نحن على بعد 10 أشهر من نهاية الفترة الحالية لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم ما يعني أننا في العام المقبل في مثل هذا التوقيت سنكون نتعامل مع فترة جديدة لمجلس الإدارة سواء قرر الرئيس الحالي خوض سباق الترشح ومن ثم الفوز أو جاء رئيس جديد وأعضاء جدد.
ـ بل ربما يأتي مجلس جديد قبل هذه الفترة بستة أشهر متى نجحت المساعي لإجراء انتخابات مبكرة لمنح المجلس الجديد فرصة العمل خلال فترة الصيف للإعداد لموسم جديد بدلاً من إجراء الانتخابات في الشتاء ما يعني قدوم المجلس في منتصف الموسم وهو أمر غير صحي على الإطلاق.
ـ أؤيد إجراء انتخابات مبكرة وأن تبدأ فترة المجلس في الفترة الصيفية ولو حدث ذلك نكون قد عدلنا السلبية المتعلقة بموعد الانتخابات وبدء فترة المجلس.
ـ بينما لو لم تجر الانتخابات المبكرة فهذا يعني انتهاء فترة كل مجلس وقدوم مجلس جديد سيكون في الفترة الشتوية.. لابد أن يتم تعليق الجرس مبكراً ويصحح الخطأ وتكون الانتخابات وفترة بدء المجلس دوماً صيفية.
ـ أعود لموضوع المقال وهو مواصفات رئيس اتحاد الكرة القادم.
ـ جربنا خلال عقود من الزمن أن يرأس الاتحاد شخصية اعتبارية تكتسب قوتها من الصفات الشخصية إلى جانب الوضع الاجتماعي الذي جاءت منه ولابد أن نعترف بأن الدعم الحكومي (المعنوي) و(المادي) ساعد الرؤساء السابقين في مهمتهم ودون شك أن قوتهم الشخصية كما أسلفت ساعدتهم كثيراً.
ـ عقب ذلك انتقلنا إلى مرحلة الانتخابات وفاز الرئيس الحالي وكذلك الأعضاء بالثقة وعلينا دوماً أن نحترم رغبة صناديق الاقتراعات متى بحثنا عن ديمقراطية الانتخابات.
ـ في فترة ما قبل الانتخابات كان الرئيس يأتي بالتعيين ويصبح الأمر مفروضاً لا نقاش حوله.
ـ أما في فترة الانتخابات فالرئيس جاء (بأكثرية) الأصوات وهذا يعني وجود فئة معارضة تمثل (أقلية) الأصوات أو حتى ممن انتخبوا الرئيس لكنهم لاحقاً تحفظوا على أدائه.
ـ قاربت فترة المجلس الحالي على الانتهاء وإن كان هناك من أمر يتعلق بها فهو تقييم (أداء) الرئيس الحالي فيما لو رغب إعادة ترشيح نفسه.
ـ لو قرر الرئيس الحالي الاكتفاء بفترته الحالية فهذا يعني أننا أمام رئيس جديد سيأتي من خلال سباق ترشح قد يضم شخصيات متعددة تبحث عن كرسي الرئاسة.
ـ ترى ما هي المواصفات التي ننتظرها في الرئيس القادم؟
ـ لا يمكن أن نتفق على مواصفات محددة لأن كل واحد منا ينظر إلى الأمور من منظار خاص أو زاوية محددة لذلك أقول مبكراً إنه من الطبيعي أن (نختلف) على الرئيس المقبل لأنه أيضاً من الطبيعي ألا (نتفق) على مواصفاته.
ـ سأطرح عزيزي القارئ عدداً من المواصفات التي قد تتوافر في الرئيس القادم لاتحاد الكرة.. قد تكون لديك مواصفات أخرى يمكن إضافتها.
ـ قبل أن أخوض في المواصفات أؤمن وأشدد على أنني أتمنى أن يكون سباق الترشح للكرسي بين عدد كبير من الشخصيات يضم أمراء ورجال أعمال وإداريين رياضيين ولاعبين سابقين ويفوز في النهاية صاحب العدد الأكبر من الأصوات في أجواء ديمقراطية خالصة.
ـ قوة الشخصية مطلب ضروري للرئيس القادم.. لكن هل تفضل أن يكون الرئيس القادم أميراً يجد الدعم الحكومي المادي والمعنوي أم رجل أعمال يملك الثروة ويبحث عن الصيت والشهرة وبالطبع أقصر طرقها عبر المجال الرياضي وتحديداً كرة القدم أم إدارياً سابقاً يملك الخبرة أم لاعباً سابقاً مارس كرة القدم؟
ـ شخصياً لا يهمني من هو الرئيس القادم وإن كنت لا أتمنى أن (لا) يكون إعلامياً ويبقى الإعلامي يمثل جهة رقابية على أداء مجلس الإدارة.. وأتمنى أن يكون مجلس الإدارة القادم (مستقلاً) وليس مثلما قال سلمان القريني عضو المجلس الحالي عن (استقلالية) المجلس الحالي.
ـ الأهم أن يؤمن الرئيس القادم بالإستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل ويتابع تنفيذها ويملك علاقات قوية مع القطاع الخاص لتوفير المال لدعم أنشطة كرة القدم وأن يتمتع بالشفافية مع الوسط الكروي إلى جانب منحه الصلاحيات لكافة اللجان والتخلي عن المركزية المطلقة وينجح في استقلالية الاتحاد من أي تدخلات خارجية.
ـ أما الميول فعلينا أن نؤمن تماماً بأنها أمر طبيعي بل بالعكس من لا ميول له لا أتمناه في كرسي رئاسة اتحاد الكرة لأن هذا يعني أنه لا يفقه شيئاً في كرة القدم ولا يمكن أن يطورها.
ـ الميول ليست عيباً إلا إذا تدخلت في القرارات.. الرئيس الناجح هو من يبحث عن نجاح (نفسه) وبالتالي نجاح اتحاد الكرة بعيداً عن ميوله (الشخصية).
ـ بل ربما يأتي مجلس جديد قبل هذه الفترة بستة أشهر متى نجحت المساعي لإجراء انتخابات مبكرة لمنح المجلس الجديد فرصة العمل خلال فترة الصيف للإعداد لموسم جديد بدلاً من إجراء الانتخابات في الشتاء ما يعني قدوم المجلس في منتصف الموسم وهو أمر غير صحي على الإطلاق.
ـ أؤيد إجراء انتخابات مبكرة وأن تبدأ فترة المجلس في الفترة الصيفية ولو حدث ذلك نكون قد عدلنا السلبية المتعلقة بموعد الانتخابات وبدء فترة المجلس.
ـ بينما لو لم تجر الانتخابات المبكرة فهذا يعني انتهاء فترة كل مجلس وقدوم مجلس جديد سيكون في الفترة الشتوية.. لابد أن يتم تعليق الجرس مبكراً ويصحح الخطأ وتكون الانتخابات وفترة بدء المجلس دوماً صيفية.
ـ أعود لموضوع المقال وهو مواصفات رئيس اتحاد الكرة القادم.
ـ جربنا خلال عقود من الزمن أن يرأس الاتحاد شخصية اعتبارية تكتسب قوتها من الصفات الشخصية إلى جانب الوضع الاجتماعي الذي جاءت منه ولابد أن نعترف بأن الدعم الحكومي (المعنوي) و(المادي) ساعد الرؤساء السابقين في مهمتهم ودون شك أن قوتهم الشخصية كما أسلفت ساعدتهم كثيراً.
ـ عقب ذلك انتقلنا إلى مرحلة الانتخابات وفاز الرئيس الحالي وكذلك الأعضاء بالثقة وعلينا دوماً أن نحترم رغبة صناديق الاقتراعات متى بحثنا عن ديمقراطية الانتخابات.
ـ في فترة ما قبل الانتخابات كان الرئيس يأتي بالتعيين ويصبح الأمر مفروضاً لا نقاش حوله.
ـ أما في فترة الانتخابات فالرئيس جاء (بأكثرية) الأصوات وهذا يعني وجود فئة معارضة تمثل (أقلية) الأصوات أو حتى ممن انتخبوا الرئيس لكنهم لاحقاً تحفظوا على أدائه.
ـ قاربت فترة المجلس الحالي على الانتهاء وإن كان هناك من أمر يتعلق بها فهو تقييم (أداء) الرئيس الحالي فيما لو رغب إعادة ترشيح نفسه.
ـ لو قرر الرئيس الحالي الاكتفاء بفترته الحالية فهذا يعني أننا أمام رئيس جديد سيأتي من خلال سباق ترشح قد يضم شخصيات متعددة تبحث عن كرسي الرئاسة.
ـ ترى ما هي المواصفات التي ننتظرها في الرئيس القادم؟
ـ لا يمكن أن نتفق على مواصفات محددة لأن كل واحد منا ينظر إلى الأمور من منظار خاص أو زاوية محددة لذلك أقول مبكراً إنه من الطبيعي أن (نختلف) على الرئيس المقبل لأنه أيضاً من الطبيعي ألا (نتفق) على مواصفاته.
ـ سأطرح عزيزي القارئ عدداً من المواصفات التي قد تتوافر في الرئيس القادم لاتحاد الكرة.. قد تكون لديك مواصفات أخرى يمكن إضافتها.
ـ قبل أن أخوض في المواصفات أؤمن وأشدد على أنني أتمنى أن يكون سباق الترشح للكرسي بين عدد كبير من الشخصيات يضم أمراء ورجال أعمال وإداريين رياضيين ولاعبين سابقين ويفوز في النهاية صاحب العدد الأكبر من الأصوات في أجواء ديمقراطية خالصة.
ـ قوة الشخصية مطلب ضروري للرئيس القادم.. لكن هل تفضل أن يكون الرئيس القادم أميراً يجد الدعم الحكومي المادي والمعنوي أم رجل أعمال يملك الثروة ويبحث عن الصيت والشهرة وبالطبع أقصر طرقها عبر المجال الرياضي وتحديداً كرة القدم أم إدارياً سابقاً يملك الخبرة أم لاعباً سابقاً مارس كرة القدم؟
ـ شخصياً لا يهمني من هو الرئيس القادم وإن كنت لا أتمنى أن (لا) يكون إعلامياً ويبقى الإعلامي يمثل جهة رقابية على أداء مجلس الإدارة.. وأتمنى أن يكون مجلس الإدارة القادم (مستقلاً) وليس مثلما قال سلمان القريني عضو المجلس الحالي عن (استقلالية) المجلس الحالي.
ـ الأهم أن يؤمن الرئيس القادم بالإستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل ويتابع تنفيذها ويملك علاقات قوية مع القطاع الخاص لتوفير المال لدعم أنشطة كرة القدم وأن يتمتع بالشفافية مع الوسط الكروي إلى جانب منحه الصلاحيات لكافة اللجان والتخلي عن المركزية المطلقة وينجح في استقلالية الاتحاد من أي تدخلات خارجية.
ـ أما الميول فعلينا أن نؤمن تماماً بأنها أمر طبيعي بل بالعكس من لا ميول له لا أتمناه في كرسي رئاسة اتحاد الكرة لأن هذا يعني أنه لا يفقه شيئاً في كرة القدم ولا يمكن أن يطورها.
ـ الميول ليست عيباً إلا إذا تدخلت في القرارات.. الرئيس الناجح هو من يبحث عن نجاح (نفسه) وبالتالي نجاح اتحاد الكرة بعيداً عن ميوله (الشخصية).