مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2016-04-10
50 يوماً (حتى موعد كتابة هذه المقالة) مرت وما زال اتحاد كرة القدم السعودي عاجزاً عن حل (أعقد) مشكلة كروية على مستوى العالم.
ـ أعني قضية مباراة الاتحاد والقادسية التي ما زالت الأطراف تترامها تهرباً من مسؤولية اتخاذ القرار.. سواء إعادة أو تثبيت.
ـ باختصار عيب يا اتحاد كرة القدم السعودي.
ـ لقطة تعبير الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عن فرحته بفوز فريقه على التعاون اختصرت كل تعب ومعاناة هذا الرجل المخلص وعلى لاعبي النصر وجماهيره وأعضاء شرفه دعم الإدارة الحالية حتى يتجاوز النصر ظروفه الحالية ويختتم الموسم (المحلي) بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ لا أعتقد أن إجماعاً في الوسط الكروي السعودي هذا الموسم مثلما هو الإجماع على تألق وإبداع فريق التعاون الذي (أراه شخصياً) أكثر الفرق المحلية إمتاعاً.
ـ أخشى أن يكون التعاونيون قد اكتفوا بما قدموه هذا الموسم وأنهم بدأوا يتراجعون لمراكز الوسط.
ـ فريق الفيصلي (محرج الكبار) وأكثر فرق الدوري ثباتاً على التشكيلة والفريق الصعب المراس سقط بشكل غريب ومثير للتساؤل أمام الرائد.
ـ إذا كان لاعبو الفيصلي قد ضمنوا البقاء وليس لهم أمل في مراكز متقدمة فإن هناك أمراً مهماً للغاية عليهم أن يحافظوا عليه.
ـ إنه تاريخ الفيصلي.
ـ خماسي العمق الدفاعي الهلالي (ديجاو وكواك وكريري والفرج وجحفلي) لم يكونوا مقنعين هذا الموسم (على الأقل لجماهير ناديهم) ما يجعلني أتوقع أن لا تشهد الخارطة (الأساسية) للهلال في الموسم المقبل 4 أسماء على الأقل من بين هؤلاء الخمسة.
ـ إذا استمر جورجيوس أو جاء مدرب بديل عنه فربما يكون جلب لاعبي متوسط دفاع ولاعبي محور ارتكاز هو أولى خطوات الإعداد للموسم المقبل.
ـ أما النصر فما زال يعاني من عدم الاستفادة الحقيقية بالشكل المتوقع من المحترفين الأجانب ما يجعل رحيل الرباعي الأجنبي متوقعاً وبنسبة كبيرة مع جدية البحث عن ظهيرين يخدمان الفريق في الموسم المقبل خصوصاً في حال عدم استمرار (المبدع) الخبير حسين عبدالغني.
ـ ما زال النصر يعاني من غياب البديل المؤهل لحسين عبدالغني وخالد الغامدي وأي فريق كرة قدم في العالم يبحث عن الحضور القوي عليه أن يملك ظهيري جنب متميزين.
ـ الشباب بدأ الدور الثاني بشكل لافت للنظر أداءً ونتائج لكنه في الآونة الأخيرة انهار بشكل مثير للتساؤل.
ـ في تصوري أن فريق الشباب يحتاج إلى جهاز تدريبي جديد للموسم المقبل وقبل ذلك قرار إداري (جريء) بسلخ جلد الفريق وتسريح اللاعبين كبار السن والبدء في الاعتماد على الوجوه الشابة مع دعمهم برباعي أجنبي متميز قادر على حمل الفريق في الموسم المقبل.
ـ ما يحدث (داخل) و(حول) نادي الاتحاد بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص يجعلني أتوقع ألا تنجح الإدارة الحالية في كسب ثقة الجمعية العمومية في رمضان المقبل.
ـ العمل غير المقنع والنتائج غير المرضية التي نتابعها جميعاً في الفترة الحالية تجعل إدارة الاتحاد الحالية بحاجة (لمعجزة) لإقناع أصوات الجمعية العمومية بتجديد الثقة.
ـ من وجهة نظر شخصية أقول إن نجم الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل هو البرازيلي أنجوس مدرب فريق نجران.
ـ هذا الرجل لم يكتف بانتشال الفريق من موقعه المتدني في سلم الترتيب في نهاية الدور الأول بل دعم الفريق بمحترفين أجانب صنعوا الفارق ونجح في رفع أو استعادة لاعبي نجران لروحهم المعنوية وأخيراً أقول إنه صنع من فريق نجران فريقاً ممتعاً للغاية.
ـ سؤالي.. أنجوس كان مدرباً دون عقد عمل.. لماذا لم يفكر فيه اتحاد الكرة مدرباً للمنتخب الأول وهو الذي نجح مع الأخضر في نهائيات أمم آسيا 2007.