مثلما للنجم ناصر القصبي أنصاره ومعجبوه فله (كأي نجم كبير) منتقدوه بل ومحاربوه.
ـ هكذا هي سنة الحياة للنجوم في أي مجال كان إذ لا يمكن أن يتفق كل الناس على لاعب أو ممثل أو مطرب.
ـ هنا لست بالحديث عن شعبية القصبي (وإن كنت من أشد المعجبين بفنه) وبرسائله التي يطرحها في كل مشاركاته الفنية.
ـ أنا هنا سأتعرض لمعظم البرامج الترفيهية (الهادفة) التي تعرضها الشاشات العربية خلال شهر رمضان المبارك.
ـ دون تردد أقول إن هذه البرامج قادرة على توجيه النقد لأي شخصية وفي أي مجال إلا مجال واحد.. الأندية الرياضية.
ـ إذ لا يمكن لهذه البرامج أن تنتقد نادياً جماهيرياً وحده بل عليها أن تتعاطى مع الأندية المتنافسة (النصر والهلال) و(الاتحاد والأهلي) بذات الدرجة وبنفس المسافة.
ـ بمعنى أنه لا يمكن لأي برنامج أن ينتقد تصرفات نادٍ دون أن يعود (وفي نفس الحلقة) لانتقاد النادي المنافس.
ـ الأمر ذاته في حالة المديح.. على البرامج أن تكون على مسافة واحدة من هذه الأندية.
ـ تصوروا أن هؤلاء النجوم والمؤلفين بقوة شخصيتهم وحجم شعبيتهم لا يستطيعون أن يميلوا لنادٍ دون آخر خشية ردة فعل أنصار الأندية.
ـ هذا يعطينا مفهوماً واحداً.. أنهم يستطيعون أن يجابهوا ويواجهوا كل المجالات والقطاعات إلا أنصار وإعلام كرة القدم.
ـ هؤلاء خط أحمر.
ـ هذه هي الحقيقة إذ تستطيع البرامج الترفيهية انتقاد حتى القيادات السياسية لكنها لا تقدر على ملامسة لون نادٍ بعينه.
ـ السؤال لماذا وصلنا لهذه الحال؟ ولماذا لم يعد هناك من يستطيع تجاوز هذه الخطوط وملامسة النقد الأحادي لنادٍ دون غيره أياً كان ذلك النادي.
ـ لماذا عندما ينتقد هذا العمل أو ذاك ممارسة سلبية سيئة في ذلك النادي فإن القائمين على ذلك العمل (التلفزيوني) مطالبون بالبحث بكل دقة عن سلبية في النادي المنافس وإلا سيكون ذلك العمل ونجومه في مهب الريح.
ـ كنا ننتظر من البرامج التلفزيونية الرمضانية أن تلعب دوراً فاعلاً في توجيه نقد قاسٍ وحاد للتعصب الرياضي والممارسات المرفوضة بكل ما يتعلق بالرياضة وتحديداً كرة القدم.
ـ لكن للأسف ظلت هذه البرامج كحال بعض الجهات (الرسمية) غير قادرة على ملامسة الأندية الجماهيرية والإعلامية (نقدياً) خوفاً من النجوم التلفزيونيين على مكانتهم.
ـ ليس فقط اختفى النقد.. بل للأسف شاهدنا تكريساً للتعصب من خلال ترديد بعض العبارات المتبادلة بين جماهير الأندية.
ـ ترديد هذه العبارات يجعل قائليها يفاخرون بما صدر عنهم فيواصلون ترديد ذات العبارات بل ربما يبتدعون عبارات أسوأ.
ـ للأسف لو سألت نجماً فنياً كبيراً.. لماذا تفعلون ذلك؟ لأجاب بسرعة ودون تردد.. السوق عاوز كذا.
ـ في النهاية أقول شكراً لمجموعة MBC ولكل القائمين على برنامج (الصدمة).
ـ من وجهة نظر شخصية أعتبره أفضل برنامج رمضاني هذا الموسم بل هو أهم وألذ (وجبة) إذ ربما يعتبر ثالث وجبات رمضان بعد السحور والفطور.
ـ برنامج نحتاج إلى المزيد من نوعيته.. أصفه بكل اختصار بثلاث كلمات.
ـ توعوي.. تثقيفي.. تربوي.
ـ هكذا هي سنة الحياة للنجوم في أي مجال كان إذ لا يمكن أن يتفق كل الناس على لاعب أو ممثل أو مطرب.
ـ هنا لست بالحديث عن شعبية القصبي (وإن كنت من أشد المعجبين بفنه) وبرسائله التي يطرحها في كل مشاركاته الفنية.
ـ أنا هنا سأتعرض لمعظم البرامج الترفيهية (الهادفة) التي تعرضها الشاشات العربية خلال شهر رمضان المبارك.
ـ دون تردد أقول إن هذه البرامج قادرة على توجيه النقد لأي شخصية وفي أي مجال إلا مجال واحد.. الأندية الرياضية.
ـ إذ لا يمكن لهذه البرامج أن تنتقد نادياً جماهيرياً وحده بل عليها أن تتعاطى مع الأندية المتنافسة (النصر والهلال) و(الاتحاد والأهلي) بذات الدرجة وبنفس المسافة.
ـ بمعنى أنه لا يمكن لأي برنامج أن ينتقد تصرفات نادٍ دون أن يعود (وفي نفس الحلقة) لانتقاد النادي المنافس.
ـ الأمر ذاته في حالة المديح.. على البرامج أن تكون على مسافة واحدة من هذه الأندية.
ـ تصوروا أن هؤلاء النجوم والمؤلفين بقوة شخصيتهم وحجم شعبيتهم لا يستطيعون أن يميلوا لنادٍ دون آخر خشية ردة فعل أنصار الأندية.
ـ هذا يعطينا مفهوماً واحداً.. أنهم يستطيعون أن يجابهوا ويواجهوا كل المجالات والقطاعات إلا أنصار وإعلام كرة القدم.
ـ هؤلاء خط أحمر.
ـ هذه هي الحقيقة إذ تستطيع البرامج الترفيهية انتقاد حتى القيادات السياسية لكنها لا تقدر على ملامسة لون نادٍ بعينه.
ـ السؤال لماذا وصلنا لهذه الحال؟ ولماذا لم يعد هناك من يستطيع تجاوز هذه الخطوط وملامسة النقد الأحادي لنادٍ دون غيره أياً كان ذلك النادي.
ـ لماذا عندما ينتقد هذا العمل أو ذاك ممارسة سلبية سيئة في ذلك النادي فإن القائمين على ذلك العمل (التلفزيوني) مطالبون بالبحث بكل دقة عن سلبية في النادي المنافس وإلا سيكون ذلك العمل ونجومه في مهب الريح.
ـ كنا ننتظر من البرامج التلفزيونية الرمضانية أن تلعب دوراً فاعلاً في توجيه نقد قاسٍ وحاد للتعصب الرياضي والممارسات المرفوضة بكل ما يتعلق بالرياضة وتحديداً كرة القدم.
ـ لكن للأسف ظلت هذه البرامج كحال بعض الجهات (الرسمية) غير قادرة على ملامسة الأندية الجماهيرية والإعلامية (نقدياً) خوفاً من النجوم التلفزيونيين على مكانتهم.
ـ ليس فقط اختفى النقد.. بل للأسف شاهدنا تكريساً للتعصب من خلال ترديد بعض العبارات المتبادلة بين جماهير الأندية.
ـ ترديد هذه العبارات يجعل قائليها يفاخرون بما صدر عنهم فيواصلون ترديد ذات العبارات بل ربما يبتدعون عبارات أسوأ.
ـ للأسف لو سألت نجماً فنياً كبيراً.. لماذا تفعلون ذلك؟ لأجاب بسرعة ودون تردد.. السوق عاوز كذا.
ـ في النهاية أقول شكراً لمجموعة MBC ولكل القائمين على برنامج (الصدمة).
ـ من وجهة نظر شخصية أعتبره أفضل برنامج رمضاني هذا الموسم بل هو أهم وألذ (وجبة) إذ ربما يعتبر ثالث وجبات رمضان بعد السحور والفطور.
ـ برنامج نحتاج إلى المزيد من نوعيته.. أصفه بكل اختصار بثلاث كلمات.
ـ توعوي.. تثقيفي.. تربوي.