يطلقون عليه في بعض الدول مجلس الشعب.. وفي دول أخرى مجلس الأمة وفي معظم دول العالم البرلمان.
ـ هنا نسميه مجلس الشورى.. مهما اختلفت المسميات فهو المجلس التشريعي أحد أهم (إن لم يكن في العالم هو أهم) السلطات الثلاث الرئيسية لأي دولة متكاملة الأركان.
ـ يكتسب أهميته من كونه المجلس الذي يضع التشريعات والتنظيمات التي ترتب وتنظم أمور الدولة.
ـ وتعلق الشعوب (في كل دول العالم) آمالها على ما يصدر من (البرلمان) كونه يهتم بالمواطن مثلما يحرص على مصلحة الوطن.
ـ انتظرنا الكثير من قرارات مجلس الشورى خصوصاً ما يتعلق برغد وسعادة المواطن لكن مثل تلك القرارات ظلت تخرج (بالقطارة) حتى بات المواطن يفقد الأمل في المجلس وأعضائه وراح المواطنون يناشدون دوماً قائد المسيرة بتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
ـ اليوم يصدر من داخل أروقة مجلس الشورى صوت (نشاز) يطرح مقترحاً (ينكد) على المواطن معيشته بدلاً من أن يكون ذلك الصوت صوت خير للمواطن.
ـ تصوروا أن هناك عضواً في مجلس الشورى يطالب بضرورة تقليص دعم الدولة عن المواد الغذائية ومنها الدقيق ليرتفع سعر الخبز إلى ريالين.
ـ ينطلق عضو مجلس الشورى في مقترحه من مفهوم (ترشيد الإسراف) إذ يرى أن هناك إسرافاً في تناول الخبز لدرجة أن جزءاً كبيراً منه بات غذاءً للمواشي.
ـ حتى لو أن ذلك صحيح فالمواطن سيضطر إلى تغذية المواشي سواء بشراء الإعلاف أو تغذيتها ببقايا الخبز أو بالأمرين وفي تصوري أن تغذية المواشي ببقايا الخبز هو (ترشيد الإسراف) الحقيقي إذ إن المواطن بدلاً من رمي بقايا الخبز يحولها إلى طعام للمواشي.
ـ الغريب أن صاحب مقترح رفع الدعم الذي يقود في النهاية لرفع سعر الخبز يقول إن ذلك لن يؤثر على الأغنياء (وهو محق في ذلك) أما الفقراء (أو غير القادرين) فيرى أن الحل يكمن في أن تمنحهم الدولة مبالغ بسيطة تعوض فارق الأسعار.
ـ ألا يعلم ذلك العضو أن مجرد منح الدولة للمواطن المحتاج (أو غير القادر) لأي مبلغ مالي سيقود في النهاية لارتفاع شامل في الأسعار يحرق أولاً ذلك المواطن البسيط بحيث تكون نسبة ارتفاع الأسعار أعلى من المبلغ الممنوح للمواطن البسيط.
ـ الخبز ربما أنه اللقمة الوحيدة التي تتفق عليها كل شعوب العالم بمختلف الشرائح ولا يمكن أن تجد دولة في العالم تمس أسعار الخبز لأنها اللقمة وربما الوجبة الرئيسية التي لا يستغني عنها المواطن البسيط والغني.
ـ المواطنون السعوديون لا يشكون لحظة واحدة في حرص قيادتهم الحكيمة على راحتهم وسعادتهم وأنها (أي قيادتهم السياسية) لا يمكن أن تمس ذات يوم مصدر دخل أو معيشة المواطن وتحديداً البسيط.
ـ نقول لذلك العضو إن القيادة لم تختارك لدخول مجلس الشورى إلا لتكون عوناً للشعب.
ـ الشعب ينتظر منك ما يدخل الفرح والسعادة ليس لقلوبهم فقط بل ولبيوتهم من خلال المطالبة بمقترحات وتنظيمات وتشريعات إيجابية.
ـ كلنا نقول لك.. إلا الخبز.
ـ هنا نسميه مجلس الشورى.. مهما اختلفت المسميات فهو المجلس التشريعي أحد أهم (إن لم يكن في العالم هو أهم) السلطات الثلاث الرئيسية لأي دولة متكاملة الأركان.
ـ يكتسب أهميته من كونه المجلس الذي يضع التشريعات والتنظيمات التي ترتب وتنظم أمور الدولة.
ـ وتعلق الشعوب (في كل دول العالم) آمالها على ما يصدر من (البرلمان) كونه يهتم بالمواطن مثلما يحرص على مصلحة الوطن.
ـ انتظرنا الكثير من قرارات مجلس الشورى خصوصاً ما يتعلق برغد وسعادة المواطن لكن مثل تلك القرارات ظلت تخرج (بالقطارة) حتى بات المواطن يفقد الأمل في المجلس وأعضائه وراح المواطنون يناشدون دوماً قائد المسيرة بتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
ـ اليوم يصدر من داخل أروقة مجلس الشورى صوت (نشاز) يطرح مقترحاً (ينكد) على المواطن معيشته بدلاً من أن يكون ذلك الصوت صوت خير للمواطن.
ـ تصوروا أن هناك عضواً في مجلس الشورى يطالب بضرورة تقليص دعم الدولة عن المواد الغذائية ومنها الدقيق ليرتفع سعر الخبز إلى ريالين.
ـ ينطلق عضو مجلس الشورى في مقترحه من مفهوم (ترشيد الإسراف) إذ يرى أن هناك إسرافاً في تناول الخبز لدرجة أن جزءاً كبيراً منه بات غذاءً للمواشي.
ـ حتى لو أن ذلك صحيح فالمواطن سيضطر إلى تغذية المواشي سواء بشراء الإعلاف أو تغذيتها ببقايا الخبز أو بالأمرين وفي تصوري أن تغذية المواشي ببقايا الخبز هو (ترشيد الإسراف) الحقيقي إذ إن المواطن بدلاً من رمي بقايا الخبز يحولها إلى طعام للمواشي.
ـ الغريب أن صاحب مقترح رفع الدعم الذي يقود في النهاية لرفع سعر الخبز يقول إن ذلك لن يؤثر على الأغنياء (وهو محق في ذلك) أما الفقراء (أو غير القادرين) فيرى أن الحل يكمن في أن تمنحهم الدولة مبالغ بسيطة تعوض فارق الأسعار.
ـ ألا يعلم ذلك العضو أن مجرد منح الدولة للمواطن المحتاج (أو غير القادر) لأي مبلغ مالي سيقود في النهاية لارتفاع شامل في الأسعار يحرق أولاً ذلك المواطن البسيط بحيث تكون نسبة ارتفاع الأسعار أعلى من المبلغ الممنوح للمواطن البسيط.
ـ الخبز ربما أنه اللقمة الوحيدة التي تتفق عليها كل شعوب العالم بمختلف الشرائح ولا يمكن أن تجد دولة في العالم تمس أسعار الخبز لأنها اللقمة وربما الوجبة الرئيسية التي لا يستغني عنها المواطن البسيط والغني.
ـ المواطنون السعوديون لا يشكون لحظة واحدة في حرص قيادتهم الحكيمة على راحتهم وسعادتهم وأنها (أي قيادتهم السياسية) لا يمكن أن تمس ذات يوم مصدر دخل أو معيشة المواطن وتحديداً البسيط.
ـ نقول لذلك العضو إن القيادة لم تختارك لدخول مجلس الشورى إلا لتكون عوناً للشعب.
ـ الشعب ينتظر منك ما يدخل الفرح والسعادة ليس لقلوبهم فقط بل ولبيوتهم من خلال المطالبة بمقترحات وتنظيمات وتشريعات إيجابية.
ـ كلنا نقول لك.. إلا الخبز.