نجح شرفيو النصر (المجتمعون) في ثني رئيس النصر فيصل بن تركي عن قراره بالاستقالة واستطاعوا إقناعه بالترشح لفترة رئاسية جديدة ولم يخذلهم (كحيلان) وتراجع عن الاستقالة.
ـ لو لم يكن الشرفيون (المجتمعون) بل وربما (الغائبون) مقتنعين بكفاءة فيصل بن تركي وأنه (الأجدر والأفضل والأكفأ) في هذه المرحلة لقيادة النصر (إدارياً) لما أصروا في مطلبهم وأقنعوه بالعودة ولو لم يكن (كحيلان) عاشقاً حقيقياً للنصر ومقدراً ومحترماً لأعضاء شرف النادي ولرغبتهم لما قبل العودة.
ـ الاجتماع كان مثمراً للغاية ليس (فقط) على صعيد إعادة فيصل بن تركي للرئاسة بل وحتى على صعيد التنظيم الجديد لهيئة أعضاء الشرف الذي توصل إليه المجتمعون بكل سلاسة.
ـ ما حدث في اجتماع الجمعة لم يكن النهاية ولا يمثل حسم الأمور وإقفال الملفات بل هو (من وجهة نظري) البداية الحقيقية لإعادة الأمور إلى طبيعتها في نادي النصر.. الاجتماع حسم ملفاً في غاية الأهمية وهو ملف كرسي رئاسة النادي الذي كان سيدخل النادي في متاهة مجهولة لو لم يقبل فيصل بن تركي العودة.
ـ لو رفض العودة لن يجد النصراويون (بسهولة) رئيساً يقبل بالكرسي في ظل هذه الظروف الصعبة من ديون وتراجع في مستوى الفريق، لذلك فعودة (كحيلان) ستختصر الكثير من الوقت والملفات، فالرجل يعلم كل خفايا الأمور في النادي ولديه قدرة فائقة في التعامل مع أصعب الظروف المالية والإدارية والفنية.
ـ مواقف صعبة للغاية مر بها نادي النصر خلال فترة رئاسة فيصل بن تركي وكان الرجل يتصدى أحياناً مع (بعض) أعضاء الشرف وأحياناً أخرى (وحيداً) ويتجاوز العقبات دون أن يعلم جمهور النصر ماذا يحدث من معاناة داخل الأسوار.
ـ عودة (كحيلان) لرئاسة النصر أو بمعنى أدق استمراره في موقعه سيسهل حل الكثير من الأمور وسيجعل عودة النصر سريعة ومتاحة لأن (معظم) من يتعاملون معه وتحديداً اللاعبين يتمتعون بعلاقة متميزة معه وهذا يساعده كثيراً في مهمته.
ـ لا أبالغ إذا قلت إن أهم مكاسب النصر من عودة (كحيلان) هو استمرار نجوم الفريق في ارتداء شعاره إذ كنت أتوقع (في حال إصرار كحيلان على الرحيل) أن يبحث أكثر من لاعب نصراوي عن آلية للرحيل عن النصر لأن بينهم وبين فيصل بن تركي (كيمياء) واضحة للغاية.
ـ من انتهت عقودهم سيرحلون ومن تبقى في عقودهم فترة طويلة سيبحثون عن كيفية شراء بقية فترة عقودهم والبحث عن أندية أخرى.
ـ تجديد عقد شايع شراحيلي (كان بالنسبة لي شخصياً) المؤشر الأول لقبول فيصل بن تركي العودة لرئاسة النصر.
ـ لا تقولوا إن المطلوب من اللاعبين أن يكون ولاؤهم لناديهم وليس للأشخاص.. أي شخص محترف (موظفاً كان أو لاعباً أو أي مهنة أخرى) يبحث دوماً عن الراحة في مجال عمله وعن المدير المناسب الذي يجعل صاحب المهنة يقبل (برغبة وسعادة) على مهنته وموقعها.
ـ علاقة لاعبي النصر بكحيلان متميزة للغاية واستمراره في كرسي الرئاسة سيجعل هؤلاء اللاعبين أكثر ارتياحاً خلال فترة الإجازة وسيعودون في أول أيام التدريبات أكثر فرحاً وحماساً مما لو كان القادم رئيساً جديداً لا يعرفونه.
ـ من مكاسب عودة كحيلان للنصر هو أنه يعرف بكل دقة سلبيات الفريق الكروي والنادي بشكل عام وهذا يختصر وقت إصلاحها بعكس قدوم رئيس جديد يحتاج إلى وقت طويل للتعرف على ما حدث ويحدث داخل النادي.
ـ لابد من القول إن على فيصل بن تركي (وهو العارف تماماً) أن يعلم أنه لكي يعود لتحقيق النجاحات عليه أن يوسع من (دائرة المشورة) تحديداً في الأمور الفنية وأكثر دقة وتحديداً على صعيد اختيار الأجهزة الفنية والمحترفين الأجانب لأن التجربة الاستشارية (السابقة) لكحيلان في هذا الجانب لم يحالفها التوفيق.
ـ جانب آخر في منتهى الأهمية على فيصل بن تركي السعي لتوفيره دون تأخير وهو مستحقات اللاعبين (المتأخرة) وكذلك ضمان دفع مستحقاتهم (المقبلة) دون تأخير.. مكسب آخر يضاف بعودة كحيلان هو استمرار دعم الأمير تركي بن ناصر للنصر إذ لا أتصور أن يترك هذا الرجل (الصامت) ابنه يرأس النصر دون دعمه معنوياً ومالياً.. أمر آخر (مهم للغاية) على كحيلان السعي الحثيث لتوفيره وهو شركاء تجاريون يدعمون بل ويضمنون (بشكل رسمي) توافر المال في خزانة النادي.
ـ أخيراً (وهو الأهم جداً) أن يسعى فيصل بن تركي (ومعه رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه) لإذابة جليد الخلافات والاختلافات مع (جميع) أعضاء الشرف الذين (يقاطعون) النادي بسبب إدارته أو يقاطعهم هو.. عليه أن يتنازل عن بعض آرائه ومواقفه (من أجل النصر) مثلما تنازل (من أجل النصر) عن قرار الاستقالة.
ـ انتظروا كحيلان الجديد.. الذي يطور إيجابياته.. ويعالج سلبياته.
ـ لو لم يكن الشرفيون (المجتمعون) بل وربما (الغائبون) مقتنعين بكفاءة فيصل بن تركي وأنه (الأجدر والأفضل والأكفأ) في هذه المرحلة لقيادة النصر (إدارياً) لما أصروا في مطلبهم وأقنعوه بالعودة ولو لم يكن (كحيلان) عاشقاً حقيقياً للنصر ومقدراً ومحترماً لأعضاء شرف النادي ولرغبتهم لما قبل العودة.
ـ الاجتماع كان مثمراً للغاية ليس (فقط) على صعيد إعادة فيصل بن تركي للرئاسة بل وحتى على صعيد التنظيم الجديد لهيئة أعضاء الشرف الذي توصل إليه المجتمعون بكل سلاسة.
ـ ما حدث في اجتماع الجمعة لم يكن النهاية ولا يمثل حسم الأمور وإقفال الملفات بل هو (من وجهة نظري) البداية الحقيقية لإعادة الأمور إلى طبيعتها في نادي النصر.. الاجتماع حسم ملفاً في غاية الأهمية وهو ملف كرسي رئاسة النادي الذي كان سيدخل النادي في متاهة مجهولة لو لم يقبل فيصل بن تركي العودة.
ـ لو رفض العودة لن يجد النصراويون (بسهولة) رئيساً يقبل بالكرسي في ظل هذه الظروف الصعبة من ديون وتراجع في مستوى الفريق، لذلك فعودة (كحيلان) ستختصر الكثير من الوقت والملفات، فالرجل يعلم كل خفايا الأمور في النادي ولديه قدرة فائقة في التعامل مع أصعب الظروف المالية والإدارية والفنية.
ـ مواقف صعبة للغاية مر بها نادي النصر خلال فترة رئاسة فيصل بن تركي وكان الرجل يتصدى أحياناً مع (بعض) أعضاء الشرف وأحياناً أخرى (وحيداً) ويتجاوز العقبات دون أن يعلم جمهور النصر ماذا يحدث من معاناة داخل الأسوار.
ـ عودة (كحيلان) لرئاسة النصر أو بمعنى أدق استمراره في موقعه سيسهل حل الكثير من الأمور وسيجعل عودة النصر سريعة ومتاحة لأن (معظم) من يتعاملون معه وتحديداً اللاعبين يتمتعون بعلاقة متميزة معه وهذا يساعده كثيراً في مهمته.
ـ لا أبالغ إذا قلت إن أهم مكاسب النصر من عودة (كحيلان) هو استمرار نجوم الفريق في ارتداء شعاره إذ كنت أتوقع (في حال إصرار كحيلان على الرحيل) أن يبحث أكثر من لاعب نصراوي عن آلية للرحيل عن النصر لأن بينهم وبين فيصل بن تركي (كيمياء) واضحة للغاية.
ـ من انتهت عقودهم سيرحلون ومن تبقى في عقودهم فترة طويلة سيبحثون عن كيفية شراء بقية فترة عقودهم والبحث عن أندية أخرى.
ـ تجديد عقد شايع شراحيلي (كان بالنسبة لي شخصياً) المؤشر الأول لقبول فيصل بن تركي العودة لرئاسة النصر.
ـ لا تقولوا إن المطلوب من اللاعبين أن يكون ولاؤهم لناديهم وليس للأشخاص.. أي شخص محترف (موظفاً كان أو لاعباً أو أي مهنة أخرى) يبحث دوماً عن الراحة في مجال عمله وعن المدير المناسب الذي يجعل صاحب المهنة يقبل (برغبة وسعادة) على مهنته وموقعها.
ـ علاقة لاعبي النصر بكحيلان متميزة للغاية واستمراره في كرسي الرئاسة سيجعل هؤلاء اللاعبين أكثر ارتياحاً خلال فترة الإجازة وسيعودون في أول أيام التدريبات أكثر فرحاً وحماساً مما لو كان القادم رئيساً جديداً لا يعرفونه.
ـ من مكاسب عودة كحيلان للنصر هو أنه يعرف بكل دقة سلبيات الفريق الكروي والنادي بشكل عام وهذا يختصر وقت إصلاحها بعكس قدوم رئيس جديد يحتاج إلى وقت طويل للتعرف على ما حدث ويحدث داخل النادي.
ـ لابد من القول إن على فيصل بن تركي (وهو العارف تماماً) أن يعلم أنه لكي يعود لتحقيق النجاحات عليه أن يوسع من (دائرة المشورة) تحديداً في الأمور الفنية وأكثر دقة وتحديداً على صعيد اختيار الأجهزة الفنية والمحترفين الأجانب لأن التجربة الاستشارية (السابقة) لكحيلان في هذا الجانب لم يحالفها التوفيق.
ـ جانب آخر في منتهى الأهمية على فيصل بن تركي السعي لتوفيره دون تأخير وهو مستحقات اللاعبين (المتأخرة) وكذلك ضمان دفع مستحقاتهم (المقبلة) دون تأخير.. مكسب آخر يضاف بعودة كحيلان هو استمرار دعم الأمير تركي بن ناصر للنصر إذ لا أتصور أن يترك هذا الرجل (الصامت) ابنه يرأس النصر دون دعمه معنوياً ومالياً.. أمر آخر (مهم للغاية) على كحيلان السعي الحثيث لتوفيره وهو شركاء تجاريون يدعمون بل ويضمنون (بشكل رسمي) توافر المال في خزانة النادي.
ـ أخيراً (وهو الأهم جداً) أن يسعى فيصل بن تركي (ومعه رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه) لإذابة جليد الخلافات والاختلافات مع (جميع) أعضاء الشرف الذين (يقاطعون) النادي بسبب إدارته أو يقاطعهم هو.. عليه أن يتنازل عن بعض آرائه ومواقفه (من أجل النصر) مثلما تنازل (من أجل النصر) عن قرار الاستقالة.
ـ انتظروا كحيلان الجديد.. الذي يطور إيجابياته.. ويعالج سلبياته.