مساعد العبدلي
الداعم .. وبيان المطوع
2016-05-23

أصدر فهد المطوع (على أوراقه الخاصة) بياناً رسمياً جميلاً للغاية...
** جمال البيان يتلخص في عدة نقاط أبرزها أنه ربما لأول مرة يستخدم رياضي سعودي أوراقه الرسمية (الشخصية) لإصدار بيان وفي هذا تأكيد للرسمية ومنعاً للتلاعب...
** نقطة أخرى (هامة للغاية) صدرت عن البيان تمثلت في (شفافية) لم نعتدها في وسطنا الرياضي حيث اعتدنا أن تحدث مثل هذه الاجتماعات ثم يترك المجتمعون الفرصة لمجتهد في الإعلام أوقنوات التواصل الاجتماعي يجتهد لنشر مادار في الاجتماع وهي اجتهادات (في غالبها) تجانب حقيقة الاجتماعات فتخرج بعيداً عن المضمون والأهداف!!!
** نقطة ثالثة تمثلت في دقة وصياغة البيان إذ لم يكن تقليدياً إنشائياً بل جاء محدداً بنقاط متسلسلة واضحة ومختصرة...
** لغة البيان كانت مثالية للغاية حرصت (أي لغة البيان) على عدم الإساءة لأي نصراوي بل والحرص على ربط الماضي بالحاضر والمستقبل على الصعيد الإداري...
** ملاحظتي الوحيدة على البيان تتمثل في استخدام مصطلح (مبادرة) وهو مصطلح لا يستخدم عادة إلا في قضايا (الخلافات) وهو ما لايحدث في النصر إذ أن ما يحدث هو مجرد (اختلافات) في وجهات النظر...
** تمنيت استخدام مصطلح (خطة أو خارطة طريق) لسداد الديون بدلاً من مصطلح (مبادرة)....
** أخيراً أقول إن فهد المطوع لم يصدر البيان (من وجهة نظري) إلا بعد تنسيق تام واتفاق مع عضو الشرف الداعم على إصداره وهذا يعكس أولاً التناغم والتفاهم بين الشخصيتين وثانياً (حرص) المطوع على الوضوح مع كل النصراويين...
** أخرج عن البيان وأقول لمن لا يعرف من هو فهد المطوع...
** هو شاب ظهر فجأة في الوسط الإداري الرياضي السعودي ونجح خلال فترة وجيزة للغاية (من خلال ترؤسه لإدارة نادي الرائد) أن يفرض نفسه اسماً ثابتاً بين الإداريين الرياضيين السعوديين...
** نجح المطوع (وهو بالمناسبة عضو شرف نصراوي) أن يحضر بقوة من خلال دعمه المادي اللامحدود لنادي الرائد إلى جانب هدوئه ولغة خطابه إذ لم يكن ينفعل ولا يهاجم بل نجح أن يحوز على رضا الجميع بتعامله المثالي الجم وهو تعامل طبيعي (غير مصطنع) ووضح ذلك من ثبات التعامل أياً كانت حال فريق الرائد في ذلك الوقت...
** اليوم يجد فهد المطوع (وبصفته مقبولاً من معظم النصراويين) مرشحاً لخلافة الأمير فيصل بن تركي في رئاسة نادي النصر ولولا ثقته في نفسه وثقة رجال النصر وداعميه الحقيقيين لما تقدم لهذا المنصب...
** أعود لمصطلح (خطة طريق سداد الديون) وأقول إنها منطقية للغاية على اعتبار أن العضو الداعم اعتاد على دعم النصر والرئيس المرشح سيقدم (مهر) الرئاسة والإدارة الحالية (المستقيلة) تتحمل جزءً كبيراً من الديون على اعتبار أنها (لم توفق) في إبرام بعض الصفقات مع الحفظ الكامل لتقديرها في كل اجتهاداتها ولكل ما حققته للنصر خلال فترة حضورها...
** يسألني صديق نصراوي...هل ترى إمكانية تطبيق مقترح سداد الديون الذي تضمنه بيان المطوع؟
** أجبته فوراً بنعم ولا....
** نعم....إذا نظر كل النصراويين للخطة المقترحة على أنها (بالفعل) من أجل النصر وحل مشاكله المالية الحالية بل والمستقبلية...
** ولا....إذا نظرت الإدارة الحالية للخطة على أنها رسالة تتضمن تحميلها المسئولية وهذا قد يخلق أو يزيد فجوة بين الإدارة الحالية وأعضاء الشرف الداعمين...
** النصراويون يأملون أن يحمل لهم 25 مايو (الموعد الذي حدده المطوع لاستمرار ترشحه أو انسحابه) أخباراً سارة من خلال اتفاق النصراويين على خارطة طريق حل مشاكل النادي المالية...
** في النهاية أقول إنه لو تولى المطوع رئاسة نادي النصر فهذا يعني أن هناك تحولاً جديداً على صعيد رئاسة الأندية السعودية من خلال (تقلص) الشخصيات الاعتبارية في هذا المنصب ومنح الفرصة لمواطنين (عاديين)....الزويهري في الأهلي وربما المطوع في النصر...
** لا أعلم هل جاءت بالصدفة أم أن هناك توجهاً لذلك...