بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول لها مباراة الليلة بين النصر والفتح فإن المؤشرات توحي بأن النصر كسب مدرباً قديراً.
ـ كرة القدم تحتمل كل النتائج وفوز النصر الليلة يجب ألا ينسب لزوران وحده فهو ما زال حديث عهد بالفريق ويحتاج إلى المزيد من الوقت للعمل على تطويره.
ـ حتى الخسارة لو حدثت للنصر فيجب ألا يتحملها زوران وحده لأنه لا يعمل وحده بل لم يمض الوقت الكافي مع الفريق.
ـ المؤشرات التي دفعتني للقول إن النصر كسب مدرباً قديراً عديدة أبرزها أنه لا يعتمد على الأسماء والنجومية بقدر ما يبحث عن اللاعب المجتهد الذي يطبق التعليمات وأعتقد أن ربيع سفياني خير مثال لهذا المؤشر.
ـ مؤشر آخر (تكتيكي) يتعلق بأداء الفريق حيث وضح من المباريات التجريبية أن الفريق ذو نهج تكتيكي واضح وليس مفقود الهوية كما هي حاله في الموسم الماضي.
ـ مؤشر ثالث يجعلني أشيد بالكرواتي ماميتش يتمثل في قوة شخصيته وهنا علينا أن نفرق بين الشخصية القوية الباحثة عن النظام والانضباطية وبين شخصية تكتسب قوتها من فكر ديكتاتوري لا يمكن أن ينجح في أي مجال عمل.
ـ الموقف الحاسم من زوران ماميتش تجاه تصرفات قائد الفريق حسين عبدالغني يؤكد أن الرجل يبحث عن انضباطية الفريق وهي الانضباطية التي تصب في مصلحة الفريق إذ إن الخروج عن النص وفقدان الأعصاب يؤدي حتماً لتوتر كل عناصر الفريق ويعصف بنتائجه وهو ما لا يريده زوران لأنه جاء من كرواتيا للعكس تماماً.
ـ جاء ليساهم في إعادة فريق النصر الممتع الذي يحقق النتائج الإيجابية وينافس على البطولات ولكي يتحقق ذلك تأتي الانضباطية أولاً.
ـ على إدارة النصر دعم زوران في كل المؤشرات التي ذكرتها في السطور الماضية إذ إن السيد ماميتش لا يمكن له وحيداً أن يطبق النظام ما لم يجد الدعم والمساندة من الإدارة خصوصاً في تطبيق دقيق وجاد للوائح النادي التأديبية.
ـ أما أهم وآخر المؤشرات التي دفعتني للإشادة بالمدرب الكرواتي فجاءت في مؤتمره الصحفي مساء الأربعاء الماضي عندما تحدث عن لقاء الليلة أمام الفتح.
ـ خلال المؤتمر تطرق زوران إلى أمر مهم للغاية عانت (وما زالت) أنديتنا تعاني منه وهو اختيار المحترفين الأجانب والتعاقد معهم.
ـ عندما سئل السيد زوران عن المحترفين الأجانب قال من السهل جداً أن تشاهد مختصراً مدته 30 دقيقة لمشوار لاعب محترف تمثل أفضل دقائق ممارسته كرة القدم لكنها في الواقع لا تعكس حقيقته اليوم.
ـ أنا مدرب يجب أن أشاهد اللاعبين على أرض الواقع لكي أصدر حكمي عليهم وهو ما قمت به مع المحترفين الكرواتيين تومشاك وتوماسوف لأنني أعرفهما جيداً بحكم وجودهما في كرواتيا ونفس الأمر للبرازيلي برونو الذي كنت أتابعه في نابولي وكذلك في هولندا وحاولت جلبه لدينامو زغرب.
ـ هذا الثلاثي اخترته لأنني أعرف مستوياتهم الفنية وأثق بأنهم يناسبون فكري التدريبي ويملكون القدرة على خدمة الفريق.. أما الباراجواني إيالا فيكفي أنه يلعب لمنتخب بلاده.
ـ ما قاله زوران ماميتش هو الأسلوب المنطقي لاختيار المحترفين الأجانب وليس ما يحدث في (معظم) أنديتنا حيث تكون (السيديهات) المقدمة من قبل وكلاء اللاعبين هي الفيصل في اختيار المحترفين.
ـ تلك الطريقة البالية كانت سبباً رئيساً من أسباب تضخم الديون التي تعاني منها (معظم) أنديتنا اليوم.
ـ كانت إدارات الأندية تعتمد على وكلاء اللاعبين أو السيرة الذاتية أو (السيديهات) كطريق للتعاقد مع المحترفين الأجانب وبعد وصولهم إما تكون مستوياتهم متدنية للغاية أو أسلوب لعبهم لا يتناسب مع فكر مدرب الفريق فتضطر الإدارة إلى فسخ العقود ودفع مبالغ باهظة والتعاقد مع بدلاء وفقاً لرأي المدرب وهذا يتطلب أموالاً ضخمة جديدة.
ـ المشكلة تذهب أبعد من ذلك إذ لا تصبر إدارات على الأجهزة التدريبية إذ تلغي عقودهم سريعاً وهذا يعني الاستغناء عن المحترفين الأجانب والتعاقد مع بدلاء لهم وهذا يزيد من الأعباء المالية.
ـ ما قاله زوران هو المنطق في عالم التدريب.. لكن أنديتنا ليست مطالبة (فقط) بمنح المدربين صلاحية اختيار المحترفين الأجانب بل عليها أن تصبر على المدربين لسنوات عديدة بدلاً من أن يدربوا الفريق لعدة أشهر فقط.
ـ كرة القدم تحتمل كل النتائج وفوز النصر الليلة يجب ألا ينسب لزوران وحده فهو ما زال حديث عهد بالفريق ويحتاج إلى المزيد من الوقت للعمل على تطويره.
ـ حتى الخسارة لو حدثت للنصر فيجب ألا يتحملها زوران وحده لأنه لا يعمل وحده بل لم يمض الوقت الكافي مع الفريق.
ـ المؤشرات التي دفعتني للقول إن النصر كسب مدرباً قديراً عديدة أبرزها أنه لا يعتمد على الأسماء والنجومية بقدر ما يبحث عن اللاعب المجتهد الذي يطبق التعليمات وأعتقد أن ربيع سفياني خير مثال لهذا المؤشر.
ـ مؤشر آخر (تكتيكي) يتعلق بأداء الفريق حيث وضح من المباريات التجريبية أن الفريق ذو نهج تكتيكي واضح وليس مفقود الهوية كما هي حاله في الموسم الماضي.
ـ مؤشر ثالث يجعلني أشيد بالكرواتي ماميتش يتمثل في قوة شخصيته وهنا علينا أن نفرق بين الشخصية القوية الباحثة عن النظام والانضباطية وبين شخصية تكتسب قوتها من فكر ديكتاتوري لا يمكن أن ينجح في أي مجال عمل.
ـ الموقف الحاسم من زوران ماميتش تجاه تصرفات قائد الفريق حسين عبدالغني يؤكد أن الرجل يبحث عن انضباطية الفريق وهي الانضباطية التي تصب في مصلحة الفريق إذ إن الخروج عن النص وفقدان الأعصاب يؤدي حتماً لتوتر كل عناصر الفريق ويعصف بنتائجه وهو ما لا يريده زوران لأنه جاء من كرواتيا للعكس تماماً.
ـ جاء ليساهم في إعادة فريق النصر الممتع الذي يحقق النتائج الإيجابية وينافس على البطولات ولكي يتحقق ذلك تأتي الانضباطية أولاً.
ـ على إدارة النصر دعم زوران في كل المؤشرات التي ذكرتها في السطور الماضية إذ إن السيد ماميتش لا يمكن له وحيداً أن يطبق النظام ما لم يجد الدعم والمساندة من الإدارة خصوصاً في تطبيق دقيق وجاد للوائح النادي التأديبية.
ـ أما أهم وآخر المؤشرات التي دفعتني للإشادة بالمدرب الكرواتي فجاءت في مؤتمره الصحفي مساء الأربعاء الماضي عندما تحدث عن لقاء الليلة أمام الفتح.
ـ خلال المؤتمر تطرق زوران إلى أمر مهم للغاية عانت (وما زالت) أنديتنا تعاني منه وهو اختيار المحترفين الأجانب والتعاقد معهم.
ـ عندما سئل السيد زوران عن المحترفين الأجانب قال من السهل جداً أن تشاهد مختصراً مدته 30 دقيقة لمشوار لاعب محترف تمثل أفضل دقائق ممارسته كرة القدم لكنها في الواقع لا تعكس حقيقته اليوم.
ـ أنا مدرب يجب أن أشاهد اللاعبين على أرض الواقع لكي أصدر حكمي عليهم وهو ما قمت به مع المحترفين الكرواتيين تومشاك وتوماسوف لأنني أعرفهما جيداً بحكم وجودهما في كرواتيا ونفس الأمر للبرازيلي برونو الذي كنت أتابعه في نابولي وكذلك في هولندا وحاولت جلبه لدينامو زغرب.
ـ هذا الثلاثي اخترته لأنني أعرف مستوياتهم الفنية وأثق بأنهم يناسبون فكري التدريبي ويملكون القدرة على خدمة الفريق.. أما الباراجواني إيالا فيكفي أنه يلعب لمنتخب بلاده.
ـ ما قاله زوران ماميتش هو الأسلوب المنطقي لاختيار المحترفين الأجانب وليس ما يحدث في (معظم) أنديتنا حيث تكون (السيديهات) المقدمة من قبل وكلاء اللاعبين هي الفيصل في اختيار المحترفين.
ـ تلك الطريقة البالية كانت سبباً رئيساً من أسباب تضخم الديون التي تعاني منها (معظم) أنديتنا اليوم.
ـ كانت إدارات الأندية تعتمد على وكلاء اللاعبين أو السيرة الذاتية أو (السيديهات) كطريق للتعاقد مع المحترفين الأجانب وبعد وصولهم إما تكون مستوياتهم متدنية للغاية أو أسلوب لعبهم لا يتناسب مع فكر مدرب الفريق فتضطر الإدارة إلى فسخ العقود ودفع مبالغ باهظة والتعاقد مع بدلاء وفقاً لرأي المدرب وهذا يتطلب أموالاً ضخمة جديدة.
ـ المشكلة تذهب أبعد من ذلك إذ لا تصبر إدارات على الأجهزة التدريبية إذ تلغي عقودهم سريعاً وهذا يعني الاستغناء عن المحترفين الأجانب والتعاقد مع بدلاء لهم وهذا يزيد من الأعباء المالية.
ـ ما قاله زوران هو المنطق في عالم التدريب.. لكن أنديتنا ليست مطالبة (فقط) بمنح المدربين صلاحية اختيار المحترفين الأجانب بل عليها أن تصبر على المدربين لسنوات عديدة بدلاً من أن يدربوا الفريق لعدة أشهر فقط.