يظهر أن مباراة كأس السوبر المقبلة ستكون عائقاً أو عثرة في برنامج إعداد المنتخب لتصفيات مونديال روسيا 2018.
ـ من وجهة نظر شخصية أطرح مقترحين للتعامل مع هذه المباراة (فقط بشكل استثنائي لهذا الظرف).
ـ إما أن تقام المباراة مباشرة بعد نهاية مباراة كأس خادم الحرمين الشريفين خصوصاً أن أحد طرفي المباراة (الأهلي أو الهلال باعتبار أحدهما سيكون بطلاً للدوري) سيكون أحدهما حاضراً في المباراة النهائية للكأس على اعتبار أنهما سيتواجهان في نصف النهائي.
ـ الطرف الآخر لمباراة السوبر (النصر أو الاتحاد في حال فاز أحدهما باللقب أو نجح الأهلي أو الهلال في الجمع بين الدوري والكأس) سيكون في قمة الجاهزية لخوض مباراة السوبر لأنه سيكون خرج للتو من المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ المقترح الآخر يتمثل في إلغاء المباراة في هذه النسخة للظروف الاستثنائية للمنتخب السعودي.
ـ مسابقة أخرى قد تؤثر في إعداد المنتخب على صعيد الإرهاق البدني هي مسابقة كأس ولي العهد.
ـ ونظراً لأهمية هذه المسابقة ومكانة مسماها فإنني أعلم أن اتحاد الكرة محرج للغاية لأنه ليس بالإمكان إلغاؤها حتى لو بشكل استثنائي.
ـ أتفهم عدم قدرة اتحاد الكرة على إلغائها لكن بالإمكان إجراء تعديل على آلية إقامتها بحيث تستمر وتحتفظ بقيمتها.
ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن يجري اتحاد الكرة تعديلاً على نظام المسابقة (بشكل استثنائي) في النسخة المقبلة وفي حال نجاحها تثبت بشكل دائم.
ـ تقام البطولة (الموسم المقبل بشكل استثنائي) دون مشاركة اللاعبين الدوليين في كل أدوارها بينما تقام المباراة النهائية فقط تكريماً لراعي المباراة ومسمى المسابقة باللاعبين الدوليين.
ـ بهذه الطريقة يكون اللاعبون الدوليون قد ارتاحوا في عدة مباريات كانوا يشاركون فيها في هذه المسابقة وسيكتفون بالمشاركة في المباراة النهائية.
ـ اتحاد الكرة الحالي (المنتخب) اجتهد في أمور كثيرة حالفه التوفيق في بعضها وجانبه في كثير منها حتى بات تحت سياط النقد ولا ألوم كل من انتقد اتحاد الكرة لأنه لم يوفق بتحقيق آمالنا وتطلعاتنا خلال دورته الحالية.
ـ جزئية أسجلها ضد اتحاد الكرة وهي تجاهله طيلة فترة إدارته للكرة السعودية.
ـ هذه الجزئية تتمثل في تهميشه لدراسة المنافسات الكروية المحلية حيث لم نسمع عن تقييم للمنافسات المحلية ولم يكن هناك سعي لتطويرها أو تعديلها.
ـ المنافسات المحلية في أي دولة تمارس كرة قدم في العالم هي السبيل المثل للارتقاء بمستوى الكرة ومتى كانت المنافسات سلبية بمعنى أن تنتج عنها سلبيات تؤثر في الأندية واللاعبين ومن ثم المنتخبات فإن هذا يستوجب إعادة النظر في المنافسات المحلية سعياً للتطوير.
ـ مشكلة اتحاد الكرة أنه لا يملك جرأة اتخاذ قرار إلغاء مسابقة أو حتى ربما التفكير في ذلك.. وهنا مربط الفرس.
ـ إذا كان اتحاد الكرة لا يملك القدرة على إلغاء (بعض) المسابقات فإنه بالتأكيد (وبالحد الأدنى) يملك القدرة على تعديل آلية إقامتها بشرط أن يتمتع (بالجرأة) للقيام بذلك.