يرمي كثيرون باللائمة على الإعلام الرياضي ويتهمونه (وحده) بأنه سبب التعصب.
ـ قد يكون (بعض) الإعلام و(بعض) الإعلاميين جزءاً من السبب لكن الإعلام بالتأكيد ليس كل السبب فهناك عوامل أخرى سببت التعصب الرياضي ولست هنا بصدد طرحها والتعليق عليها فقد نالت من الطرح الكثير.
ـ وقد يكون العكس تماماً وهو أنني أرى أن (غياب) الإعلام قد يكون (أحياناً) سبباً رئيساً وقوياً من أسباب الخروج عن الروح الرياضية.
ـ سأعطي مثالاً صريحاً وواضحاً يتعلق بأحداث مباراة النجمة والقارة في منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة اليد.
ـ أحداث المباراة نتج عنها شطب وإيقاف لعدد من اللاعبين لأن الأحداث كانت غير مقبولة على الإطلاق.
ـ قبل أن أعلق على الأحداث لابد أن أقول بصراحة تامة إنني لم أحضر المباراة ولا أعرف شخصاً أثق فيه حضر المباراة كي أعطي رأياً حول الأحداث ومن الذي تسبب فيها.
ـ سأتناول المباراة من جانب آخر هو كيف أن غياب الإعلام (قد) يدفع أحياناً بعض اللاعبين والإداريين للخروج على الروح الرياضية.
ـ قارنوا بين ما كان يحدث اليوم في ملاعب كرة القدم وما كان يحدث سابقاً من عنف أو تصرفات غير رياضية بعيداً عن أعين الحكم.
ـ بالطبع لا مجال للمقارنة فالنقل التلفزيوني ووجود عدد من الكاميرات إلى جانب وجود لجنة الانضباط أدخل الخوف في نفوس اللاعبين وبات كل لاعب (لا يلتزم بالروح الرياضية) يعتقد أن الكاميرا تراقبه وتصيد سلبياته وبالتالي يمتنع عن أي تصرف غير رياضي وهذا قلل كثيراً من حالات الخروج على الروح الرياضية.
ـ أعود لموضوع المقالة وأؤكد أن غياب النقل التلفزيوني أو حتى تسجيل مباريات الألعاب المختلفة قد ساهم كثيراً في حدوث شغب مباراة النجمة والقارة ولو كان اللاعبون يعلمون أن هناك كاميرات ترصد كل تحركاتهم لما حدثت تلك الفوضى.
ـ هنا أصبح (غياب) الإعلام مؤثراً بشكل كبير وهذا الكلام أسوقه لكل من يحاول تحميل الإعلام كل سلبيات الرياضة السعودية.
ـ من هذا المنطلق على القناة الرياضية السعودية أن تحرص على نقل منافسات الألعاب المختلفة ومباريات الفئات السنية.
ـ النقل التلفزيوني من شأنه أن يسلط الأضواء على هذه المباريات والألعاب ويحفز من يمارسونها وهذا دون شك يرفع من المستوى الفني.
ـ أيضاً النقل المباشر لهذه المنافسات والمباريات سيجبر اللاعبين على الانضباط خشية قرارات انضباطية تصدر بحقهم.
ـ هل اقتنعتم الآن أن الإعلام ليس دوماً سبباً للتعصب والمشاكل؟ بل قد يكون أداة للانضباط.
ـ قد يكون (بعض) الإعلام و(بعض) الإعلاميين جزءاً من السبب لكن الإعلام بالتأكيد ليس كل السبب فهناك عوامل أخرى سببت التعصب الرياضي ولست هنا بصدد طرحها والتعليق عليها فقد نالت من الطرح الكثير.
ـ وقد يكون العكس تماماً وهو أنني أرى أن (غياب) الإعلام قد يكون (أحياناً) سبباً رئيساً وقوياً من أسباب الخروج عن الروح الرياضية.
ـ سأعطي مثالاً صريحاً وواضحاً يتعلق بأحداث مباراة النجمة والقارة في منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة اليد.
ـ أحداث المباراة نتج عنها شطب وإيقاف لعدد من اللاعبين لأن الأحداث كانت غير مقبولة على الإطلاق.
ـ قبل أن أعلق على الأحداث لابد أن أقول بصراحة تامة إنني لم أحضر المباراة ولا أعرف شخصاً أثق فيه حضر المباراة كي أعطي رأياً حول الأحداث ومن الذي تسبب فيها.
ـ سأتناول المباراة من جانب آخر هو كيف أن غياب الإعلام (قد) يدفع أحياناً بعض اللاعبين والإداريين للخروج على الروح الرياضية.
ـ قارنوا بين ما كان يحدث اليوم في ملاعب كرة القدم وما كان يحدث سابقاً من عنف أو تصرفات غير رياضية بعيداً عن أعين الحكم.
ـ بالطبع لا مجال للمقارنة فالنقل التلفزيوني ووجود عدد من الكاميرات إلى جانب وجود لجنة الانضباط أدخل الخوف في نفوس اللاعبين وبات كل لاعب (لا يلتزم بالروح الرياضية) يعتقد أن الكاميرا تراقبه وتصيد سلبياته وبالتالي يمتنع عن أي تصرف غير رياضي وهذا قلل كثيراً من حالات الخروج على الروح الرياضية.
ـ أعود لموضوع المقالة وأؤكد أن غياب النقل التلفزيوني أو حتى تسجيل مباريات الألعاب المختلفة قد ساهم كثيراً في حدوث شغب مباراة النجمة والقارة ولو كان اللاعبون يعلمون أن هناك كاميرات ترصد كل تحركاتهم لما حدثت تلك الفوضى.
ـ هنا أصبح (غياب) الإعلام مؤثراً بشكل كبير وهذا الكلام أسوقه لكل من يحاول تحميل الإعلام كل سلبيات الرياضة السعودية.
ـ من هذا المنطلق على القناة الرياضية السعودية أن تحرص على نقل منافسات الألعاب المختلفة ومباريات الفئات السنية.
ـ النقل التلفزيوني من شأنه أن يسلط الأضواء على هذه المباريات والألعاب ويحفز من يمارسونها وهذا دون شك يرفع من المستوى الفني.
ـ أيضاً النقل المباشر لهذه المنافسات والمباريات سيجبر اللاعبين على الانضباط خشية قرارات انضباطية تصدر بحقهم.
ـ هل اقتنعتم الآن أن الإعلام ليس دوماً سبباً للتعصب والمشاكل؟ بل قد يكون أداة للانضباط.