاركة الأندية في القرار عند ما تم الاتفاق عليه مؤخراً بل يكون حضور الأندية أكبر وأكثر فاعلية وتأثيرا...
ـ أعود للحديث بشكل أوسع حول ضعف الأندية في التأثير على كل قرار يتعلق بها وبدوري المحترفين...
ـ عندما ظهرت تلك التغريدة المشينة المسيئة تحرك (الهلاليون فقط) بحكم أنها تمسهم مباشرة وصراحة بينما وقفت كل الأندية موقف المتفرج..
ـ اليوم التغريدة مست الهلال وفي الغد قد تخرج تغريدة مماثلة أو أسوأ ضد ناد آخر يبحث حينها ذلك النادي عن موقف جماعي لكنه لا يجده لأنه لم يقف مع ناد آخر تعرض لإساءة سابقة...
ـ لو وقفت كل الأندية مع الهلال في قضية التغريدة المشينة وأصدرت بياناً باسم أندية دوري المحترفين وطالبت بإجراء قانوني بل وتكفلت الأندية (مجتمعة) بكل تكاليف التقاضي والترافع لما تجرأ أي شخص كان في أن يسيئ مستقبلاً لأي ناد من أندية المحترفين...
ـ ولأن الأندية لم تقف مع الهلال في قضية التغريدة فلا أتوقع أن تقف الأندية مع النصر في قضية تسريب الخطابات...
ـ وهكذا هي الأوضاع سيكون كل ناد لوحده في أي مشكلة تواجهه ولن يجد الدعم والمؤازرة من بقية أندية دوري المحترفين...
ـ من المفترض أن تسارع أندية المحترفين لتشكيل لجنة دائمة تتكون من الأمناء العامين للأندية تجتمع عندما يتعرض أي ناد لقضية ويتقدم بطلب لعقد اجتماع للجنة يصدر عنه (أي الاجتماع) موقف موحد مع ذلك النادي..
ـ مثل هذه المواقف (التكتلية) ستحفظ للأندية حقوقها بل وستحميها من أي إساءات إعلامية أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي...
ـ أما إذا ظلت أندية المحترفين (مفككة) فعليها (لوحدها) تحمل كل المشاكل التي ستواجهها ومن الصعب جداً أن تحمي نفسها (لوحدها)..
ـ تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا......وإذا افترقن تكسرت آحادا.