مساعد العبدلي
الدوري .. راقي
2016-04-26

** من صبر ظفر...
** من جد وجد ومن زرع حصد...
** هكذا أصف فوز النادي الأهلي (الراقي) بلقب دوري عبداللطيف جميل.
** سنوات عديدة... بل عقود مرت... وهذا الفريق يحقق كؤوساً لكنه ظل عاجزاً عن تحقيق لقب بطولة الدوري.
** لم يتسرب اليأس لرجال هذا النادي وتحديداً رمزه وفخره الأمير خالد بن عبدالله الذي ظل يدرس بدقة وتفصيل أسباب غياب لقب الدوري عن خزينة النادي الراقي.
** ظل (فخر الأهلي ورمزه) يعمل ويخطط ويدفع بسخاء من أجل فريق أهلاوي يحقق كل الألقاب وليس فقط الكؤوس.
** يعمل ويفكر بهدوء... لا ينكسر... لا يستسلم... هكذا هو خالد بن عبدالله.
** لا يتخذ القرار المتسرع المنفعل وتحديدا حيال استمرار أو إلغاء عقد مدرب أو لاعب محترف.
** يختار المحترفين المحليين (المناسبين) للأهلي وليس النجوم الأغلى.
** كان الأهلي ينافس في كثير من المواسم على لقب الدوري ويفقده لهذا السبب أو ذاك وبينما كثيرون يعتقدون أن خسارة اللقب ستقضي على الفريق في الموسم الذي يليه.
** لكن لأن من يقف خلف الأهلي هو خالد بن عبدالله فلا يمكن للأهلي أن يسقط لأن خالد بن عبدالله يؤمن بأمر واحد فقط.
** أن كرة القدم فوز وخسارة... تفوز اليوم وتخسر غداً...تحقق لقب وتخسر ألقاباً... باختصار يؤمن بأن الكرة (يوم لك ويوم عليك).
** تقبل الأهلاويون أن تكون بطولة الدوري أياماً (عليهم) لكنهم ظلوا متمسكين بأمل أن الدوري قد يكون يوما (لهم) وهو ما تحقق مساء الأحد.
** أكثر من 30 عاماً والدوري يعاند خزانة الأهلي وأجيال ترحل وأخرى تأتي من أجل الأهلي بشكل عام ومن أجل تحقيق لقب الدوري بشكل خاص.
** بل إن أكثر من 99% من لاعبي الأهلي الأساسيين والبدلاء الحاليين لم يكونوا قد ولدوا عندما حقق الأهلي آخر لقب للدوري.
** تاريخ كبير ودرس مفيد قدمه الأهلاويون.
** لا يأس مع كرة القدم... هذه رسالة الأهلاوييين.
** مبروك للدوري السعودي أن تتعدد أبطاله... فهذا دليل الإثارة وقوة المنافسة.
** بل أقول إنه بات دورياً (راقياً) لأنه ذهب للنادي (الراقي).
** مبروك لرئيس مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري الذي تحمل الكثير من (قسوة) النقد وبقي صابراً يعمل بعيداً عن الإعلام حتى تحقق تحت إدارته إنجاز انتظره الأهلاويون لعقود مرت.
** مبروك لطارق كيال الذي قبل المهمة في أصعب الظروف لأنه يثق في قدراته وفي نجوم الأهلي.
** أخيراً مبروك لكل الأهلاويين... تستاهلون.