قد أكون من القلائل جداً (إن لم أكن الوحيد) الذي طالب بالصبر على عمل المدرب الأسباني كانيداً في تجربته الأولى مع النصر.
** ولا أنكر إنني أيضاً كنت مع الذين أيدوا رحيله (بعد أن تم اتخاذ قرار رحيله)... ليس هنا تناقض بين الرأيين وسأشرح ملابسات كل موقف.
** بتاريخ 2 سبتمبر 2014 (بعد عدة أسابيع من بدء الموسم الرياضي) كتبت في هذه المساحة مقالة تحت عنوان (استمرارية كانيدا)، وكانت مناسبة المقالة الهجوم والانتقاد الشرس من كثير من النصراويين على كانيدا وكانت حجة (معظمهم) إنه يلعب بمهاجم واحد.
** يومها دافعت عن المدرب وقلت إنه في طريقه (بل نجح) في رسم هوية (فنية) للفريق وإنه لا يلعب بمهاجم واحد بل لو طبق اللاعبون ما يطلبه منهم أو لو تم منحه بعض الوقت فإن الفريق يهاجم بأربعة وخمسة لاعبين قادمين من الوسط وضربت مثلاً ببرشلونة وإنه يلعب برأس حربة واحد والبقية قادمون من منتصف الملعب.
** كانت الهوية الفنية للفريق الأصفر واضحة للغاية لكن الانتقاد والهجوم الشرس تواصل حتى باتت الأجواء لا تساعد كانيدا على العمل وباتت علاقته مع (بعض) اللاعبين متوترة ولا يمكن أن تحقق أي فائدة فنية لفريق النصر.
** مع مرور الأيام والجولات تزايد الهجوم على كانيدا وأصبحت العلاقة تتوتر بشكل أكبر والفجوة بين المدرب واللاعبين تزداد رغم محاولات جادة ومستمرة من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لإصلاح الأمور ودعم المدرب لكن الأوضاع كانت تزداد سوءًا فاتخذ فيصل بن تركي قراراً (أعتقد أنه لم يكن مقتنعاً به) لكن الظروف فرضته وهو رحيل كانيدا رغم أن النصر (إن لم تخن الذاكرة) كان حينها في صدارة أو وصافة الدوري.
** في نهاية شهر أكتوبر 2014 رحل كانيدا وبعدها بعدة أيام كتبت في هذه المساحة مقالة بعنوان (ورحل كانيدا) أكدت فيها أن الظروف فرضت رحيله لكنني ما زلت مقتنعاً بأنه قدم عملاً جيداً وصنع هوية (فنية) واضحة للفريق النصراوي.
** اليوم يصحح رئيس نادي النصر (مثلما فعلت إدارة الاتحاد عندما أعادت بيتوركا) ويعيد كانيدا للإشراف الفني على فريق النصر.
** المؤسف أن هناك من هاجم الأمير فيصل بن تركي بعد قرار عودة كانيدا. ولا أعلم هل هؤلاء يريدون استمرار الخطأ؟
** ليس عيباً أن تخطيء أو تتخذ قراراً غير صائب....العيب أن تستمر في الخطأ ولا تصححه.
** ما فعله الأمير فيصل بن تركي بإعادة كانيدا هو عين الصواب وهو تصحيح لخطأ فني كلف النصر الكثير في تخبطات تدريبية بعد رحيل كانيدا.
** امنحوا كل الصلاحيات الفنية لكانيدا وثقوا بقدراته الفنية وادعموا الفريق في المدرجات وتأكدوا أن النصر سيعود إن لم يكن فيما تبقى من الموسم الجاري ففي الموسم المقبل.
** كانيداً (مجبر) حالياً على التعامل مع الأدوات المتوفرة له وتحديداً على صعيد المحترفين الأجانب وسيعمل وفق معطيات الظروف الحالية حتى نهاية الموسم ويجب على إدارة النصر أن تؤكد له ذلك وإنها لن تحاسبه على أي إخفاق يحدث للفريق مثلما لن تنسب له (كل) تطور يحدث للفريق.
** بعد نهاية الموسم يجب أن يأخذ كانيدا كامل صلاحيات اختيار المحترفين الأجانب وحتى إبعاد من يراه غير مفيد للفريق من اللاعبين المحليين.
** الأهم أن يكون برنامج الإعداد الصيفي للموسم المقبل معداً بشكل جيد وبوقت مبكر ووفق رؤية كانيداً.
** انتظروا النصر مع كانيداً بشرط أن لاتستعجلوا الحكم عليه (إيجاباً أو سلباً) خلال فترة قصيرة.
** قلت أمس الأول في مقالة تحت عنوان (المدربون) إن المشكلة الكبرى التي تواجه الأندية السعودية تتمثل في كثرة تغيير المدربين وإن كرتنا لايمكن أن تتطور طالما أننا لا نمنح المدربين فرصة العمل لفترات طويلة.
** عودة بيتوركا وكانيدا تمنحني أملاً بأن هناك تصحيحياً في تعامل الأندية مع التدريب.
** ولا أنكر إنني أيضاً كنت مع الذين أيدوا رحيله (بعد أن تم اتخاذ قرار رحيله)... ليس هنا تناقض بين الرأيين وسأشرح ملابسات كل موقف.
** بتاريخ 2 سبتمبر 2014 (بعد عدة أسابيع من بدء الموسم الرياضي) كتبت في هذه المساحة مقالة تحت عنوان (استمرارية كانيدا)، وكانت مناسبة المقالة الهجوم والانتقاد الشرس من كثير من النصراويين على كانيدا وكانت حجة (معظمهم) إنه يلعب بمهاجم واحد.
** يومها دافعت عن المدرب وقلت إنه في طريقه (بل نجح) في رسم هوية (فنية) للفريق وإنه لا يلعب بمهاجم واحد بل لو طبق اللاعبون ما يطلبه منهم أو لو تم منحه بعض الوقت فإن الفريق يهاجم بأربعة وخمسة لاعبين قادمين من الوسط وضربت مثلاً ببرشلونة وإنه يلعب برأس حربة واحد والبقية قادمون من منتصف الملعب.
** كانت الهوية الفنية للفريق الأصفر واضحة للغاية لكن الانتقاد والهجوم الشرس تواصل حتى باتت الأجواء لا تساعد كانيدا على العمل وباتت علاقته مع (بعض) اللاعبين متوترة ولا يمكن أن تحقق أي فائدة فنية لفريق النصر.
** مع مرور الأيام والجولات تزايد الهجوم على كانيدا وأصبحت العلاقة تتوتر بشكل أكبر والفجوة بين المدرب واللاعبين تزداد رغم محاولات جادة ومستمرة من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لإصلاح الأمور ودعم المدرب لكن الأوضاع كانت تزداد سوءًا فاتخذ فيصل بن تركي قراراً (أعتقد أنه لم يكن مقتنعاً به) لكن الظروف فرضته وهو رحيل كانيدا رغم أن النصر (إن لم تخن الذاكرة) كان حينها في صدارة أو وصافة الدوري.
** في نهاية شهر أكتوبر 2014 رحل كانيدا وبعدها بعدة أيام كتبت في هذه المساحة مقالة بعنوان (ورحل كانيدا) أكدت فيها أن الظروف فرضت رحيله لكنني ما زلت مقتنعاً بأنه قدم عملاً جيداً وصنع هوية (فنية) واضحة للفريق النصراوي.
** اليوم يصحح رئيس نادي النصر (مثلما فعلت إدارة الاتحاد عندما أعادت بيتوركا) ويعيد كانيدا للإشراف الفني على فريق النصر.
** المؤسف أن هناك من هاجم الأمير فيصل بن تركي بعد قرار عودة كانيدا. ولا أعلم هل هؤلاء يريدون استمرار الخطأ؟
** ليس عيباً أن تخطيء أو تتخذ قراراً غير صائب....العيب أن تستمر في الخطأ ولا تصححه.
** ما فعله الأمير فيصل بن تركي بإعادة كانيدا هو عين الصواب وهو تصحيح لخطأ فني كلف النصر الكثير في تخبطات تدريبية بعد رحيل كانيدا.
** امنحوا كل الصلاحيات الفنية لكانيدا وثقوا بقدراته الفنية وادعموا الفريق في المدرجات وتأكدوا أن النصر سيعود إن لم يكن فيما تبقى من الموسم الجاري ففي الموسم المقبل.
** كانيداً (مجبر) حالياً على التعامل مع الأدوات المتوفرة له وتحديداً على صعيد المحترفين الأجانب وسيعمل وفق معطيات الظروف الحالية حتى نهاية الموسم ويجب على إدارة النصر أن تؤكد له ذلك وإنها لن تحاسبه على أي إخفاق يحدث للفريق مثلما لن تنسب له (كل) تطور يحدث للفريق.
** بعد نهاية الموسم يجب أن يأخذ كانيدا كامل صلاحيات اختيار المحترفين الأجانب وحتى إبعاد من يراه غير مفيد للفريق من اللاعبين المحليين.
** الأهم أن يكون برنامج الإعداد الصيفي للموسم المقبل معداً بشكل جيد وبوقت مبكر ووفق رؤية كانيداً.
** انتظروا النصر مع كانيداً بشرط أن لاتستعجلوا الحكم عليه (إيجاباً أو سلباً) خلال فترة قصيرة.
** قلت أمس الأول في مقالة تحت عنوان (المدربون) إن المشكلة الكبرى التي تواجه الأندية السعودية تتمثل في كثرة تغيير المدربين وإن كرتنا لايمكن أن تتطور طالما أننا لا نمنح المدربين فرصة العمل لفترات طويلة.
** عودة بيتوركا وكانيدا تمنحني أملاً بأن هناك تصحيحياً في تعامل الأندية مع التدريب.