تخوض الفرق السعودية الأربعة (الأهلي والهلال اليوم) و(النصر والاتحاد غداً) جولة حاسمة للغاية في منافسات دوري أبطال آسيا وتحديداً للهلال والنصر والاتحاد على اعتبار أن الأهلي غادر المنافسة.
ـ حظوظ الهلال كبيرة جداً بالتأهل بل إن حظوظه قائمة وجيدة في صدارة المجموعة متى تفوق على فريق تراكتور تبريز الإيراني في مجموع المباراتين.
ـ النصر يحتاج إلى فوزين أو فوز وتعادل على فريق ذوب آهن الإيراني ليتأهل للدور المقبل عداً ذلك فالفريق خارج المنافسة.
ـ أما الاتحاد فموقفه ليس بيده إذ عليه أن يفوز في مباراتين على سبهان الإيراني بشرط أن يفوز النصر الإماراتي على لوكوموتيف الأوزبكي في مباراتين أو العكس.
ـ أما فوز الاتحاد في مباراتين وفوز النصر في مباراة ولوكوموتيف الأوزبكي في مباراة فإن فوز الاتحاد لا يفيد بشي وسيكون خارج المنافسة.
ـ هكذا هي حال الفرق في المنافسة الآسيوية.. لكن كيف هو حال التفكير خارج الآسيوية وتحديداً على صعيد المنافسات المحلية.
ـ الأهلي ربما (بل بالتأكيد) هو أكثر الفرق الأربعة ارتياحاً إذ إنه بات خارج المنافسة وربما يخوض المباراة بتشكيل كامل من البدلاء من أجل إراحة العناصر الأساسية لأهم مرحلة في المنافسات المحلية.
ـ أعني مواجهة الهلال يوم الأحد المقبل في مباراة قد يحسم من خلالها الأهلي وبنسبة تتجاوز 90% لقب بطولة الدوري إلى جانب لقاء نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين نهاية شهر أبريل الجاري.
ـ الهلال هو أصعب الفرق الأربعة موقفاً.. يبحث عن كسب الفريق الإيراني لضمان التأهل والصدارة مع ضمان عدم إرهاق لاعبيه قبل مواجهتي الأهلي في الدوري والكأس وهذه معادلة صعبة للغاية على الهلاليين.
ـ أما النصر فيأتي بعد الهلال من حيث صعوبة الموقف.. النصر مطالب بأربع نقاط أمام ذوب آهن الإيراني من أجل بطاقة تأهل إلى جانب أنه مطالب بالمحافظة على جهود لاعبيه من أجل نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي يبحث النصراويون عنها من أجل حفظ ماء الوجه أولاً وبطاقة آسيوية للنسخة المقبلة ثانياً.
ـ الاتحاد لا يختلف كثيراً عن النصر فما ينطبق على النصر ينطبق تماماً على الاتحاد باستثناء أن الاتحاد اقترب من ثالث دوري عبداللطيف جميل وهذا المركز يمنحه بطاقة آسيوية.
ـ ممثلو الكرة السعودية وتحديداً الهلال والنصر والاتحاد سيكونون اليوم وغداً في مهمة صعبة تقف خلالها خلفهم كل جماهير الكرة السعودية لأن الأمور لم تتوقف عند منافسات كرة قدم بل تعدتها إلى مواجهة خاصة مع فرق إيرانية.
ـ هذه هي الحقيقة وعلينا قولها دون تردد.
ـ انتصار الفرق السعودية لا يمثل فقط فوزاً كروياً بل يتعلق بقيمة وطنية عالية جداً على لاعبي الفرق الثلاثة أن يعوها جيداً.
ـ على لاعبي الأندية السعودية التفكير أولاً بالمكسب الذي يجعل الوطن منتصراً ومن ثم يتحقق المكسب للنادي.
ـ فرقنا مؤهلة للفوز متى احترمت المنافس أولاً ومن ثم التعامل بهدوء مع مجريات اللقاءات لأنني متأكد وبشكل كبير أن اللاعبين الإيرانيين سيكونون في قمة العصبية والتوتر لأنهم أساساً يلتقون الأندية السعودية وهم في منتهى العصبية قبل الأوضاع الحالية بيننا.
ـ كيف ستكون حالتهم النفسية الآن.
ـ على لاعبينا التحكم بأعصابهم وعدم مجاراة الإيرانيين في توترهم المتوقع.