المنطق يقول إن التقدم يحدث دوماً للأمام.. ولا يمكن أن يكون للوراء.. لكن ما يحدث لدينا وتحديداً في مجال كرة القدم هو العكس إذ نتقدم للوراء.
ـ كثيرون يرددون أننا استثناء ولنا خصوصيتنا.. بالفعل معهم الحق والدليل أننا الوحيدون في العالم الذين نتقدم (في كرة القدم) للوراء.
ـ السؤال.. كيف أننا نتقدم للوراء؟
ـ هذا ما يحدث اليوم لكرة القدم السعودية من خلال بعض لاعبيها.
ـ لاعبون عاشوا الاحتراف بل قاتلوا من أجل أن يصبحوا محترفين.. محترفين (فقط) من خلال توقيع عقود مالية ضخمة واستلام مرتبات خيالية في نهاية الشهر.
ـ أما تطبيق الاحتراف الحقيقي داخل وخارج الملعب فهو آخر ما يطبقه ويتعامل به المحترفون السعوديون.
ـ للإنصاف أقول (البعض) وربما (الأكثرية) وليس كل المحترفين السعوديين.
ـ وعندما شعر (بعض) المحترفين السعوديين أن (بعض) بنود لائحة الاحتراف تقيد حريتهم عند انتهاء عقودهم بحثوا (وهذا من حقهم) عن مخرج أو ثغرة في هذه اللوائح أو لوائح كرة القدم السعودية بشكل عام من أجل أن يبحثوا عن المزيد من المال بعيداً عن أن تستفيد أنديتهم من انتقالهم لأندية جديدة.
ـ هذا يتم اليوم من خلال الانتقال (كهواة).
ـ اعتدنا أن لاعب كرة القدم يتطور (للأمام) من خلال تحوله من هاوٍ لكرة القدم بينما ما يحدث اليوم هو العكس تماماً.
ـ اللاعب المحترف السعودي اليوم بات يتقدم (للوراء) من خلال عودته من محترف إلى هاوٍ.
ـ أكرر القول إن من حق اللاعب وكذلك الأندية البحث عن مصالحهم طالما هناك ثغرات في اللوائح والأنظمة تمنحهم الفرصة لذلك.
ـ هذا (الاستغلال) لثغرات اللوائح قد يدفع النادي واللاعب ثمنه مع قادم الأيام وستدخل الرياضة السعودية في قضايا ومشاكل مالية لا حصر لها كلما امتد زحف التطور للوراء (الانتقال من الاحتراف للهواية).
ـ حالياً المحترفون يعانون من مشكلة تأخر مستحقاتهم المالية وتبذل لجنة الاحتراف (بل ونجحت إلى حد كبير) في حل هذه المشاكل أو على الأقل تخفيفها.
ـ رغم ذلك فإن الديون تتراكم نتيجة المستحقات المالية المحلية والأجنبية.
ـ عندما يتحول المحترف إلى هاوٍ فإن لجنة الاحتراف واتحاد الكرة لن ينظرا في أي مشكلة مالية تحدث بين الطرفين (النادي والهاوي) وستكون المحاكم الشرعية هي المرجع لحل هذه الخلافات.
ـ أي أن مشاكل وقضايا الرياضة السعودية المالية ستملأ المحاكم التي هي (أي المحاكم) لديها ما هو أهم من قضية مالية بين نادٍ ولاعب هاوٍ.
ـ هذا على صعيد حقوق اللاعب المالية لدى ناديه.
ـ ماذا عن واجباته تجاه ناديه؟
ـ عندما كان اللاعب السعودي محترفاً كانت اللوائح والعقود تنظم هذه العلاقة وتضمن ما له من حقوق وما عليه تجاه النادي (التزام بمواعيد التدريبات والمعسكرات والحصول على البطاقات الملونة وخلاف ذلك).
ـ قلت إن المحاكم الشرعية ستنظر في القضايا المالية.. لكن كيف سيضمن النادي أن اللاعب سيتقيد بواجباته تجاه النادي خصوصاً بعد أن أصبح لاعباً هاوياً لا يخضع للوائح الاحتراف.
ـ إننا بالفعل (من خلال التحول من الاحتراف للهواية) نتقدم للوراء.
ـ اللاعبون يهمهم الحصول على أكبر عائد مالي.. والأندية يهمها ألا تدفع لنادي اللاعب السابق أي مستحقات مالية.
ـ قضايا ومشاكل مالية إلى جانب عدم تطبيق الاحتراف الحقيقي.. هذا بالضبط ما سيصدر عن التحول من الاحتراف إلى الهواية.
ـ لهذا السبب أطلقت عليه (التقدم للوراء).
ـ كثيرون يرددون أننا استثناء ولنا خصوصيتنا.. بالفعل معهم الحق والدليل أننا الوحيدون في العالم الذين نتقدم (في كرة القدم) للوراء.
ـ السؤال.. كيف أننا نتقدم للوراء؟
ـ هذا ما يحدث اليوم لكرة القدم السعودية من خلال بعض لاعبيها.
ـ لاعبون عاشوا الاحتراف بل قاتلوا من أجل أن يصبحوا محترفين.. محترفين (فقط) من خلال توقيع عقود مالية ضخمة واستلام مرتبات خيالية في نهاية الشهر.
ـ أما تطبيق الاحتراف الحقيقي داخل وخارج الملعب فهو آخر ما يطبقه ويتعامل به المحترفون السعوديون.
ـ للإنصاف أقول (البعض) وربما (الأكثرية) وليس كل المحترفين السعوديين.
ـ وعندما شعر (بعض) المحترفين السعوديين أن (بعض) بنود لائحة الاحتراف تقيد حريتهم عند انتهاء عقودهم بحثوا (وهذا من حقهم) عن مخرج أو ثغرة في هذه اللوائح أو لوائح كرة القدم السعودية بشكل عام من أجل أن يبحثوا عن المزيد من المال بعيداً عن أن تستفيد أنديتهم من انتقالهم لأندية جديدة.
ـ هذا يتم اليوم من خلال الانتقال (كهواة).
ـ اعتدنا أن لاعب كرة القدم يتطور (للأمام) من خلال تحوله من هاوٍ لكرة القدم بينما ما يحدث اليوم هو العكس تماماً.
ـ اللاعب المحترف السعودي اليوم بات يتقدم (للوراء) من خلال عودته من محترف إلى هاوٍ.
ـ أكرر القول إن من حق اللاعب وكذلك الأندية البحث عن مصالحهم طالما هناك ثغرات في اللوائح والأنظمة تمنحهم الفرصة لذلك.
ـ هذا (الاستغلال) لثغرات اللوائح قد يدفع النادي واللاعب ثمنه مع قادم الأيام وستدخل الرياضة السعودية في قضايا ومشاكل مالية لا حصر لها كلما امتد زحف التطور للوراء (الانتقال من الاحتراف للهواية).
ـ حالياً المحترفون يعانون من مشكلة تأخر مستحقاتهم المالية وتبذل لجنة الاحتراف (بل ونجحت إلى حد كبير) في حل هذه المشاكل أو على الأقل تخفيفها.
ـ رغم ذلك فإن الديون تتراكم نتيجة المستحقات المالية المحلية والأجنبية.
ـ عندما يتحول المحترف إلى هاوٍ فإن لجنة الاحتراف واتحاد الكرة لن ينظرا في أي مشكلة مالية تحدث بين الطرفين (النادي والهاوي) وستكون المحاكم الشرعية هي المرجع لحل هذه الخلافات.
ـ أي أن مشاكل وقضايا الرياضة السعودية المالية ستملأ المحاكم التي هي (أي المحاكم) لديها ما هو أهم من قضية مالية بين نادٍ ولاعب هاوٍ.
ـ هذا على صعيد حقوق اللاعب المالية لدى ناديه.
ـ ماذا عن واجباته تجاه ناديه؟
ـ عندما كان اللاعب السعودي محترفاً كانت اللوائح والعقود تنظم هذه العلاقة وتضمن ما له من حقوق وما عليه تجاه النادي (التزام بمواعيد التدريبات والمعسكرات والحصول على البطاقات الملونة وخلاف ذلك).
ـ قلت إن المحاكم الشرعية ستنظر في القضايا المالية.. لكن كيف سيضمن النادي أن اللاعب سيتقيد بواجباته تجاه النادي خصوصاً بعد أن أصبح لاعباً هاوياً لا يخضع للوائح الاحتراف.
ـ إننا بالفعل (من خلال التحول من الاحتراف للهواية) نتقدم للوراء.
ـ اللاعبون يهمهم الحصول على أكبر عائد مالي.. والأندية يهمها ألا تدفع لنادي اللاعب السابق أي مستحقات مالية.
ـ قضايا ومشاكل مالية إلى جانب عدم تطبيق الاحتراف الحقيقي.. هذا بالضبط ما سيصدر عن التحول من الاحتراف إلى الهواية.
ـ لهذا السبب أطلقت عليه (التقدم للوراء).
